اهتمام إعلامي عربي ودولي بخطاب رئيس الجمهورية بمناسبة العيد الوطني للجمهورية
صنعاء / سبأ:حظي الخطاب المهم الذي وجهه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الليلة قبل الماضية إلى جماهير شعبنا اليمني في الداخل والخارج بمناسبة العيد الوطني الـ (20) للجمهورية اليمنية والذي تناول فيه العديد من القضايا الوطنية والإقليمية والعربية باهتمام واسع من قبل وسائل الإعلام العربية والدولية.وخصصت هذه الوسائل من وكالات أنباء وقنوات فضائية وصحف وإذاعات ومواقع إلكترونية مساحات في نشراتها وإصداراتها لتسليط الضوء على مضامين خطاب فخامة رئيس الجمهورية بهذه المناسبة الوطنية الخالدة.وركزت هذه الوسائل على دعوة فخامة رئيس الجمهورية كافة أطياف العمل السياسي وكل أبناء الوطن في الداخل والخارج إلى إجراء حوار وطني مسؤول تحت قبة المؤسسات الدستورية دون شروط وعراقيل.ونقلت عن رئيس الجمهورية القول «ندعو كل أطياف العمل السياسي وكل أبناء الوطن في الداخل والخارج إلى إجراء حوار وطني مسؤول تحت قبة المؤسسات الدستورية دون شروط أو عراقيل مرتكزاً على اتفاق فبراير الموقع بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك الممثلة في مجلس النواب وتعزيز بناء دولة النظام والقانون».وأشارت تلك الوسائل إلى ترحيب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بالشراكة الوطنية مع كل القوى السياسية في ظل الدستور والقانون وفي ضوء نتائج الحوار بحيث يمكن تشكيل حكومة من كافة القوى السياسية الفاعلة الممثلة في مجلس النواب وكذا التحضير لإجراء انتخابات نيابية في موعدها .. مؤكدا الحرص على طي صفحة الماضي وإزالة آثار ما أفرزته أزمة عام 1993م وحرب صيف 1994م.وتطرقت تلك الوسائل إلى توجيه فخامة رئيس الجمهورية بإطلاق سراح جميع المحتجزين على ذمة فتنة التمرد بصعدة وكذا المحتجزون الخارجون على القانون في بعض مديريات لحج وأبين والضالع .. معربا عن أمله في أن يستفيدوا من العفو ويعودوا مواطنين صالحين.كما تطرقت أيضاً إلى إعلان فخامة رئيس الجمهورية منح جميع المقاتلين من أفراد القوات المسلحة والأمن والقوات الجوية والدفاع الجوي والقوات الشعبية وسامي الواجب والشجاعة وكذا منح أسر الشهداء والمعاقين من أبناء القوات المسلحة والأمن والقوات الشعبية قطع أراضٍ لبناء مساكن لهم.وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) تابعت هذه الأصداء في التقرير التالي:في هذا الإطار بثت وكالة الأنباء الألمانية فقرات مطولة من خطاب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ونقلت قوله «نرحب بالشراكة الوطنية مع كل القوى السياسية في ظل الدستور والقانون وما يتفق عليه الجميع».[c1]الرئيس اليمني يدعو المعارضة إلى الحوار[/c]وركزت الوكالة الألمانية على دعوة فخامة رئيس الجمهورية أحزاب المعارضة إلى المشاركة في حوار مع الحزب الحاكم استعدادا لإجراء الانتخابات البرلمانية في أبريل 2011 م.وأبرزت الوكالة الألمانية تأكيد فخامة رئيس الجمهورية أن الهدف من الحوار هو «بناء يمن الـ22 من مايو والـ26 من سبتمبر والـ14 من أكتوبر ، وتعزيز بناء دولة النظام والقانون».