دبي
دبي / وام :افتتحت شركة ستاندرد آند بورز المزود العالمي لمعلومات أسواق المال للعملاء في أسواق إدارة مخاطر الائتمان وإدارة الثروات والبيانات والمعلومات في منطقة الخليج ..أول مكتب لها في الشرق الأوسط في مركز دبي المالي العالمي في خطوة تعكس التزام الشركة بالمساهمة في تعزيز نمو وكفاءة أسواق المال في المنطقة وربط الأسواق المحلية بالاقتصاد العالمي وتعزيز شفافية هذه الأسواق بالنسبة للمستثمرين.ومن المقرر أن يزود المكتب الجديد الذي سيديره جان ويليم بلانتاجي مدير ستاندرد آند بورز الإقليمي في الشرق الأوسط المشاركين في السوق المالية الخليجية بمجموعة كاملة من الأبحاث المستقلة والتصنيفات الائتمانية .. وتصنيفات إدارة الصناديق .. ومنتجات المؤشرات التي من شأنها جميعا أن تساعدهم في تعزيز قدرتهم على الوصول إلى رأس المال وإدارة المخاطر وتطوير وإدارة المنتجات الاستثمارية بكفاءة أكبر. وأشار ديفن شارما رئيس ستاندرد آند بورز في تصريح له بدبي إلى أن أسواق المال العالمية تشهد دخول مزيد من الشركات الخليجية إليها سعيا وراء تلبية احتياجاتها التمويلية التي باتت تدرك الفوائد التي تنطوي عليها التصنيفات الائتمانية العالمية . ووصف ستاندرد آند بورز بأنها تتبوأ أفضل موقع لدعم نمو هذه الأسواق في منطقة الخليج وتعزيز دور المنطقة كمركز عالمي للخدمات المالية والتجارة والاستثمار والمساهمة في تطوير قطاع الخدمات المالية الإسلامية بشكل غير مسبوق بصفتها أكبر مزود في العالم للتصنيفات الائتمانية في مجال الديون التقليدية والصكوك الإسلامية والتكافل وفي ظل العدد المتنامي من مؤشرات الأسهم والدين المتوافقة مع الشريعة الإسلامية . من جهته أكد ناصر الشعالي الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي في تصريح له أن ستاندرد آند بورز يلعب دورا جوهريا على الساحة المالية العالمية حيث تزود صناع القرار بالمعلومات التي يحتاجونها لاتخاذ قراراتهم بكل ثقة..فهي من أبرز المزودين العالميين المستقلين للتصنيفات الائتمانية والمؤشرات وتقييمات المخاطر وأبحاث وبيانات الاستثمار. وأعرب عن ثقته بأن ستاندرد آند بورز ستشكل إضافة نوعية إلى مجموعة الخدمات الفريدة التي يوفرها مركز دبي المالي العالمي الذي من شأنه تعزيز التطور الحاصل في المركز وترسخ ثقة المستثمرين بالسوق المحلية مما سيكون له دور كبير أيضا في تطوير القطاع المالي في المنطقة بأكملها.يذكر أن ستاندرد آند بورز أصبحت أكبر مزود للتصنيفات الائتمانية في دول مجلس التعاون الخليجي حيث صنفت ما يصل إلى مائة جهة مصدرة للأوراق المالية.وساهمت النسخ المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في أسواق المال من مؤشرات ستاندرد آند بورز لأسواق الأسهم العالمية والإقليمية /ستاندرد آند بورز 500/ .. و/ستاندرد آند بورز أوروبا 350/ .. و/ستاندرد آند بورز اليابان 500/ .. و//إس آند بي /آي إف سي آي الخليجي// في إيجاد منتجات استثمارية جديدة لخدمة المجتمعات الإسلامية.وكان مركز دبي المالي العالمي قد أنشئ عام 2005 في إطار الرؤية الرامية إلى تحويل دبي إلى مركز عالمي للتمويل المؤسسي وبوابة إقليمية لتدفق رؤوس الأموال والاستثمارات إلى الشرق الأوسط.ويقدم المركز خدماته المالية للمنطقة الواقعة بين غرب أوروبا وشرق آسيا التي تضم أكبر سوق ناشئة غير مستثمرة فعليا بحيث يجسر الفجوة التي كانت قائمة بين لندن في الغرب وهونج كونج في الشرق.والتحق ما يزيد على 500 مؤسسة بالمركز خلال مرور ثلاثة أعوام على تأسيسه.. وتدير هذه المؤسسات أعمالها في بيئة تنظيمية تتبع أرقى المعايير العالمية. ويوفر المركز العديد من المزايا لأعضائه بما فيها إتاحة الملكية للأجانب بنسبة 100 في المائة .. وعدم وجود أي ضرائب على الدخل والأرباح .. كما لا يفرض أي قيود على الصرف الأجنبي.