هل سبق وانت سمعت عن تؤكيد الذات..!!؟، ربما لا لكن سوف احاول ان اشرح لك معنى ذات مع حرصي على وجود بعض الامثلة على ذلك.أولاً: لتنحدث عن علامات ضعف الذات، هناك مجموعة من العلامات الدالة على ضعف الذات منها:1- الميل الى موافقة الاخرين ومسايرتهم اغلب الاحوال.2- الاذعان لطلبات الاخرين ورغباتهم ولو على حساب حقوقة وراتة الشخصية.3- ضعف القدرة على ابدء الرأي ووجهة النظر.4- ضعف على اظهار المشاعر الداخلية ومن ثم التعبير عنها.5- الحرص الزائد على مشاعر الاخرين وخشية ازعاجهم.6- ضعف في اتخاذ القرارات ومن ثم المضي فيها قدماً.7- صعوبة النظر في عيون الاخرين وضعف نبرات الصوت.8- التواضع "المذموم" وهو الزائد عن حدة في مواقف لا يناسب فيها ذلك إذ يعد "ذلة" لذا اسميته "بالتواضع المذموم".بالمقابل هناك مجموعة من المفاهيم الخاطئة حول ضعف تؤكيد الذات.. ومن تلك المفاهيم المنتشرة كالأتي:1- ان هذا هو الحياء المحمود شرعاً والمقبول عرفاً.2- ان هذا من التواضع المطلوب.3- ان هذا من الايثار ومن محبة الاخرين.4- يجب ان اكون محبوباً من الجميع، مقبولاً عندهم، معروفاً باللطافة والدماثة.5- يجب ان اقدم رغبات الاخرين ومشاعرهم على رغباتي ومشاعري دائماً.6- يجب ان لا ازعج مشاعر الاخرين ابداً مهما كانت الظروف واللاسباب، كما لا اقدم بجرح مشاعرهم ولو كنت على حق وذلك عن طريق ابداء مشاعري وارائي وطلباتي.بعد كل ما كتبته.. دعوي اقوم بشرح معنى تؤكيد الذات، ان تؤكيد الذات هو القدرة التي تدفع الفرد على التعبير الملائم "لفظاً وسلوكاً" عن مشاعرة وافكاره وارائه تجاه الاشخاص والمواقف من حوله والمطالبة بحقوقه "التي يستحقها" دونما ظلم او عدوان.في الواقع ان تؤكيد الذات هو يرتكز على تقدير الفرد لذاته "رضاه عن نفسه وقدراته" وعلى احساس الفرد بتقدير الاخرين له "مكانته عندهم واحترامهم له" بالتالي ان الانسان المتزن هو الذي يقدر نفسه حق قدرها بحسب ما تستحقه اما المتكبر فهو ذلك الانسان الذي ينفخ ذاته ويعطيها منزلة أكبر مما تستحقها ويتظاهر بمعرفة كل شيء دونما ايما علم له فيه.بينما الشخص المتذلل يبخس نفسه حقها وينزلها اقل من منزلتها.. لذلك حاول ان تتجنب ان تكون نم هؤلاء الذين تم ذكرهم مسبقاً.ولقبيت ماتم ذكره مسبقاً.. سوف ارد لكم بعض الامثلة الدالة على ضعف الذات:[c1]المثال الأول:[/c]في السوق يلح البائع على المشتري بشراء بعض السلع التي لا يرغبها، فيقوم بشراء مالا يريده "ولو كان ثمنة مرتفعاً" لاجل انه لا يستطيع ان يبدي عدم رغبته في الشراء "ضعف القدرة على الرفض".[c1]المثال الثاني:[/c]الاستمرار في الاستماع لشخص لا يهمك حديثه وفي وقت ضيق بالنسبة لك "لديك مواعيد اخرى مثلاً" لذا تجد نفسك محرجاً من ان تعتذر منه للانصراف بالأتي "ضعف القدرة على ابداء الرغبة".[c1]المثال الثالث:[/c]عند الاستدانة تجد المستدين يلح على الطرف الاخر باقراضة مبلغاً قد يكون كبيراً او هو في حاجته فيقرضة وهو كاره "ضعف عالقدرة على الاعتذار".[c1]المثال الرابع:[/c]شخص يتحمل أعباء "وظيفة او مهمة اجتماعية" فوق طاقته وليست واجبة عليه ولا يريدها ولا يستطيع ابدء رأية في ذلك.[c1]المثال الخامس:[/c]التنازل عن بعض القيم والمبادىء المهنية خجلاً من شخص ما او اشخاص.المثال السادس:شخص يطلب منك الهاتف الجوال ليكلم مكالمة خارجية فتعطية اياه وانت تعلم انه سيطيل ولن يراعي مشاعرك.كما ان هناك مجموعة من الخصائص للشخص المؤكد لذاته وهي كالتالي:1- التوافق بين المشاعر الداخلية السلوك الظاهري.2- القدرة على ابدء الرأي او ما لديه من اراء ورغبات وبوضوح.3- القدرة على التواصل مع الاخرين بطريقة لبقه "التواصل البصري- اللفظي".اما عن خصائص السلوك التؤكيدي فهي كالأتي:1- انه وسط بين الاذعان للاخرين والتسلط عليهم وظلمهم.2- يتوافق فيه اسلوك الظاهر مع المشاعر والافكار الداخلية.3- انه مقبول شرعاً وعرفاً وعقلاً.اما عن فوائد السلوك التؤكيدي، فهي كالأتي:1- لويد شعور بالراحة النفسية.2- يمنع تراكم المشاعر السلبية "التوتر والكابة".3- يقوي الثقة بالنفس.4- يحافظ به الشخص على حقوقه ويحقق اهدافه وطموحاته.5- يعطي انطلاقاً في ميادين الحياة "فكراً وسلوكاً" وهو من اهم طرق النجاح في الميادين المتنوعة.اتمنى ان اكون قد ساهمت برسم صورة عن السلوك التؤكيدي.بقلم/ علاء الاغبريرئيس جمعية المجتمع الالكترونيعضو مجلس شورى الشباب اليمني