من جانبها أبرزت وكالة الصحافة الفرنسية ترحيب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح في خطابه بمناسبة العيد الوطني الـ20 للجمهورية اليمنية بالشراكة الوطنية مع كل القوى السياسية في ظل الدستور والقانون وفي ضوء نتائج الحوار بحيث يمكن تشكيل حكومة من كافة القوى السياسية الفاعلة الممثلة في مجلس النواب .. مؤكدا الحرص على طي صفحة الماضي وإزالة آثار ما أفرزته أزمة عام 1993م وحرب صيف 1994م.وأشارت الوكالة إلى توجيه فخامة رئيس الجمهورية بإطلاق سراح جميع المحتجزين على ذمة فتنة التمرد بصعدة وكذا المحتجزون الخارجون على القانون في بعض مديريات لحج وأبين والضالع .. معربا عن أمله في أن يستفيدوا من العفو ويعودوا مواطنين صالحين.[c1]لا مكان للإرهاب في اليمن[/c]وتناولت الوكالة الفرنسية دعوة فخامة رئيس الجمهورية إلى «تضافر جهود الجميع في الوطن والعمل كفريق واحد لمواجهة الإرهاب الذي اضر بالوطن والتنمية ويهدد الأمن والسلم الاجتماعي».. مؤكدا أن «لا مكان للإرهاب والتطرف في اليمن».بدورها ركزت وكالة «رويترز» على توجيه فخامة رئيس الجمهورية بإطلاق سراح جميع المحتجزين على ذمة فتنة التمرد بصعدة وكذا المحتجزون الخارجون على القانون في بعض مديريات لحج وأبين والضالع .وأبرزت دعوة ترحيب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح في خطابه بمناسبة العيد الوطني الـ20 للجمهورية اليمنية بالشراكة الوطنية مع كل القوى السياسية في ظل الدستور والقانون وفي ضوء نتائج الحوار بحيث يمكن تشكيل حكومة من كافة القوى السياسية الفاعلة الممثلة في مجلس النواب .. مؤكدا الحرص على طي صفحة الماضي وإزالة آثار ما أفرزته أزمة عام 1993م وحرب صيف 1994م.ونقلت عن رئيس الجمهورية القول ندعو «كل أطياف العمل السياسي في الداخل والخارج إلى إجراء حوار وطني».. مشيرا إلى أن مثل هذه الأفعال تعكس «حرصاً منا على طي صفحة الماضي».[c1]تقدير يمني للذين وقفوا إلى جانب اليمن ووحدته[/c]من جانبها سلطت وكالة الأنباء الإماراتية الأضواء على مضامين خطاب رئيس الجمهورية بهذه المناسبة وأشارت إلى أن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح عبر عن شكره وتقديره لكافة الدول الشقيقة والصديقة التي وقفت إلى جانب اليمن ووحدته ومسيرته التنموية وفي مقدمتها دول مجلس التعاون الخليجي ومجموعة أصدقاء اليمن.وأبرزت الوكالة دعوة فخامة رئيس الجمهورية كافة أطياف العمل السياسي وكل أبناء الوطن في الداخل والخارج إلى إجراء حوار وطني مسؤول تحت قبة المؤسسات الدستورية دون شروط وعراقيل.وقالت الوكالة الإماراتية إن فخامة رئيس الجمهورية أعلن عن ترحيبه بالشراكة الوطنية مع كل القوى السياسية «في ظل الدستور والقانون وما يتفق عليه الجميع وفي ضوء نتائج الحوار فإنه يمكن تشكيل حكومة من كافة القوى السياسية الفاعلة الممثلة في مجلس النواب وفي المقدمة الشريك الأساسي في صنع الوحدة اليمنية وشركاؤنا في الدفاع عنها وكذلك التحضير لإجراء انتخابات نيابية في موعدها المحدد وذلك حرصاً منا على طي صفحة الماضي وإزالة آثار ما أفرزته أزمة عام 1993 وحرب صيف عام 1994م».وأضافت الوكالة أن الأخ الرئيس أمر بهذه المناسبة بإطلاق سراح جميع المحتجزين على ذمة التمرد في صعدة وكذا المحتجزون الخارجون على القانون في بعض مديريات لحج وأبين والضالع .