لبحث الوضع السياسي والاقتصادي في المنطقة
لندن /14اكتوبر/ رويترز:قال رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون أمس الأربعاء إن بريطانيا ستجري محادثات منفصلة مع زعماء فلسطينيين واسرائيليين في لندن هذا الشهر لبحث الوضع السياسي والاقتصادي في المنطقة.وأضاف براون في حديثه للبرلمان “سنحضر الزعيمين الإسرائيلي والفلسطيني إلى لندن في وقت لاحق من ديسمبر للوقوف على أفضل السبل لاستغلال عام 2009 في إحراز تقدم حقيقي في اتجاه الوصول لحلول اقتصادية وسياسية في المنطقة.” ولم يعط مزيدا من التفاصيل.وقال متحدث باسم براون انه دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض لزيارة لندن يوم 15 ديسمبر.وأضاف إن يراون سيعقد محادثات منفصلة مع كل من الزعيمين لكنهما لن يلتقيا.وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية إن الزعماء سيبحثون تنشيط الاقتصاد الفلسطيني وفرص السلام في عام 2009 .وقال المتحدث باسم براون إن فياض سيحضر إلى لندن لحضور مؤتمر للاستثمار في فلسطين وهو متابعة لاجتماع عقد في بيت لحم في مايو تعهد فيه مستثمرون من القطاع الخاص بضخ 1.4 مليار دولار في أنشطة اقتصادية فلسطينية لتعزيز الاقتصاد الفلسطيني.وبدأت إسرائيل والفلسطينيون محادثات سلام برعاية الولايات المتحدة في أنابوليس بماريلاند العام الماضي على أمل التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية عام 2008.ولكن المفاوضات عرقلها منذ البداية العنف والخلافات المريرة بشأن بناء المستوطنات اليهودية ومستقبل القدس وقالت كل الأطراف ان مهلة نهاية العام لن يتم الوفاء بها.ويتولي الرئيس المنتخب باراك اوباما منصبه في 20 يناير.وحثت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني أعضاء البرلمان الأوروبي أمس الأول الثلاثاء على دعم محادثات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة مع الفلسطينيين بدلا من الترويج لمبادرات منفصلة.وأضافت ليفني التي تأمل في خلافة أولمرت في انتخابات مقررة في فبراير في بروكسل “حتى وان استغرق الأمر وقتا أطول فإننا لا نريد تدخلا من جانب المجتمع الدولي بمقترحات لتسوية الخلافات.”وينظر الإسرائيليون بشكل عام إلى الأوروبيين على أنهم متعاطفين بشكل زائد مع الفلسطينيين ويتطلعون للولايات المتحدة باعتبارها الوسيط الرئيسي.