في حارة الوحش مديرية صيرة
لقاء/ مروان الجنزير :من مكتب الشؤون الاجتماعية إلى مهام خاصة لا نعرف من يؤدي عملها سوى الرجال ؛ إنها أمراه تحدت واقع الرجال وبصوت مرتفع حاملة شعار : أن المرأة مساوية للرجل في العمل والمهام ؛ أعطاها محافظ عدن السابق الدكتور يحيى الشعيبي ثقته وثقة أهل حارتها وذلك بعد موقفها الذي شاهده الجميع وهيا تشارك رجال الإطفاء في إخماد نيران شبت في مجموعة منازل بحارتها عام 2003م أنها أول أمراه تتقلد مهام ( عاقل حارة ) في محافظة عدن واليمن بشكل عام ؛ فكرية خالد عبده محمد من مواليد 1966م أرمله وأم لثلاثة أبناء ؛ توجهت صفحة القراء 14اكتوبر نحو هذه المراه التي توصف با(لحديدية ) وهي عاقلة حارة الوحش في مديرية صيره محافظة عدن حيث التقينا فكرية ودار معها الحوار التالي :[c1]الفكرة والمضمون[/c]كما قلنا سابقا أن فكرة تعيين فكرية بهذه المهام جاء ظمن تأييد المحافظ السابق لعدن وهو الدكتور الشعيبي ؟ سألنا فكرية لماذا ؟ أجابت (( قبل أن اقبل مهامي كنت أزاول مهنتي التي كانت تتبع مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل حيث يعد مهام عاقل الحارة اجتماعيا على وجه الخصوص إضافة إلى أن الدكتور يحيى الشعيبي كان متفانيا في تعزيز دور المراه اليمنية والعدنية على وجهة الخصوص فنذو العام 2003 وحتى اليوم وإنا في هذه المهام التي أوكلت لي والحمد لله ثقة أبناء حارتي بي تزيد يوما بعد يوم وهذا بتوفيق من الله )) .[c1]المهام الكثيرة والجسيمة [/c]قد يكون هناك نوعا من الاختلاف الذي يمكن أن يؤثر على عمل المرء منا لكن هل وجدت فكرية نمطا مغايرا لنمط التي كانت تعمل بة ؟ ( عملي في حارة الوحش كما تعلم معالجة للوضع الاجتماعي من فقر ورعاية البيوت التي تحتوي على أيتام والأرامل من النساء والمعاقين حيث تعتبر هذه الفئات مستهدفة وأنا من واقع عملي أحاول التنسيق مع الجهات المعنية لحل الكم القليل من هذه المشكلات التي ضربت معظم حارات اليمن بشكل عام ؛ حيث يعطى لصاحب احدي الحالات التي ذكرنها سلفا استمارة كذلك طلب الصور الشمسية إضافة إلى التنسيق مع الجمعيات الخيرية المشرفة على هذا النوع فعملنا اجتماعي بحت ) [c1]( فكرية .. ومعدلات جرائم السرقة في حارتها ) [/c]من المعروف تماما ان السرقة والجريمة وجهان لعملة واحدة؛ ماهيا الحلول برأي فكرية حول هذه الظاهرة التي تهدد السلم الاجتماعي ؟؟؟ ( من موقعي في حارة الوحش يمكن القول أن الجريمة الكبيرة الله يقول الحق غير موجودة واقصد جرائم الاغتصاب والقتل لكننا نتصدى لجرائم السرقة الخفيفة كا سرقة الحديد وانبيب الغاز وتشليح قطع غيار بعض السيارات وأقول بصراحة لدينا أنواع من الجرائم لم تكن من السابق موجودة كا الإدمان على المخدرات ( التقليدية ) كا ازدياد أعداد مدمني الحبوب (الديزبمب ) ؛ حيث ساهمت السلطات الأمنية في مديرية صيره في محاصرة بعض هذه الحالات أيضا القبض على من يتناولون الكحول وعلى أثرها يثيرون الشغب ويزعجون المنازل المجاورة فبتعاون مع الأجهزة الأمنية يمكن احتوى الأزمات والمشاكل)) . [c1]فكرية والبطالة [/c]البطالة هذا الفيروس الذي ينخر في أساس شبابنا في كل أنحاء اليمن حيث لم تتوفر الحلول الأزمة له إلا أن فكرية رأت من منظور اجتماعي بحكم وظيفتها ؛ ماذا عن التنسيق بين مهامك ومكاتب العمل الحكومية والخاصة ؟؟؟؟؟؟؟ ( بالنسبة للبطالة في منطقتي قلصنا عدد العاطلات عن العمل في القطاع النسوي وهذا بجهودنا وبتعاون مع مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل ؛ أما بنسبة إلى البطالة الذكورية نسمع أخبار معينة عن مجموعة من الوظائف في القطاع الخاص نقوم بإشعار عدد من الشباب العاطل عن العمل بتوجه إلى المرفق الخاص لسد ثغرات الوظيفية فيه كطلب مستشفى عدن لحراسات أمنية خاصة حيث تقدم عدد من الشباب لسد الثغرات هناك ؛ كذلك طلب صندوق النظافة لعدد من العاملين هذا كله يأتي عبر متابعتنا الحثيثة و جهودنا والترويج لهذه الأعمال يأتي عبرنا مباشرة فكم من شاب وشابة في حارة الوحش استطاع الخروج من البطالة إلى النور ) . [c1] ماذا عن الفقر يافكرية ؟؟ [/c] ( لايمكن القضاء على الفقر دفعة واحدة بل نحن نساعد في الوسائل التي تحد من انتشاره حيث نقوم بتدريب وتأهيل الشباب والشابات في العديد من الدورات بان يقوم عدد من رواد العمل الخيري باعطائنا مجموعة من الدورات لذوي الاحتياجات الخاصة في مجالات عدة كا الحواسيب ودورات للخياطة هذا بنسبة للفتيات أيضا دورات في صيانة الموبيلات(الهواتف النقالة ) والتي تتبع صندوق الرعاية الاجتماعية فرع عدن الا أنني أقولها بصراحة ان شبابنا اعتمد على الاتكالية والتي تؤدي بها نحو ثبات دام لايستفاد منة ) !! [c1] المشكلات اليومية انقطاع التيار وفصل العدادات الماء [/c]تعاني حارة الوحش مثلها مثل الحارات المجاورة من سرقة لتيار الكهربائي ومد انبايب المياه بطريقة غير شرعية .. فماذا أين يوجد القصور هل من المؤسسات الخدماتية أم المواطن نفسه ؟؟ أجابت فكرية قائلة ( هناك مهام أضيفت لمهامنا وبصراحة أني لاعتبرها مهام وإنما أعباء زادوها حيث يريدون تخفيفها على أنفسهم والجلوس في مكاتبهم ونحن من يقف تحت الشموس نحل ونفك عقد المواطن وهذا كله ب2800ريال شهريا على العموم فلو حصلت مشكلة كا قطع تيار كهربائي نقوم نحن بالمتابعة وإرجاع التيارلاصحابة ؛ هناك كمن مشاكل تحيط بنا وبالمواطن نفسه حيث لأنجد التعاون المطلوب من المسئول فرع الشكاوي والتظلمات لا يجد مكانا سوى الرف وهذا هو الخطى بعينة ؛ فمن بين المشاكل التي نواجهها هيا فصل عدادات المياه بسب سرقة الماء عبر أنابيب غير شرعية إذ لم يجد الفاعل ردعا من البداية حتى لا تسول لأحد من بعدة نفسه ويعمل هذا العمل الغير قانوني ؛ تصور قبل أسبوع من اليوم رحت أتابع على عدادات ماء وصلت غرامتهم إلى مئات الإلف طيب نحن عقال الحارات لماذا لاتنسق الهيئة العامة للمياه عبرنا من خلال وضع الاستمارات تحدد السداد الشهري لهم فهذه مع الأسف اعتبرها أعباء وليست امتيازات).[c1] فكرية والإعمال الخيرية[/c]يتقدم عدد من رواد العمل الخيري في دعم بعض الصناديق التي ينشئوها بعض عقال الحارات ماذا تقول فكرية حول هذا ( أتمنى لو جهة حكومية أعطت كيس أرز أو قطمه سكروقالت لي وزعيها على البيوت الفقيرة لكن مع الأسف هذا غير صحيح لم تقم أي جهة أكانت حزبية أو حكومية أو حتى قيادة المجلس المحلي بإعطائي أي مواد غذائية ... أما عن فاعلي الخير فهم الحمد لله كثر ففي كل عام وتحديدا في شهر رمضان الكريم يأتيني عدد من رواد العمل الخيري ذوي المحلات الصغيرة ويعطونني مبالغ أقوم بتوزيعها بالاسم على كل بيت أم أن تقول لي ان جهة حكومية أو شركات كبيرة قدمت لي عدد من المساعدات كي أوزعها فهذا لم يكن بتاتا ؛ ياراجل منذو تعيني عام 2003 وحتى اليوم مافيش مسئول أو جهة محلية قالت لي وزعي كيس الرز هذا ولادبة السليط على الصبحان .).