دبي / وام :اختتم في بفندق البستان روتانا بدبي الملتقى الأول للاستثمار في دول مجلس التعاون الخليجي برعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية بحضور أكثر من 300 شخصية اقتصادية من مختلف دول الخليج والعالم العربي وبمشاركة 30 متحدثا من صانعي القرار والخبراء في مجال الاقتصاد والاستثمار.ويقام الملتقى الذي جاءت فكرته بعد إقرار السوق الخليجية المشتركة بالتعاون مع اتحاد الغرف الخليجية ويستمر لمدة يومين ويحظى بحضور اعتباري من مختلف الشخصيات في الإمارات والخليج والعالم العربي.وافتتح الملتقى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي بكلمه أوضح فيها أهمية الملتقى الذي ينعقد في ظل مرحلة اقتصادية مهمة في تاريخ المنطقة مرحلة تتسم بارتفاع معدلات النمو الاقتصادي وتوافر الثروة و السيولة النقدية وتشهد السعي القوي لتنويع مصادر الدخل الوطني في دول المنطقة بل الالتزام القوي بتطوير كافة مجالات الاقتصاد في اطار تأكيد دور القطاع الخاص في مسيرة المجتمع والانفتاح الذكي على اقتصاد العالم بل و الارتباط مع دول ومناطق العالم الأخرى من خلال اتفاقيات التجارة و التبادل الاقتصادي.وقال يسره ان يرى كافة الموضوعات على جدول الملتقى و الدور المهم لاستثمارات القطاع الخاص في المسيرة الاقتصادية للمجتمع وتوجيه هذه الاستثمارات لتحقيق نمو اقتصادي قوي ومستدام وليكون القطاع الخاص في المنطقة مثالا يحتذى به في وضوح الأهداف وتحقيق النتائج والإسهام الملتزم في تحقيق التنمية الشاملة في المجتمع.مضيفاً ان ما يقرب من ثلثي السكان في المنطقة يقل عمرهم عن 30 سنة وهؤلاء يمثلون بالنسبة للمستثمرين قوة شرائية هائلة وسوف تؤدي دون شك إلى التوسع في معدلات الطلب على العقارات و على السلع و خدمات الاستهلاك.وأكد ضرورة ان ننظر إلى أصحاب هذه الفئة العمرية باعتبارها جزءاً مهماً من الثروة القومية والتي من الواجب ان نوفر لهم فرص الاستثمار البشرية والتوسع في إيجاد الوظائف اللازمة لاستيعابهم وفي العمل بجد واجتهاد نحو زيادة معدلات المشاركة لهم كمواطنين في مختلف الأنشطة الاقتصادية في المجتمع.
اختتام أعمال الملتقى الأول للاستثمار في دول مجلس التعاون الخليجي
أخبار متعلقة