الامير الوليد يستقبل الرئيس الاسبق امين الحميل
الرياض / 14 أكتوبر :استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بمكتب سموه بالرياض الشيخ أمين بيار الجميّل، رئيس الجمهورية اللبنانية الأسبق. وحضر اللقاء الرئيس التنفيذي للاستثمارات الدولية بشركة المملكة القابضة الأستاذ بي جيه شقير.وفي بداية اللقاء، تبادل الشيخ الجميّل وسمو الأمير الوليد السلام وشكر الأول سموه على إتاحة الفرصة للقائه. وتبادل الطرفان الأحاديث الودية واستعراض عدد من المواضيع الهامة والتي من أهمها الوضع الراهن في بيروت، وآخر المستجدات حول الأزمة اللبنانية القائمة ومدى تأثير هذه الأزمة على حكومة وشعب لبنان وأيضا على الإقتصاد اللبناني. كما تطرق الجانبان إلى طرق لدعم لبنان خلال هذه الفترة الحاسمة. وتحدث الأمير الوليد والشيخ الجميّل عن علاقة الصداقة التاريخية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية لبنان، وعن العلاقة القوية بين الأمير الوليد ولبنان والدول العربية المجاورة التي تشمل سوريا وفخامة الرئيس الدكتور بشار الأسد. ففي عام 2006م، قلّد فخامة الرئيس السوري الأمير الوليد «وسام أمية الوطني ذا العقد»، الذي يعد أعلى وسام مدني تمنحه سوريا، وكُرِّم به سموه تقديراً لتواجده السوري المتميز عن طريق إستثماراته ومساهماته الإنسانية المتنوعة في سوريا. كما حصل الأمير الوليد على وسامين من جمهورية لبنان تقديراً للجهود التي يبذلها لدعم الجمهورية: الأول جاء في 1998 حين قلّد فخامة الرئيس اللبناني إلياس الهراوي سموه «وسام الأرز الوطني من رتبة كمندور»، والثاني في عام 2002 حيث قلّد الرئيس اللبناني إميل لحود سموه «وسام الأرز برتبة ضابط أكبر».وأعرب الشيخ الجميّل عن حرصه وتمنيه التوصل إلى حلّ لهذه الأزمة من أجل تحقيق الأمن والإستقرار والوحدة للجمهورية اللبنانية، وأكّد الطرفان ثقتهم بأن الشعب اللبناني القوي قادر على الإنتصار على كافة القيود التي تفرضها عليهم هذه الإظطرابات. هذا وأشاد الجميّل بنشاط مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية في بيروت التي تدعم كافة الشعب اللبناني بغض النظر عن الديانات والعقائد التي ينتمون إليها. وقبل مغادرة الشيخ الجميّل، كرر شكره لسمو الأمير على إستقباله ووقوفه بجانبالشعب اللبناني في الأوقات الصعبة. وبدوره، أكد الأمير الوليد مساندته للبنان متمنياً إيجاد الحلول لحماية أمنها واستقرارها ومصالحها.