وفي الشأن العربي تطرقت الوكالة إلى تأكيد فخامة رئيس الجمهورية بان التحديات الراهنة التي تواجه أمتنا تستدعي توحيد الصف وتعزيز التضامن والتكامل والتنسيق لمواجهتها وتفعيل العمل العربي المشترك وتطوير آلياته لمواكبة المتغيرات وما يخدم المصلحة العليا للأمة.وركزت وكالة الأنباء الإماراتية على دعوة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح المجتمع الدولي وفي مقدمته الولايات المتحدة الأميركية والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي إلى ممارسة الضغط على الكيان الإسرائيلي للقبول بالسلام والانصياع لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي الإسرائيلي بما من شأنه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة في فلسطين والجولان وجنوب لبنان وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس.وقالت الوكالة أن فخامة الأخ الرئيس جدد الدعوة للوقوف إلى جانب الشعب الصومالي ودعم جهود الحكومة الانتقالية لإحلال الأمن والاستقرار وإعادة بناء مؤسسات الدولة الصومالية وعودة الآلاف من النازحين الصوماليين للعيش في بلادهم بأمان واطمئنان.. مثمنا الجهود التي بذلها السودان من أجل إحلال السلام وحل مشكلة دارفور.. مؤكدا وقوف بلاده إلى جانبه وبما يضمن أمنه واستقراره وسيادته ووحدته.وفي هذا السياق ركزت قناة الجزيرة الفضائية على دعوة فخامة رئيس الجمهورية كافة أطياف العمل السياسي وكل أبناء الوطن في الداخل والخارج إلى إجراء حوار وطني مسؤول تحت قبة المؤسسات الدستورية دون شروط وعراقيل وترحيبيه بالشراكة الوطنية مع كل القوى السياسية « في ظل الدستور والقانون.. وإطلاق سراح جميع المحتجزين على ذمة فتنة التمرد بصعدة وكذا المحتجزون الخارجون على القانون في بعض مديريات لحج وأبين والضالع» .[c1]الأطياف السياسية مدعوة إلى الحوار[/c]وبثت قناة الجزيرة فقرات مطولة من خطاب فخامة الرئيس علي عبد الله صالح بمناسبة العيد الوطني الـ20 للجمهورية اليمنية ونقلت قول فخامة الرئيس:انطلاقا من ذلك فإننا نرحب الشراكة الوطنية مع كل القوى السياسية في ظل الدستور والقانون وما يتفق عليه الجميع وفي ضوء نتائج الحوار فانه يمكن تشكيل حكومة من كافة القوى السياسية الفاعلة الممثلة في مجلس النواب وفي المقدمة الشريك الأساسي في صنع الوحدة وشركاؤنا في الدفاع عنها وكذلك التحضير لإجراء انتخابات نيابية في موعدها المحدد في ظل الشرعية الدستورية والتعددية السياسية وذلك حرصا منا على طي صفحة الماضي وإزالة آثار ما افرزته أزمة 93 وحرب صيف 94 م.من جانبها اهتمت قناة العربية الفضائية بإعلان فخامة رئيس الجمهورية في خطابه بمناسبة العيد الوطني الـ20 للجمهورية اليمنية بإطلاق سراح جميع المحتجزين على ذمة فتنة التمرد بصعدة وكذا المحتجزون الخارجون على القانون في بعض مديريات لحج وأبين والضالع .. ودعوته كل أطياف العمل السياسي وكل أبناء الوطن في الداخل والخارج إلى إجراء حوار وطني مسؤول تحت قبة المؤسسات الدستورية دون شروط أو عراقيل.