صاحب السمو السلطان القعيطي سلطان الشحر والمكلا بالنيابة عن نفسه وعن ورثائه وخلفائه والسلطان الكثيري سلطان سيئون بالنيابة عن سلاطين عائلة آل عبدالله الكثيري وورثائهم وخلفائهم.1 - حباً منهما في ان يحافظا ويقويا علاقات المودة الموجودة بينهما من زمن طويل ورغبة في تنمية الثقة المتبادلة بينهما في إصلاح بلادهم. فقد ارتضوا ان يجددوا المعاهدة التي تمنح التعاون المتبادل وغير ذلك من الأمور بين السلطان القعيطي سلطان الشحر والمكلا وسلاطين ابن عبدالله الكثيري التي نفذت في 27 شعبان سنة 1336 الموافق 9 جون سنة 1918 على الشروط التالية يرتضي السلطان القعيطي سلطان الشحر والمكلا من جهة واحدة وبلاد السلطان الكثيري من الجهة الاخرى المحددة أدناه في الشرط الثاني والثالث والرابع - بينما تبقى دولتين منفصلتين كل واحدة تحت سلطانها تكون اقليماً واحداً يعرف بحضرموت وهي تعلقات الدولة البريطانية وان السلطان القعيطي هو السلطان الأول للإقليم المذكور.2 - يقر السلطان القعيطي سلطان الشحر والمكلا بأن سلاطين آل عبدالله الكثيري هم سلاطين الشنافر وبأن عائلة آل عبدالله الكثيري يحكمون في داخل حضرموت على مدن وقرى سيئون وتريم والعرى ومريمة وغيل بن يمين وصار الاعتراض بأن تتخذ الشنافر الآتي ذكرهم تابعو السلطان عائلة آل عبدالله الكثيري وهم آل عمرو وآل عامر والفخاذ آل كثير والعوامر آل ضال باجرى وآل جابر وما شملته حدودهم وهي معروفة مشهورة.3 - يتعهد السلطان القعيطي سلطان الشحر والمكلا عن نفسه وورثائه وخلفائه بأن يقر ويعترف وبالحقوق والسيطرة لسلاطين عائلة آل عبدالله الكثيري وورثائهم وخلفائهم على دولة الكثيري (سيئون) وعلى المدن والقرى المذكورة أعلاه وبأن ايضاً لن يعترض لهما في أي أمر كان. وانهم سلاطين مستقلون في بلادهم المعينة في الشرط الثاني.4 - يقبل السلطان الكثيري سلطان سيئون عن سلاطين عائلة آل عبدالله الكثيري وورثائهم وخلفائهم بأنهم لن يعترضوا بأي طريقة كانت في حكومة المكلا للدولة القعيطية بالشحر والمكلا وما شملته من مدن وقرى وقبائل حضرموت ما عدا المدن والقرى المذكورة في الشرط الثاني وان ليس لهم سيطرة في التدخل في بلدان اخرى.5 - يكرر التأكيد ويرتضي السلطان الكثيري سلطان سيئون بالنيابة عن سلاطين عائلة آل عبدالله الكثيري بأن المعاهدة المنعقدة بين الحكومة البريطانية والحكومة القعيطية في سنة 1888 رابطة لهم وكأنهم جعلوها بأنفسهم ويرتضون بأن يمتثلوا لشروطها بأمانة ويرتضي كل الفريق المتعاقد في المعاهدة الحالية بأنهم سيطلعون بعضهم بعضا على جميع الأمور ذات المصلحة المتبادلة بين السلطان القعيطي سلطان الشحر والمكلا والسلطان الكثيري سلطان سيئون عن سلاطين عائلة آل عبدالله الكثيري بمثل هذا التعاون الذي تراه حكومة صاحب الجلالة في المملكة المتحدة ضرورياً إذا شاء على ان يوقفا الفتن في الحال والاستقبال حالاً وان ينهيا ويعفيا عن كل ما سلف وان لا يصير من احدهما انتقام او مطالبة في عرض يرتضيان ان يحافظا في المستقبل على الأمان في السبل القائمة في حدودهم المعروفة واجراء العدالة طبقاً للشريعة واحترامهم السادة العلوية وإسعاف المظلوم وإقامة العدالة العامة.6 - يقبل السلطان القعيطي سلطان الشحر والمكلا والسلطان الكثيري سلطاناً يساعدان بعضهم معاً إذا حصل خلاف على رعاياهم وأصحابهم ومن تعلق بهم او على شريف او عابر سبيل او قاصر يد - ويقبلان بأن يحافظا على أرواح وأموال بعضهم بعضا ورعاياهم وكل من لم يكن مجرماً ولاذ بهم في حدودهم والمعروفة وان يعاملوهم بالعدل والإنصاف كمعاملتهم لغيرهم من أصحابه.7 - يرتضا المذكورون بأن تكون الحرية للمنطقة للتجارة منتشرة في دولتهم وان لا يكون أي تمييز في تحصيل او تعيين الضرائب بين الأشخاص الذين هم رعايا أحد السلطانين او رعايا الاخر.8 - إذا يرغب أحد السلطانين المذكورين أعلاه ان يزور الاخر ينبغي ان يخبر بمراده حتى يكون الاستعداد لمقابلته بالاحترام الواجب ويحتاج ان لا يزيد في أي حالة كانت مقدار المعسكر عن خمسين نفرا اتقاء حدوث الفتنة بين العسكر.9 - السلطان القعيطي سلطان الشحر والمكلا والسلطان الكثيري سلطان سيئون بالنيابة عن سلاطين آل عبدالله الكثيري يقبلان بالسوية على ان يعاونا بعضهم بعضا في أي تدبير فيه صلاح حضرموت ورقيها.10 - ومناصرة للشروط المذكورة أعلاه تجتهد حكومة صاحب الجلالة في المملكة المتحدة ان تصلح جميع المخاصمات الناشئة في المستقبل بين السلطان القعيطي سلطان الشحر والمكلا والسلطان الكثيري سلطان سيئون من تاريخ إمضاء هذه المعاهدة بالتحكيم بواسطة والي محمية عدن او نائبه.يسري مفعول هذه المعاهدة المعقودة بثلاث صور طبق الأصل باللغتين العربية والإنجليزية من هذا اليوم.حررت في 9 شهر جون سنة 1918م.حررت في 27 شهر شعبان سنة 1336 هـ.
معاهدة تجدد معاهدة سابقة بين السلطنة القعيطية والسلطنة الكثيرية وتشترك فيها بريطانيا سنة 1918م
أخبار متعلقة