محمد عبدالله أبو راسيأتي احتفالنا اليوم بأعياد الوحدة المباركة في ذكراها الثامنة عشرة وقد تحقق للوطن ومواطنيه الكثير من الإنجازات في مختلف مجالات الحياة.هذه الإنجازات التي تحققت خلال الثمانية عشر عاماً وهي قليلة في عمر الزمن لكنها كثيرة وكبيرة بما تحقق خلالها في زمن قياسي يكفي أنها نقلتنا من التشطير والتناحر إلى التوحد والتآلف.اكتنفت هذه الأعوام بعض من المنغصات لكن المتفائلين يرون أنها لم ولن تؤثر في مسيرة الوحدة الظافرة لأنها قدر الناس الطيبين في عموم أرجاء الوطن اليمني الكبير ومصيرهم. بها يحيون ودونها الموت.وبقدر ما هي كذلك فإنها تجعلهم يعضون على الوحدة بالنواجذ ويزداد ليس تمسكهم بها فحسب بل والدفاع عنها ومواصلة تحصينها بعد أن ثبتت مداميكها وترسخت في أعماق الأرض وفي وجدان كل غيور على وطنه.وفي ذكرى يوم الوحدة لم يعد ممكناً الحديث عن خط رجعة عن الثوابت الوطنية وهي ليست فزاعة بقدر ما هي نتاج طبيعي لنضال شعب آمن بقضيته وضحى في سبيلها بالكثير..هنيئاً لشعبنا العظيم عيد وحدته المباركة تحت قيادة صانع الوحدة والديمقراطية فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح.
|
محليات
باختصار
أخبار متعلقة