سيول/وكالات:تستعد الكوريتان لعقد جولة من المحادثات بينهما على مستوى رفيع هذا الاسبوع لبحث أزمة التجارب الصاروخية التى اطلقتها بيونج يانج.ونسبت وكالة الانباء الالمانيه أمس الاثنين الى سونج مين سوون بير مستشارى الرئيس الكورى الجنوبى روه مو هيون لشئون السياسة الامنية القول ان الجانبين عادة ما كانا يناقشان التعاون الاقتصادى في المحادثات التى تجرى بينهما على المستوى الوزارى في الماضى ولكن الجولة المقبلة لا يمكن أن تناقش مثل هذه الموضوعات. ومن المنتظر ان تعقد الجولة المقبلة من المحادثات بين الكوريتين وهى الـ 19 من نوعها في مدينة بوسان أكبر موانى كوريا الجنوبية جنوب العاصمة سول اعتبارا من اليوم الثلاثاء وحتى 14 من هذا الشهر.وكانت كوريا الشمالية قد اجرت تجارب صاروخية اطلقت خلالها سبعة صواريخ من بينها صاروخ من طراز تايبودونج 2 بعيد المدى صوب البحر الواقع بين اليابان وشبه الجزيرة الكورية الاسبوع الماضى.على صعيد اخر أعربت الحكومة اليابانية أمس عن أسفها لما بدر من السلطات الكورية الجنوبية ضدها بانها توجج التوتر في شبه الجزيرة الكورية منذ اطلاق كوريا الشمالية صواريخ الاسبوع الماضى. وقال الناطق باسم الحكومة اليابانية شينزو ابى ان اطلاق الصواريخ يشكل تهديدا لليابان والمنطقة وليس هناك اى شك في هذا الامر.واضاف من الطبيعى ان تتخذ اليابان اجراءات لمواجهة وضع ازمة وبالاالى من الموسف ان تكون كوريا الجنوبية استخدمت مثل هذا التعبير.وكان المتحدث باسم الرئيس الكورى الجنوبى روه موهيون قال امس الاول في بيان انه لا مبرر للتوتر الذى تبديه اليابان بل ثمة اكثر من مبرر للقيام بالعكس.واضاف لا مصلحة في تأجيج التوتر في شبه الجزيرة الكورية وجعل العلاقات بين الكوريتين تزداد سوءا هذا الامر لن يساعد البتة في ايجاد مخرج للازمة النووية او ازمة الصواريخ.من جهة اخرى أكد وزير الخارجية الصينى لى تشاو شينغ ان كل عمل ضد كوريا الشمالية ردا على قيامها بتجربة اطلاق صواريخ يفترض ان يتم عبر الحفاظ على السلام والاستقرار الاقليميين ووحدة مجلس واعتبرت وكالة انباء الصين الجديدة شبنخوا أمس ان الصين وروسيا اللتين تملكان حق النقض عبرتا عن تردد في حل المشاكل الدبلوماسية الحساسة عبر عقوبات.من جهة اخرى وبدعوة من بيونغ يانغ غادر وفد صينى برئاسة نائب رئيس الوزراء الصينى هوى ليانغيو بكين أمس متوجها الى كوريا الشمالية في زيارة تستغرق ستة ايام. وسيشارك الوفدالشيوعى الصينى في احتفالات في الذكرى الخامسة والاربعين لمعاهدة الصداقة بين البلدين.