ونقلت عن الأخ الرئيس قوله : إننا نوجه بإطلاق سراح جميع المحتجزون على ذمة الفتنة التي أشعلتها عناصر التمرد في صعدة وكذا المحتجزون الخارجون على القانون في بعض مديريات لحج وأبين والضالع.. آملين أن يستفيدوا من هذا العفو وان يكونوا مواطنين صالحين في ضوء نتائج الحوار وانه يمكن تشكيل حكومة من كافة القوى السياسية الفاعلة الممثلة في مجلس النواب وفي المقدمة الشريك الأساسي في صنع الوحدة وشركاؤنا في الدفاع عنها وكذلك التحضير لإجراء انتخابات نيابية في موعدها المحدد.[c1]الرئيس اليمني شكل حكومة وطنية في ضوء نتائج الحوار[/c]وكالة الأنباء السعودية من جانبها ركزت على ترحيب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح في خطابه بمناسبة العيد الوطني الـ20 للجمهورية اليمنية بالشراكة الوطنية مع كل القوى السياسية في ظل الدستور والقانون وفى ضوء نتائج الحوار بحيث يمكن تشكيل حكومة من كافة القوى السياسية الفاعلة الممثلة في مجلس النواب .ونقلت الوكالة عن الأخ الرئيس قوله أنه في ضوء نتائج الحوار يمكن تشكيل حكومة من كافة القوى السياسية الفاعلة المتمثلة في مجلس النواب وفي المقدمة الشريك الأساسي في صنع الوحدة وشركاؤنا في الدفاع عنها والتحضير لإجراء انتخابات نيابية في موعدها المحدد في ظل الشرعية الدستورية والتعددية السياسية حرصا منا على طي صفحة الماضي وإزالة آثار ما أفرزته أزمة عام 1993م وحرب صيف عام 1994م.وتطرقت الوكالة إلى تأكيد الأخ الرئيس للتحديات الراهنة التي تواجه الأمة العربية والإسلامية .. مؤكدا أن تلك التحديات تستدعي توحيد الصف وتعزيز التضامن والتكامل والتنسيق لمواجهتها وتفعيل العمل العربي المشترك وتطوير آلياته لمواكبة المتغيرات بما يخدم المصلحة العليا للأمة.وعلى صعيد متصل بثت شبكة ( سي إن إن ) الإخبارية الأميركية فقرات مطولة من خطاب فخامة الرئيس علي عبد الله صالح بمناسبة العيد الوطني الـ20 للجمهورية اليمنية .. مبرزة إعلان فخامة رئيس الجمهورية إطلاق سراح جميع المحتجزين على ذمة فتنة التمرد بصعدة وكذا المحتجزون الخارجون على القانون في بعض مديريات لحج وأبين والضالع .. وترحيبه بتشكيل حكومة وحدة وطنية في ضوء نتائج الحوار.وقالت الشبكة إن الرئيس اليمني أعرب في خطاب بمناسبة “العيد الوطني للجمهورية اليمنية عن ترحيبه بالشراكة الوطنية مع كل القوى السياسية، في ظل الدستور والقانون، وبحسب ما يتفق عليه الجميع عبر حوار وطني مسؤول، في سبيل تعزيز بناء دولة النظام والقانون.ونقلت الشبكة عن الرئيس قوله وفي ضوء نتائج الحوار، فإنه يمكن تشكيل حكومة من كافة القوى السياسية الفاعلة الممثلة في مجلس النواب، وفي المقدمة الشريك الأساسي في صنع الوحدة، وشركاؤنا في الدفاع عنها، وكذلك التحضير لإجراء انتخابات نيابية في موعدها المحدد، في ظل الشرعية الدستورية والتعددية السياسية.وأشارت الشبكة إلى إعلان فخامة رئيس الجمهورية إطلاق سراح جميع المحتجزين على ذمة فتنة التمرد بصعدة وكذا المحتجزون الخارجون على القانون في بعض مديريات لحج وأبين والضالع .. معربا عن أمله في أن يستفيدوا من العفو ويعودوا مواطنين صالحين.كما أشارت الشبكة إلى أن هذا العفو الرئاسي بإطلاق سراح جميع المحتجزين يأتي “حرصاً منا على طي صفحة الماضي، وإزالة آثار ما أفرزته أزمة عام 1993، وحرب صيف عام 1994م.”