[c1]* كيف يمكن أن أساعد طفلي البالغ من العمر 16 شهراً على التكيّف مع ولادة أخته التي ولدت مؤخراً؟ [/c] - تعاملي مع شعور طفلك بالغيرة ( حسب منظوره الخاص )، فهو يشعر بانه أصبح عليه أن يشاطرك مع أخته علماً أنك أغلى إنسان بالنسبة إليه في العالم، فمن الطبيعي بالتالي، أن يشعر بالحزن! إنّه يحاول أن يفهمك من خلال هذا التدهور العاطفي، بأنه ما زال بحاجة إليك. أما الطريقة الفضلى لمساعدته، فهي من خلال إعطائه الكثير من الاهتمام عندما تكونين معه ومحاولة إمضاء مزيد من الوقت معه عندما تنام أخته. لا تشدّدي كثيراً على الاهتمام بهما بإنصاف تام، فهذا الأمر مستحيل. ويجب عليك أن تركزي على مساعدته كي يتمكن من تقبّل أخته في أسرع وقت ممكن.[c1]* ما هي فوائد زيت حبوب كبد الحوت؟[/c]- يعتبر زيت كبد الحوت مادة غنية جدا بكثير من المواد والمكملات الغذائية التي يحتاجها الجسم، ومن المواد التي يحتوي عليها زيت كبد الحوت هي كل: EPA ( Eicosapentaenoic Acid ), DHA ( Docosahexaenoic Acid ) اللذان يعتبران من المواد الأولية لــ Omega 3 التي لها فوائد جمة، إضافة إلى احتوائه على كل من فيتامين (أ) وفيتامين (د) الطبيعيين. وتصل فائدة زيت كبد الحوت إلى كل خلية في كل جهاز الجسم. فوائد زيت كبد الحوت: 1 - يساعد القلب على القيام بوظائفه الطبيعية على أحسن وأكمل وجه. 2 – يساعد في التخفيف من التهاب المفاصل المزمن. 3 – يقلل من مشاكل التهابات الجلد. 4 – يقوي وينشط من عمل الدماغ وكذلك يساعد على اكتمال نمو دماغ الجنين عند الأم المرضعة. 5 – أما عن زيادة الوزن فلا يوجد من تأثير مباشر لذلك، وربما إذا ما حصل يمكن أن يكون عن طريق تنظيم عمل الجهاز الهضمي. أما عن أعراضه الجانبية فهي نادرة الحدوث وإن حدثت فقد لا تشكل مشكلة كبيرة للإنسان، ويمكن التغلب عليها، ومن أهمها قلة النوم، وزيادة النشاط، والتجشؤ، وانتفاخ، وغثيان، وقيء، وأكثر هذه الأعراض الجانبية أما عن خطورته هي أنه بجرعات عالية قد يؤثر على قدرة الجسم على تجلط الدم؛ ولذلك فإن من به مشكلة من هذا النوع فعليه الحذر وأخذ الأسبرين معه يجب أن يكون تحت إشراف طبي. ويفضل دائما استشارة الطبيب قبل أخذ أي دواء حتى لو كان مجموعة فيتامينات. [c1]* ابنتي تبلغ من العمر تسع سنوات ولكنها ضعيفة الجسم، وقد أجرينا لها تحليل للدم عدة مرات، والنتيجة الأولى كانت كالتالي:(leucocytes 15.700 lymphocytes 71% vs28 et 54)، وبعد أسبوع كانت كالتالي:(leucocytes 11.600 lymphocytes 70%)، وأنا قلقة جدا على حالتها، أرجو مساعدتي؟![/c]- إن زيادة الليمفوسايت أو الكريات البيض الليمفاوية قد تكون بسبب التهاب فيروسي عابر، خاصة وأن التعداد الكلي للكريات البيض قد تحسن من (15000 إلي 11600). ويفضل إعادته مع فحص يسمى (peripheral smear)، أي أن يتم فحص لطاخة الدم بعد صبغها لمعرفة إن كانت هذه الكريات شكلها طبيعي أو غير طبيعي. وأما عن البنية الضعيفة فيجب فحصها من قبل طبيب الأطفال، وذلك لمعرفة إن كان نموها طبيعي أم لا، فقد تكون بنيتها ضعيفة بسبب النحافة لا أن نموها طبيعي، وعلى كل حال فهي تحتاج للفحص من قبل طبيب الأطفال.