[c1] لجنة تشيلكوت تجاهلت ضحايا العراق [/c]ذكرت صحيفة غارديان أن لجنة تشيلكوت للتحقيق متهمة بالتركيز على الغرب وتجاهل الضحايا الحقيقيين في العراق. وقالت مجموعة «إحصاء القتلى في العراق» إن لجنة التحقيق -المهووسة بالحرب الداخلية-، ركزت اهتمامها على صنع القرار في الحكومة البريطانية وفي واشنطن بينما جاء اهتمامها بمحنة الضحايا الأساسيين في العراق «مثيرا للسخرية». وتقول المجموعة -التي تعتبر أوثق قاعدة بيانات عن وفيات المدنيين العراقيين- إن إجراء تحقيق حقيقي في حرب العراق قد يكون الطريقة الوحيدة لسد الثغرة التي تركتها لجنة تحقيق تشيلكوت. وأشارت المجموعة إلى أن لجنة التحقيق أغلقت جلسات الاستماع العلنية بعد مراجعة 140 شاهدا لكن لم يتناول أحد بصفة خاصة الخسائر المدنية التي تقدرها مجموعة الإحصاء بين 97 ألفا و106 آلاف. وأشارت الصحيفة إلى أن فريق لجنة تشيلكوت المكون من خمسة أشخاص يخطط للقيام بزيارة سريعة للعراق خلال الأسابيع القليلة القادمة، لكن مجموعة الإحصاء تقول إن الفكرة تبدو وكأنها جاءت متأخرة. وأضافت أنه عند النظر إلى تركيز لجنة التحقيق حتى الآن يكاد يعتقد المرء أن حرب العراق حدثت إلى حد كبير في بريطانيا. واستطردت المجموعة بأن «هناك بالتأكيد بعض الأمثلة على الإرهاب المحلي على الأراضي البريطانية التي قد تكون مرتبطة ارتباطا وثيقا بالأحداث في العراق. ولكن بصفة رئيسية تقع الآثار الهائلة والنهائية لهذه الحرب على العراقيين وليس على البريطانيين أو الأميركيين». كما اتهمت مجموعة الإحصاء لجنة التحقيق «بتقاسم هذا التردد في الاستفسار المتعمق عن العواقب البشرية للحرب عندما يتصادف أن هؤلاء البشر ليسوا مسؤولين بريطانيين ولا بيروقراطيين ولا سياسيين، لكنهم عراقيون عاديون». وأضافت أن لجنة التحقيق يتم تلقينها من الحكومة التي عينتها. وتقترح المجموعة إجراء تحقيق قضائي شامل بشأن جميع الضحايا في العراق، سواء كانوا قتلى أو جرحى. وبوصفها مسألة من القانون الدولي والمحلي، على حد قول المجموعة، فإن بريطانيا تتحمل مسؤولية متساوية إذا كانت ساعدت وعاونت أيا من حلفائها في التسبب في خسائر مدنية غير متكافئة أو انتهاكات أخرى للقانون. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]كاسترو: بن لادن جاسوس لأميركا [/c] نقلت صحيفة بريطانية عن الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو قوله إن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن عميل مأجور لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي).وذكرت صحيفة ذي غارديان في عددها الصادر أمس أن كاسترو زعم أيضا أن الرئيس الأميركي السابق جورج بوش كان يستدعي بن لادن كلما احتاجه لبث مزيد من الرعب.وقال الرئيس الكوبي السابق إنه أدرك ذلك من قراءته للوثائق التي قام موقع ويكيليكس بكشفها مؤخرا.وكان كاسترو قد أبلغ كاتبا من ليتوانيا التقاه في العاصمة الكوبية هافانا أن بن لادن يعمل لحساب البيت الأبيض الأميركي.ونسبت صحيفة غرانما اليومية الناطقة باسم الحزب الشيوعي الكوبي إلى كاسترو قوله إن بوش ما افتقد قط دعم زعيم القاعدة، وإن بن لادن كان «تابعا» له، وكان كلما أراد إثارة الفزع وإلقاء خطبة رنانة انبرى بن لادن متوعدًا الناس بعمل سيقوم به.وقال كاسترو إن آلاف الصفحات من الوثائق السرية التي نشرت على موقع ويكيليكس أشارت إلى من يعمل أسامة بن لادن في الحقيقة لحسابه.وأضاف «إن من أشار إلى أن بن لادن عميل للسي آي أي حقًّا هو ويكيليكس وقد أثبت ذلك بالوثائق»، لكن الزعيم الكوبي لم يشرح بالضبط كيف تم ذلك.وأدلى كاسترو بتلك التصريحات أثناء لقائه الكاتب الليتواني دانيل إستولين الذي ألف ثلاثية عن نادي بيلدربيرغ السري الذي يضم في عضويته شخصيات مثل وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر ومسؤولين أوروبيين وتجاريين بارزين. يقول إستولين -الذي وصفته صحيفة ذي غارديان بأنه أحد المروجين لنظرية المؤامرة التي تقول بوجود مخططات للهيمنة على العالم- إن نادي بيلدربيرغ عبارة عن حكومة عالمية سرية تتحكم في اقتصاديات الدول والأنظمة السياسية.