وركزت الشبكة على دعوة رئيس الجمهورية “كل أطياف العمل السياسي، وكل أبناء الوطن في الداخل والخارج، إلى إجراء حوار وطني مسؤول، تحت قبة المؤسسات الدستورية دون شروط أو عراقيل، مرتكزاً على اتفاق فبراير الموقع بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك الممثلة في مجلس النواب.”وتطرقت الشبكة إلى إشادة فخامة الرئيس في خطابه “بالنجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية في مكافحة الإرهاب”.. داعيا في الوقت نفسه، إلى “تضافر جهود الجميع في الوطن، والعمل كفريق واحد لمواجهة الإرهاب، الذي أضر بالوطن والتنمية، ويهدد الأمن والسلم الاجتماعي.”[c1]إطلاق سراح المحتجزين على ذمة فتنة صعدة والخارجين على القانون[/c]بدورها بثت (قناة بي بي سي) الإخبارية مباشرة الخطاب الذي وجهه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الليلة الماضية إلى جماهير شعبنا اليمني في الداخل والخارج بمناسبة العيد الوطني الـ20 للجمهوريةاليمنية.وأبرزت إعلان فخامة رئيس الجمهورية إطلاق سراح جميع المحتجزين على ذمة فتنة التمرد بصعدة وكذا المحتجزون الخارجون على القانون في بعض مديريات لحج وأبين والضالع .. معربا عن أمله في أن يستفيدوا من العفو ويعودوا مواطنين صالحين.وفي الرياض قالت صحيفة (المدينة) السعودية إن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح رحب بتشكيل حكومة وطنية مع كل القوى السياسية في ظل الدستور والقانون وما يتفق عليه الجميع، وفي ضوء نتائج الحوار، ووجه الرئيس اليمني بإطلاق سراح جميع المحتجزين من الحوثيين والحراك الجنوبي.وأشارت الصحيفة إلى دعوة فخامة الرئيس في الخطاب الذي وجهه بمناسبة العيد الوطني الــ 20 للجمهورية اليمنية كافة أطياف العمل السياسي وكل أبناء الوطن في الداخل والخارج إلى إجراء حوار وطني مسؤول تحت قبة المؤسسات الدستورية.ونقلت الصحيفة فقرات مطولة من خطاب الأخ الرئيس ونقلت قوله «بهذه المناسبة الوطنية الخالدة فإننا نوجه بإطلاق سراح جميع المحتجزين على ذمة الفتنة التي أشعلتها عناصر التمرد في صعدة، وكذا المحتجزون الخارجون عن القانون في بعض مديريات لحج وأبين والضالع، آملين أن يستفيدوا من هذا العفو وأن يكونوا مواطنين صالحين».وأضافت الصحيفة عن الأخ الرئيس قوله « ندعو كل أطياف العمل السياسي وكل أبناء الوطن في الداخل والخارج إلى إجراء حوار وطني مسئول تحت قبة المؤسسات الدستورية دون شروط أو عراقيل مرتكزاً على اتفاق فبراير الموقع بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك الممثلة في مجلس النواب من أجل بناء يمن الـ22 من مايو والـ26 من سبتمبر والـ14 من أكتوبر، وتعزيز بناء دولة النظام والقانون، والابتعاد عن المشاريع الصغيرة والمكايدات السياسية والعناد والأنانية والتعصب الفردي والمناطقي والطائفي والسلالي، والترفع فوق كل الصغائر، وأن يكبر الجميع مثلما كبر الوطن بوحدته المباركة، وحيث لا يجوز بأي حال من الأحوال لأي شخص ينتمي إلى هذا الوطن أن يسعى إلى التخريب والإضرار بمصالح الوطن والمواطنين، فالوطن ملكنا جميعاً وهو يتسع للجميع».وأشارت الصحيفة إلى تأكيد رئيس الجمهورية إمكانية تشكيل حكومة من كافة القوى السياسية الفاعلة الممثلة في مجلس النواب وفي المقدمة الشريك الأساسي في صنع الوحدة والشريك الآخر في الدفاع عنها- إشارة إلى الحزب الاشتراكي اليمني وحزب التجمع اليمني للإصلاح-.