[c1]* هل كريم ( CARBAMIDE ) لعلاج جفاف واسمرار الركب والأقدام؟[/c]- يعتبر كريم ( carbamide ) من الكريمات المرطبة للجلد، فهو يحتوي على مادة اليوريا urea 10%، وهي من المواد الفعالة كمركب للجلد فقط، أي لا تؤثر على الاسمرار ولكنها تحسن جفاف الجلد وخشونته، والتي تحدث كثيرا خاصة مع فصل الشتاء وكذلك في بعض الأمراض التي تؤدي إلى جفاف الجلد مثل الحساسية الوراثية والصدفية والأكزيما، وهو لا يحتوي إلى أي نوع من الكورتيزونات. والطريقة الصحيحة لاستخدامه، هو غسل الجزء المراد دهانه بالماء الدافئ لعدة دقائق ثم تنشيفه، وبعدها يتم وضع الدهان في غضون 4 دقائق من التنشيف ،وذلك ليتم حدوث الامتصاص الأمثل للكريم، ويمكن عمل ذلك من مرتين إلى ثلاثة يوميا، ولا توجد مدة معينة لاستخدامه، فهو آمن جدا على الجلد ولا يسبب أي آثار جانبية على الجلد، لذا يمكن استخدامه حتى تحسن حالة الجلد أو زوال السبب. هذا بالنسبة لعلاج الجفاف والخشونة، أما مسألة الاسمرار، فتحتاج إلى كريمات تفتيح مثل التركيبة الآتية: ( تريتينيون tretinion .025% + هيدروكينيون hydroqunin 2% + فيتامين c )ضعي طبقة رقيقة ويتبعها بساعة واحدة وضع ( hydrocortisone 1% cream أو elecon cream) وهذان من مشتقات الكورتيزون اللذان يساعدان في تفتيح اللون. ويكون استعمالهما مرتين يوميا، ويحدث مع الاستعمال تقشير واحمرار بسيط ،وذلك لإزالة لون الاسمرار الموجود في طبقات الجلد العليا، ويستمر العلاج لعدة أشهر لضمان حدوث النتائج المطلوبة. [c1]* أنا فتاة أبلغ من العمر 21 سنة، ومشكلتي أن الدورة الشهرية متأخرة عني لمدة خمسة أشهر حتى الآن، ولا أدري لماذا هذا التأخر، فهل هناك علاج؟ وهل هذا التأخر يسبب عدم الإنجاب مستقبلاً عند الزواج؟! [/c]- إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي يحصل فيها هذا التغيير فربما أنك تتعرضين لتوتر نفسي أو جسدي أدى إلى ذلك ، وحتى لو كان هذا هو السبب فيجب التأكد من عدم وجود أسباب عضوية أو اضطراب في الهرمونات لديك، وذلك بعمل التراساوند للرحم والمبايض للتأكد من عدم وجود أكياس عليها. ويجب إنزال الدورة عن طريق أخذ حبوب مثل: الـ ( Primolut - N )، وتؤخذ بجرعة 5 ملجم ثلاث حبات يوميا لمدة سبعة أيام، ثم تترك وينتظر أن تنزل الدورة بعدها، وإذا نزلت يتم عمل تحليل للهرمونات: (TESTOSTERON/ LH/ FSH/ PROLACTIN / TSH/FREE T 4)، وذلك لمعرفة مصدر الخلل. وبالنسبة لسؤالك إن كان هذا التأخير يعيق الحمل أم لا، فيجب أولا معرفة السبب فإن كان اضطرابا في الهرمونات وتم علاجه فلن يؤثر على الحمل إن شاء الله في المستقبل، وأما إذا كان عندك كيس على المبيض مثلا فيتم علاجه بحسب حجمه، وقد تتم معالجته عن طريق إعطاء الأدوية فقط، وغالبا ما تختفي بعد ذلك، فلا تقلقي.
أنت تسأل .. ونحن نجيب ؟
أخبار متعلقة