ولإستولين آراؤه الخاصة حول بن لادن إذ يرى أن الرجل الذي ظل يظهر على أشرطة الفيديو منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 ليس سوى «ممثل رديء». ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] خرافات عن دور المسجد بأميركا [/c] قال البروفسور إدوارد إي كيرتيس الرابع إنه إضافة إلى الجدل الصاخب الدائر بين الجماهير ووسائل الإعلام والأوساط السياسية الأميركية، فإن مشروع تشييد مسجد قرطبة في نيويورك كشف عن خرافات وأفكار خاطئة عن ممارسة شعائر الإسلام في الولايات المتحدة، وعن دور المسجد على وجه الخصوص.وقال كيرتيس وهو أستاذ مشارك للأديان والدراسات الأميركية في جامعة إنديانا بوردو إنديانا بوليس الأميركية, ومؤلف كتب من بينها «المسلمون في أميركا» إن بعض الناس يعتقد أن المسجد ظاهرة جديدة في الولايات المتحدة، وإن الحقيقة عكس ذلك.وأوضح أن المسجد موجود في الولايات المتحدة منذ الحقبة الاستعمارية، مضيفا أن المسجد هو أي مكان يمكن أن تقام فيه الصلاة تجاه القبلة، وأنه ليس بالضرورة بناءً مشيدا.وأضاف أن المسلمين في ديترويت احتفلوا بافتتاح مسجد عام 1921 ربما يكون الأول في تاريخ البلاد، وأن الغرب الأوسط الأميركي يشكل وطنا لأكثر المساجد في الولايات المتحدة.وقال كيرتيس إن هناك من يعتقد أن المسجد من شأنه نشر قوانين الشريعة في الولايات المتحدة، موضحا أن المساجد في البلاد لا يزيد دورها على تفهم القرآن وما ورد في السنة وكيفية تطبيق المبادئ الإسلامية والقصص الواردة في النصوص المقدسة في الحياة اليومية.وبينما يعتقد بعض الناس أن معظم الذين يقصدون المساجد في الولايات المتحدة هم من أصول شرق أوسطية، أوضح الكاتب أن تشكيلة متنوعة من المصلين الذين يعودون إلى أصول مختلفة يرتادون المساجد.وأشار الكاتب إلى دور دول الخليج في بناء المساجد في أميركا، مضيفا أن الغالبية العظمى من المساجد يتم تمويلها من جانب المسلمين الأميركيين أنفسهم.وبشأن ما يقال من أن المساجد في الولايات المتحدة من شأنها تفريخ «إرهابيين» على مستوى الداخل الأميركي نفسه، قال كيرتيس إنه على العكس من ذلك، فإن المساجد أصبحت مؤسسات دينية أميركية نموذجية، مضيفا أنها بالإضافة إلى كونها أماكن عبادة، فإن معظمها يضطلع بدور تعليمي لتعليم الأطفال في نهاية الأسبوع وتقديم الصدقات للفقراء وغير ذلك من البرامج الاستشارية وحوار الأديان.وعبر الكاتب عن مخاوفه من تزايد التمييز ضد المسلمين في أميركا، كما هو جار الآن ضد مشروع بناء مسجد قرطبة في «موقع صفر» في نيويورك، وبالتالي خروج الشباب المسلم في الولايات المتحدة عن النهج السلمي الذي تعلموه عن كبارهم في المساجد الأميركية، مضيفا أن ذلك لم يحدث بعد على نطاق واسع. واختتم كيرتيس بالقول إن المساجد تقوم بدور إيجابي في الولايات المتحدة، وإنه يجب أن تكون محل ترحاب في البلاد بوصفها مؤسسات منسجمة مع النسيج المجتمعي الأميركي، لا أن تتهم بكونها تلهم أو تفرخ «الإرهاب».المقاومة الفلسطينية وحالة الاغترابمنذ تفجر الصراع الإسرائيلي _العربي نتاج اغتصاب فلسطين من قبل العصابات الصهيونية عام 1948م، والمنطقة تعيش حالة من التوتر الدائم، حيث لم تشهد بأي مرحلة من المراحل حالة استقرار وهدوء ،وخاصة الحدود الإسرائيلية _العربية،التي كانت تشهد محاولات مستمرة من قبل الفصائل الوطنية لضرب العدو الإسرائيلي ،وهو احد أسباب توتر العلاقات بين م .ت .ف والدول العربية المضيفة (دول الطوق) حيث كانت تتهم،أي الفصائل: بزعزعة استقرار هذه الدول وتعرضت الفصائل الفلسطينية لحملات اعتقال، وتنكيل، وبلغت في بعض الحالات مذابح، واشتباكات وترحيل لهذه القوات، وربما الساحة الأردنية واللبنانية، شاهد حي على ذلك، أو على هذه الحالة التي أوجزتها سابقاً .
أخبار متعلقة