بعد كتابيه الشعريين: كتاب القرية، وكتاب الأصدقاء، اللذين يحاول من خلالهما الدكتور عبدالعزيز القالح، أن ينطلق بالنص الشعري نحو التجاوز، والتجريب؛ لا سيما قصيدة النثر، يستعد المقالح - حالياً - لإصدار كتابه الثالث: (كتاب المدن ..جداريات غنائية من زمن العشق، والسفر) ليطل علينا مجدداً من خلال نافذة إبداعية جديدة، وإضافة نوعية متميزة، للمكتبة الشعرية، حيث يقف الشاعر من خلال هذا الكتاب على أكثر من عشرين مدينة؛ يمنية وعربية، وعالمية، زارها الشاعر خلال فترة السبعينات متجولاً بين جدارياتها؛ وأناسها ، فأعطته خلاصات جمالها، شعراً رائعاً؛ لذة للقارئين.ومن أهم المدن التي سكنت بهو الديوان القادم: صنعاء، وعدن، وتعز، والقاهرة، ومكة، ودمشق، وبغداد، والقدس، وبيروت، والإسكندرية، والقيروان، ومراكش، وباريس، وروما، وأثينا، وفينا، وسدني، ولقانو.. وغيرها من المدن التي اعتصر منها الشاعر سِفْره، وضمنه خلاصة زمن وأحداث وأسفار من الألق الشعري النمير.
