التقى أمناء عموم المجالس المحلية ووكلاء محافظات عدن ولحج وأبين والضالع.. نائب الرئيس :
نائب الرئيس لدى لقائه قيادات المحافظات الأربع
عدن/سبأ:التقى الأخ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية أمس في القصر الجمهوري بعدن أمناء عموم المجالس المحلية ووكلاء المحافظات ورؤساء فروع المؤتمر الشعبي العام بمحافظات عدن ، أبين،لحج والضالع.جرى خلال اللقاء مناقشة قضايا العمل وبرامج التنمية والتطوير على مختلف المستويات.وفي بداية اللقاء تحدث الأخ نائب الرئيس معرباً عن سعادته بهذا الجمع القيادي والتنفيذي..ناقلا إليهم تهاني فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ومن خلالهم إلى أبناء المحافظات الأربع كافة. واستعرض في كلمته جملة من القضايا المتصلة بالنهج الديمقراطي والعمل الوطني بكل صوره وقال إن الحوار الوطني الذي انعقدت لجانه وبكل أطيافه السياسية والحزبية سيعمل خلال الفترة القليلة القادمة على تسوية وتعبيد الاتجاه الديمقراطي نحو الانتخابات النيابية القادمة من اجل الحفاظ على النهج الديمقراطي وتكريسه في الواقع العملي والحفاظ على امن واستقرار ووحدة البلاد وتغليب المصلحة الوطنية العليا .وأشار إلى أن الحوارات الشاملة ستناقش كل ما يمكن مناقشته مع الحفاظ على الثوابت الوطنية المتمثلة بالنظام الجمهوري والنهج الديمقراطي والوحدة الوطنية.ولفت الأخ نائب رئيس الجمهورية إلى إحداث محافظة صعدة وما جرت إليه من تشعبات وخسائر ومواقف على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي.. موكدا أن ذلك نتج عن أفكار رجعية وهدامة سببت ست حروب الخاسر الأكبر والأساس فيها هو الإنسان اليمني.وتناول الأخ نائب الرئيس طبيعة تلك الإحداث بالتفاصيل..متطرقا إلى الجهود المبذولة من الدولة لمكافحة الإرهاب وفي المقدمة إرهاب تنظيم القاعدة وكيفية التعاطي مع هذا الموضوع الذي تسبب في تخويف المواطنين والسياح والتأثير بالتالي على قطاعات اقتصادية واسعة مؤكدا المضي الحازم لمكافحة هذه الظاهرة اللعينة.وأضاف الأخ عبد ربه منصور هادي قائلاً: » أن العقدة الأساس هي الإمكانيات الاقتصادية وما تلحقه من مؤشرات سلبية»..مشيرا بهذا الصدد إلى الشباب الذين كانت أعمارهم عند قيام الوحدة المباركة ما بين ثلاث إلى سبع سنوات، حيث أصبحوا اليوم في ريعان الشباب يمرون بظروف مختلفة منهم من ((فقد البوصلة)) وأصبح متخبطاً بين هذا الاتجاه وذاك وبات ما يسمى بالحراك الجنوبي يستقطب البسطاء منهم بدون وعي منهم أو إدراك.ونبه إلى أن المستقبل هو للعمل والانخراط في صفوف المعاهد المهنية والتأهيل العلمي لتوفير العمالة القادرة على العطاء المتطور والحديث. وقال الأخ نائب رئيس الجمهورية :» كانت البداية هي احتجاجات للمتقاعدين من أجل تسوية وضعهم في إستراتيجية الخدمة المدنية ووافقت الدولة على ذلك واعتمدت ما يزيد على 50 مليار ريال سنوياً لتسوية أوضاعهم..مؤكدا أن كل أبناء اليمن تربوا في السابق على ثقافة الوحدة ورفع علم اليمن عالياً خفاقاً بالفكر الوحدوي الوطني وليس هناك ما يشوب اويشوه ذلك سوى الحاجة إلى توظيف الأيادي العاطلة ومعالجة البطالة والتخفيف من الفقر .ودعا إلى حشد الطاقات ورص الصفوف من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن والبناء الاقتصادي والتطور الاجتماعي والعمل على مكافحة السلبيات ورفض الأفكار الهدامة بكل صورها وأشكالها.وتحدث في اللقاء كذلك أمين عام المجلس المحلي لمحافظة عدن عبدالكريم شائف ووكيل محافظة أبين محمد حسين الدهبلي ووكيل محافظة لحج قاسم لبوزة والقائم بأعمال فرع المؤتمر بالضالع أحمد عبادي، عن الموضوعات المتصلة بالعمل وعكست الصورة بشكل واضح.وأثرى تلك النقاشات والمداخلات رئيس جامعة عدن الدكتور عبدالعزيز بن حبتور بحديث أكاديمي تناول طبيعة الوضع في نواحي التعليم العام والعالي وطبيعة التعاطي المجتمعي مع المتغيرات بمختلف مسمياتها وأصلها الانتمائي مع وضوح المشهد العام.كما تحدث عدد من الأخوات رؤساء فروع اتحاد نساء اليمن في المحافظات الأربع .حضر اللقاء نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية الدكتور رشاد العليمي ووزير الخدمة المدنية والتأمينات الدكتور يحيى الشعيبي ووزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالكريم راصع ووزير الأشغال والطرق المهندس عمر الكرشمي ووزير السياحة نبيل الفقيه، والأمين العام المساعد لقطاع الفكر والثقافة والإعلام الدكتور أحمد عبيد بن دغر ورئيس دائرة الطلاب بالأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام محمد الرويشان.