اختتام المؤتمرالطبي اليمني - السعودي في تعز
تعز / سبأاختتمت أمس في جامعة تعز فعاليات المؤتمر اليمني - السعودي الثاني لأمراض المناعة والحساسية، الذي استمر ثلاثة أيام برعاية كريمة من فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، وبمشاركة 700 من الاختصاصيين والباحثين اليمنيين والسعوديين.وقدمت في المؤتمر 37 ورقة عمل علمية ومحاضرة تركزت في محاور ثلاثة، هي، نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، أمراض المناعة الذاتية وأمراض الحساسية.وخرج المؤتمر بتوصيات أهمها: الاستمرار في عقد مثل هذه المؤتمرات العلمية من أجل التعرف على المستجدات والتطورات في مجال أمراض المناعة والحساسية، والاستفادة من خبرات الأشقاء في المملكة والخليج في مجال مكافحة الإيدز وأمراض الحساسية، والبدء في إنشاء برامج شراكه بين المؤسسات ذات العلاقة في البلدين وتأسيس مراكز متخصصة في كليات الطب اليمنية بالتعاون مع كليات الطب السعودية وتبادل الخبرات والزيارات الأكاديمية.كما أوصى المؤتمر الحكومة اليمنية بتعزيز الدعم الخاص بأنشطة الوقاية والرعاية لمرضى الإيدز، وتعزيز دور البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز والإشراف المباشر من قبل وزارة الصحة على الفحوصات المخبرية الخاصة بالإيدز في القطاع الخاص، وتعزيز الشراكة بين جميع الشرائح الاجتماعية في أنشطة الوقاية وتكثيف برامج التوعية الخاصة بالإيدز والحد من العوامل المسببة لأمراض الحساسية كالربو، وإصدار قوانين لحماية البيئة من التلوث وخاصة عوادم السيارات وترشيد استخدام المواد الكيميائية في الانشطه الزراعية.وفي حفل الاختتام ألقى د. عبدالكريم يحيى راصع، وزير الصحة العامة والسكان، كلمة عبر فيها عن سعادته لمستوى التعاون المثمر بين الأكاديميين اليمنيين وأشقائهم السعوديين، وتناولهم لأهم المشكلات الصحية.. وقال: لا شك بأن هذه التظاهرة العلمية قد أتاحت الفرصة للجميع لتبادل الخبرات والأبحاث العلمية المقدمة للمؤتمر لتمثل إضافة جديدة في تخصصاتكم سيكون لها الأثر البالغ في إيجاد حلول مناسبة لكثير من المشكلات الصحية لأمراض المناعة والحساسية، وإضافة هامة للمكتبة العلمية والباحثين.وأشار وزير الصحة العامة والسكان إلى أن المؤتمرات العلمية في المجال الصحي تعطي نتائج ايجابية قلما تعطيها مثيلاتها من المؤتمرات في المجالات الأخرى؛ لأنها تتناول مشاكل صحية نواجهها ونعايشها بشكل يومي .. مستعرضا جهود وزارة الصحة في الارتقاء بعمل القطاع الصحي ورفع مستوى الكادر الصحي وتحسين مستوى معيشته، كما أشاد بمستوى التعاون الصحي اليمنى السعودي وتشجيع قيادتي البلدين بقيادة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في تعزيز الشراكة والتعاون المثمر.كما القيت كلمتان من قبل د. محمد عبدالله الصوفي، رئيس جامعة تعز، وعن المشاركين السعوديين ألقاها د. حرب الهرفي البلوى، رئيس المركز الوطني للحساسية والمناعة بالرياض، تناولتا ما استعرضه المؤتمر والنتائج التي خرج بها.ورفع المشاركون في المؤتمر برقية شكر وتقدير لفخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، لرعايته الكريمة للمؤتمر التي كان لها الأثر العظيم في نجاحه وأشارت البرقية ان هذا المؤتمر جاء ترجمة للعلاقات الاخويه المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين في اليمن والمملكة العربية السعودية، وتزامنا مع لقاء فخامة الأخ رئيس الجمهورية مع أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على ارض المملكة لإعطاء العلاقات بين البلدين زخما جديدا باتجاه تعميق المصالح المشتركة وزيادة التعاون والتنسيق على كافة المستويات.كما باركت البرقية النجاح العظيم الذي حققه فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، والنتائج الايجابية لمؤتمر المانحين بلندن لدعم مسيرة التنمية في اليمن.