عبدالملك عبدا لله غشيممجتمعنا اليمني ليس بحاجة إلى التأكيد على انه مجتمع شديد التجانس ثقافياً وفكرياً ومتلاحم ومعتز شديد الاعتزاز بهويته اليمنية..وتاريخياً مجتمعنا بفضل الله من أكثر المجتمعات العربية ترابطاً وانصهاراً في نسيجه الواحد ويمن 22 مايو لكل اليمنيين من المهرة وحتى صعده ويستمد أبناء هذا الوطن في يمنهم رابطة الانتماء الأصيل لجمهوريتهم اليمنية والذي أمكن لهذا الشعب وقواه الخيرة إعادة تحقيقها والدفاع عنها والحفاظ عليها في عهد القائد والرمز الوحدوي فخامة الرئيس علي عبدا لله صالح حفظة الله وما يؤسف له أن بعض العقول الخاوية.. وضعفاء الأنفس لم يدركوا مخاطر المخطط الدولي الذي خطط له بعناية تامة والذي يخدم الإستراتيجية الصهيونية بهدف تمزيق الدول العربية والإسلامية من خلال إثارة النزعات المناطقية والطائفية والمذهبية وماتشاهده من ملامح بارزة للعيان في لبنان والعراق وفلسطين والصومال وغيرها من الدول الإسلامية في أفغانستان وباكستان التي تشهد اليوم صراعات محتدمة تغبر قدرات واقتصاد هذه الدول بأيادي أبنائها على نحو يثير الأسى والأسف في ان واحد..وكل مانأمله في ان تكون مآسي تلك الدول التي اشرنا إليها عبرة واضحة للذين يحاولون اللعب بالنار للمساس بالوحدة الوطنية بسبب تصفية حسابات سياسية على حساب المصالح العليا للوطن وخدمة مجانية للمخططات الدولية التي تهدف الى زعزعة المنطقة العربية بأيدي أبنائها..ومن الواجب علينا جميعاً ان نعي مخاطر الأصوات التي تعمل من خلال الصحف مستغلة المناخ الديمقراطي الذي تنعم به بلادنا وتحاول إثارة النعرات المناطقية بهدف الشرخ بوحدتنا الوطنية التي تصلب عودها وترسخت جذورها في أعماق الأرض اليمنية على مدى 17 عاماً ويجب تعميد الاصطفاف الوطني وضرورة إسهام كل وطني غيور الى جانب قيادتنا السياسية الحكيمة لمواجهة التحديات الراهنة ومجابهتها وإفشالها كل في موقعة وبخلق التراص وتنمية الشعور الوطني بموجبات الانتماء الى اليمن في أوساط مجتمعنا وفي صدارته قطاع الشباب ليصبح خيارنا الوحدوي مصاناً من كل الاختراقات ومحمياً من كل التفاعلات السلبية..
|
آراء حرة
إسهام وطني لمجابهة التحديات
أخبار متعلقة