14أكتوبر / متابعات :كما تعد قضايا الزواج المبكر من القضايا المهمة التي تعيق تنمية المرأة والطفل في بلادنا يبدو ان ذات القضية بدأت تبرز معالمها في دول آسيوية وغربية أخرى تعاني منها كما تعاني منها بلادنا وهذا ما حدث مؤخرا في السعودية وفي الهند وغيرها .. وذات المشكلة تعاني منها بعض المناطق من سوريا وتمثل تحديا أمام الحكومة والمؤسسات المعنية بقضايا الطفولة وصحة الأمهات والسكان. حيث قال مصدر سوري إن الدراسات والمسوح الإحصائية حول أمن الطفولة المبكرة أظهرت أن 7ر17 بالمائة من السوريات تزوجن قبل بلوغ 18 عاما، في حين 4ر3 بالمائة من المتزوجات السوريات قد تزوجن قبل بلوغ 15 سنة من العمر. ويشير هذا، حسب المصدر، إلى أن فرصة الاهتمام بصحة الأمهات الصغيرات ومواليدهن تبقى ضعيفة بسبب عدم اكتمال نضوجهن الجسدي والعقلي، ما يجعلهن وأطفالهن عرضة لضعف الرعاية والاهتمام الصحي والاجتماعي. وبين المسح الذي ورد في تقرير، تحليل الوضع الراهن لتنمية الطفولة المبكرة في سوريا، أن 6ر16 بالمائة من الأطفال دون الخامسة تركوا برعاية غير كافية وهذا دليل على عدم إدراك الأهل أهمية تحمل مسئولية مواليدهم. كما أظهرت النتائج أن 8ر1 بالمائة من الذكور و7ر1 بالمائة من الإناث دون الخامسة يعيشون في أسر لا يعيش فيها أبواهم الطبيعيان، بل يعيشون لدى أحد الجدين أو الأعمام او الأخوال، ما يتركهم عرضة للرعاية الضعيفة.
|
ومجتمع
17.7 بالمائة من السوريات تزوجن قبل سن 18عاما
أخبار متعلقة