وفرت التكنولوجيا جميع السبل الالكترونية التي من شأنها المساعدة في القيام بالمهام المختلفة التي تحتاج إلى اختصار الوقت والمسافة فقد بذل العالم الجهد في تطوير وسائل التعليم وتقنيات الاتصال وإدخال جميع التطورات التكنولوجيا التي يمكن أن يستفيد منها كل فرد في هذا العالم .المكفوفون هذه الشريحة من الناس التي تجد صعوبة في التعامل مع التطورات التكنولوجية أصبح بمقدورهم الآن التواصل معها وذلك بالمحاولات التي قام بها الباحثون بالتعاون مع الشركات في إيجاد الطريقة المثلى في إزالة العوائق والتحديات التي تمكن المكفوفين من التواصل مع التقنيات الحديثة في مجال الحاسوب وتطبيقاته المختلفة والاستفادة منها في مجالات العمل والأمور الحياتية وإعطاء دور فعال لهم وإبراز إمكاناتهم على جميع الأصعدة ، وأصبحت تلك العقبات تندثر يوما بعد يوم في ظل التطور التكنولوجي الرقمي وخاصة في عالمنا العربي، فأصبحت الحاجة إلى صناعة الأجهزة الخاصة بالمكفوفين شيئا أساسيا وهي المحور الأساسي للتعلم، إضافة إلى التطبيقات الأساسية التي تساعدهم على التعامل بشكل مباشر في ترجمة متطلباتهم ، فهناك برامج يستخدمها المكفوفون مثل البرامج الناطقة التي فتحت المجال للمكفوفين لتنمية مهاراتهم والاعتماد على النفس في جميع المجالات الثقافية والترفيهية ، واستخدام العديد منها ، فلكل جهاز دوره حسب المتطلبات ومن الجيد أن يتم صنع جهاز فعال يحتوي على جميع الإمكانيات في آن واحد إن أمكن ذلك ، كأن يقرأ الرسائل الواردة ويحدّد هوية المتصل بمجرد اتصاله و يشكل الانترنت بالنسبة للكثير من المعوقين وسيلة اتصال مهمة فهي تتيح لهم فرصا جديدة على الصعيد المهني .
المكفوفون والتكنولوجيا
أخبار متعلقة