داليا عدنان الصادقتأسست مدرسة الفقيد إدريس حنبلة في سبتمبر عام 1990م وهي من المدارس التي منذ تأسيسها لم تنل نصيبها من الترميمات والصيانة من قبل إدارة التربية والتعليم.. كثيرة هي النشاطات التي قام بها طلاب وطالبات مدرسة إدريس حنبلة بمديرية المنصورة بمناسبة اليوم المدرسي لهذا العام 2006م ولتسليط الضوء على هذه الأشطة والفعاليات الصفية واللاصفية التقينا بالمربية الفاضلة/ كيلوبترا سعيد علي الجريك مديرة المدرسة التي قالت: مدرسة الفقيد إدريس حنبلة من المدارس القديمة والمشاركة في مديرية المنصورة وأبرز النشاطات تتمثل في كون المدرسة لها قدرات طيبة في الدخول الى الميدان الرياضي لكرة القدم في النشاطات المهمة رياضياً إلى جانب الوسيلة التعليمية فهذه أهم الأنشطة الموجودة في مدرسة الفقيد إدريس حنبلة ونشاطاتنا متنوعة في إطار النشاطات اللاصفية وهي ما تميز هذه المدرسة. [c1]الدعم[/c] وأفادت المديرة أن الدعم الذي نحظى به منذ أن تأسست هذه المدرسة ليس بالدعم الكافي فهناك جهات ومؤسسات خيرة تقوم بمساعدة المدرسة ولكن هذا لايعطي لنا حجماً أكبر من المساعدات فمديرية المنصورة متمثلة بإدارة التربية والتعليم هي التي تقوم برفد المدرسة بمجمل الأشياء.ونود أن نخص بالشكر الأخ فضل الهلالي لما قام به من جهود لمدرستنا.[c1]عدد الطلاب[/c]وأشارت إلى أن عدد طلاب وطالبات المدرسة يبلغ 1.752 تمليذاً وتمليذة من أول إلى خامس بنات ومن مراحل أولى إلى تاسع أولاد.[c1]الصعوبات والعوائق[/c]هناك العديد من الصعوبات التي تعاني منها المدرسة بأعتبار المدرسة تشتمل على مساحة "ميدان" كبيرة تعتبر متنفساً لسكان منطقة القاهرة فهذه تمثل حالة من الفوضى بعد الساعة الرابعة عصراً بأعتباره ملعباً شعبياً وهذا ما يسبب تعثراً في العملية التعليمية والتربوية داخل المدرسة وليس لدينا أياد عاملة تساعد على إعادة ترميم مبنى المدرسة.. وعدم استكمال الترميم والصيانة لحمامات المدرسة وكذا عدم تجهيز المختبر الخاص في المدرسة.وأضافت لايوجد لدينا نقص في عدد المدرسين ولكن النقص في نوعية المدرسين والمدرسة تفتقر الى أشياء عديدة منها المسرح المدرسي الذي يمكن أن يعطي فعالية أكبر الى جانب الأدوات الرياضية التي لاتتوفر في المدرسة بالأضافة الى الوسيلة المتطورة والحديثة فالكمبيوتر يعتبر بالنسبة لي هو الوسيلة الأساسية في عملية تعليم الأبناء في هذا العصر.[c1]اليوم المدرسي[/c]الأستاذة/ كيلوبترا سعيد علي الجريك قالت: إنها هذه السنة الثامنة التي تقوم بها المديرية بفعالية اليوم المدرسي بمشاركة عدد من المدارس في مديرية المنصورة فأنطباعي لهذا اليوم بأنه يوم حافل بالإبداعات فالمدارس شاركت بأجمل مالديها وأفضل القدرات ولكن تختصر بعض الأشياء بوجود عدد من المدارس التي لا تعطي بالشكل المطلوب بالأضافة إلى عدم وجود الغرف الكافية فلو كانت هناك غرف أكبر لكان المستوى بأعتقادي أحسن من ذلك بكثير.في حين كان لصحيفة 14أكتوبر لقاء بعدد من المدرسين .- الأستاذة/ إخلاص رشاد عبدالرحيم- الوكيلة المساعدة للأنشطة المدرسية تحدثت عن المعرض والأنشطة اللاصفية فقالت: نحن نقوم بعمل برنامج أسبوعي ليشمل توزيع عدد من المدرسات داخل الصفوف الدراسية يعملون على تهيئة الطلاب لعملية النظافة وكيفية المحافظة على البيئة.كما أننا نقوم بعمل برنامج مشترك كالمسابقة الفكرية وذلك بجمع ثلاثة أو أربعة فصول وتقوم بخلق نوع من حب التنافس الشريف بين الطلاب حيث نقوم في صباح اليوم التالي بالإعلان عن الصف الفائز خلال الطابور المدرسي.أما بالنسبة للنشاطات اللاصفية نقوم بعمل مسابقة فكرية أخرى عبارة عن منافسة مابين مدرسة الفقيد/ إدريس حنبلة ومدرسة القادسية كما نقوم بعمل رحلات ترفيهية واستطلاعية وتبادل الخبرات بين الطلبة والطالبات.وأشارت الأستاذة/ اخلاص بأن هناك بعض الصعوبات واجهتهم خلال سير عملهم وأهم تلك الصعوبات الكثافة الطلابية فالفصل الواحد يحوي نحو ستين طالباً لذا نتمنى أن تكون هناك زيادة في عدد الفصول الدراسية حتى يتمكن الطالب من الاستيعاب بالاضافة الى قدرة المدرسة على توصيل المعلومة بالشكل الصحيح والسليم.وحول اليوم المدرسي قالت: قمنا بعدد من البروفات والتدريبات لتلاميذنا وتلاميذتنا كما قدمت مسرحيات في مدرسة إدريس حنبلة حيث شارك طلابنا بجميع الفعاليات من رقصات شعبية ووصلات غنائية إلى أخره من الفعاليات داخل المدرسة وخارجها فلدينا بعض الفعاليات التي ستقام في مدرسة القادسية كما لدينا مسرحيات جاهزة للعرض الى جانب الرقص الشعبي المتمثل بالرقص اليمني كما قمنا بمنافسة العديد من المدارس بالمعارض حيث تم اختيار معرض مدرسة إدريس حنبلة من بين جميع معارض المدارس الأخرى حيث قام بزيارتنا كل من الأخ المحافظ/ أحمد الكحلاني والأخ/ سيف عبدالجليل مدير مديرية المنصورة ومدير التربية والتعليم وتم المعرض بنجاح.- الأستاذة/ هدى سالم شوعي/ قالت: يوم فعال وجميل وبمنتهى الروعة فلقد بذلنا به مجهوداً كبيراً جداً من خلال عمل العديد ن البروفات المسرحية والتدريبات التي خضع لها الطلاب وأضافت: بأن هناك بعض الصعوبات التي واجهتها مثل تردد بعض الطلاب من خوض هذه التجربة حيث تم اختيار البعض منهم وفي الحقيقة لقد أبدع طلاب إدريس حنبلة.- الأستاذ/ رأفت علي أحمد قال: قمنا بعرض إبداعات الطلاب التي يقدمونها بهذا اليوم العظيم لنرى الامتيازات الجيدة لهؤلاء الطلاب وامكانيتهم التي تكللت بالنجاح.ومن أهم الصعوبات التي واجهتنا هي شحة الامكانية المادية فالمواصلات غير متوفرة لعدم توفر الامكانية اللازمة.
14اكتوبر: تسلط الضوء على النشاطات اللاصفية في مدرسة إدريس حنبلة
أخبار متعلقة