ونقلت قوله « انطلاقاً من ذلك فإننا نرحب بالشراكة الوطنية مع كل القوى السياسية في ظل الدستور والقانون وما يتفق عليه الجميع، وفي ضوء نتائج الحوار فإنه يمكن تشكيل حكومة من كافة القوى السياسية الفاعلة الممثلة في مجلس النواب وفي المقدمة الشريك الأساسي في صنع الوحدة وشركاؤنا في الدفاع عنها».وتطرقت الصحيفة إلى إطلاق فخامة الرئيس مبادرة بطي صفحة الماضي ونقلت قوله «حرصاً منا على طي صفحة الماضي وإزالة آثار ما أفرزته أزمة عام 1993م وحرب صيف عام 1994م، يتم التحضير لإجراء انتخابات نيابية في موعدها المحدد في ظل الشرعية الدستورية والتعددية السياسية».وعلى صعيد متصل قالت صحيفة (الجزيرة) السعودية إن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح دعا المعارضة اليمنية في الداخل والخارج إلى إجراء حوار وطني شامل دون شروط مسبقة استنادا إلى اتفاق فبراير الموقع بين حزب المؤتمر الحاكم وأحزاب المعارضة المنضوية في تحالف اللقاء المشترك.وذكرت الصحيفة بان الرئيس علي عبدالله صالح أبدى في خطاب ألقاه عشية احتفالات اليمن بالذكرى العشرين للوحدة اليمنية استعداده لتشكيل حكومة من كافة القوى السياسية الفاعلة الممثلة في مجلس النواب وفي مقدمتها الحزب الاشتراكي اليمني, والتحضير لإجراء انتخابات نيابية في موعدها المحدد.وأكد الرئيس صالح حرصه على طي صفحة الماضي وإزالة آثار ما أفرزته أزمة عام 1993م وحرب صيف عام 1994م.من جانبها قالت صحيفة (الوطن) السعودية إن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أعلن استعداده تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم الحزب الاشتراكي اليمني والتجمع اليمني للإصلاح والمعارضين، شرط إجراء حوار جاد بين القوى السياسية الحاكمة والمعارضة تحت قبة المؤسسات الدستورية.ونقلت الصحيفة قول الأخ الرئيس «ندعو كل أطياف العمل السياسي وكل أبناء الوطن في الداخل والخارج إلى إجراء حوار وطني مسؤول تحت قبة المؤسسات الدستورية دون شروط أو عراقيل مرتكزاً على اتفاق فبراير الموقع بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك الممثلة في مجلس النواب وتعزيز بناء دولة النظام والقانون».وأشارت الصحيفة إلى دعوة فخامة رئيس الجمهورية إلى أن تبتعد الأحزاب السياسية عن «المشاريع الصغيرة والمكايدات السياسية والعناد والأنانية والتعصب الفردي والطائفي والترفع فوق كل الصغائر، وأن يكبر الجميع مثلما كبر الوطن بوحدته المباركة؛ بحيث لا يجوز بأي حال من الأحوال لأي شخص ينتمي إلى هذا الوطن أن يسعى إلى التخريب والإضرار بمصالح الوطن والمواطنين».. مؤكداً أن «الوطن ملكنا جميعاً وهو يتسع للجميع».ونقلت الصحيفة قول الأخ الرئيس «انطلاقاً من ذلك فإننا نرحب بالشراكة الوطنية مع كل القوى السياسية في ظل الدستور والقانون وما يتفق عليه الجميع».. مضيفا «في ضوء نتائج الحوار فإنه يمكن تشكيل حكومة من كافة القوى السياسية الفاعلة الممثلة في مجلس النواب وفي المقدمة الشريك الأساسي في صنع الوحدة وشركاؤنا في الدفاع عنها والتحضير لإجراء انتخابات نيابية في موعدها المحدد في ظل الشرعية الدستورية والتعددية السياسية حرصاً منا على طي صفحة الماضي وإزالة آثار ما أفرزته أزمة عام 1993 وحرب صيف عام 1994م».