في نوفمبر المقبل منتدى الاستثمار السعودي 2007
توقعت الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية المنظمة لمنتدى الاستثمار السعودي 2007، الذي يرعاه الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز في نوفمبر المقبل لمدة ثلاثة أيام، استقطاب أكثر من ألف مشارك يمثلون نخبة من رؤساء الهيئات، والمؤسسات المعنية بتشجيع الاستثمار وصناديق التمويل والشركات الاستثمارية والمالية في السعودية، وعدد من الدول العربية والأجنبية. ويأتي هذا المنتدى في الوقت الذي تشير تقديرات إلى أن مجمل تكلفة المشاريع العملاقة في السعودية العائدة للقطاع الحكومي أو القطاع الخاص خلال الأعوام المقبلة, تتجاوز 690 مليار دولار.وأوضح عبد الرحمن الراشد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية رئيس مجلس الغرف السعودية، أن جدول أعمال منتدى الاستثمار يشتمل على أكثر من 12 جلسة، ويدور حول سبعة محاور، تتمثل في خطط السعودية الداعمة لاستمرار النمو الاقتصادي، متطلبات قطاع الأعمال لتطوير البنية الأساسية، تطوير قطاع النقل لمواجهة احتياجات القطاع الصناعي، تمويل المشاريع، مشاريع النفط والغاز والبتروكيماويات والتكرير، وقطاع التشييد والعقار والخدمات.وتوقعت الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية المنظمة لمنتدى الاستثمار السعودي 2007، الذي يرعاه الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية استقطاب أكثر من ألف مشارك يمثلون نخبة من رؤساء الهيئات، والمؤسسات المعنية بتشجيع الاستثمار وصناديق التمويل والشركات الاستثمارية والمالية في السعودية، وعدد من الدول العربية والأجنبية.وأوضح أن رعاية أمير الشرقية للمنتدى العالمي الذي يحتضن ما لا يقل عن 35 متحدثا من داخل السعودية وخارجها، تدل دلالة واضحة على اهتمامه الكبير ودعمه المتواصل بكل ما من شأنه الإضافة إلى اقتصاد المنطقة خاصة، والاقتصاد السعودي عامة. وأكد الراشد أن رعاية هذا المنتدى تعد امتدادا لاهتمامه بتشجيع البرامج والأنشطة التي تسهم في تطوير اقتصاديات المنطقة الشرقية وتعزيز دورها التنموي، خصوصا ما يتعلق بمسألة جذب الاستثمارات الأجنبية والترويج للمشاريع التي يخطط لها أو يقوم بتنفيذها القطاع الخاص في المنطقة، كما يدعم المنتدى عدد من الجهات التي تشمل شركة أرامكو السعودية، شركة سابك، هيئة الاستثمار، هيئة تقنية المعلومات والاتصالات، مجلس الغرف السعودية، واتحاد الغرف الخليجية.[c1]خطط السعودية الداعمة لاستمرار النمو :[/c]وذكر الراشد أن جدول أعمال منتدى الاستثمار يشتمل على أكثر من 12 جلسة، ويدور حول سبعة محاور، تتمثل في خطط السعودية الداعمة لاستمرار النمو الاقتصادي، متطلبات قطاع الأعمال لتطوير البنية الأساسية، تطوير قطاع النقل لمواجهة احتياجات القطاع الصناعي، تمويل المشاريع، مشاريع النفط والغاز والبتروكيماويات والتكرير، وقطاع التشييد والعقار والخدمات، إلى جانب فرص الاستثمار في مجال تقنية الاتصالات والمعلومات والشراكات الدولية في هذا المجال، مبينا أن المنتدى يهدف إلى التعريف بالمشاريع الاستثمارية السعودية، وتحديد هذه المشاريع العملاقة في السعودية. [c1]خدمة مسيرة التنمية :[/c]وبين الراشد أن المنتدى يمثل حلقة في سلسلة من الجهود المتصلة التي تسعى إلى المساهمة في تطوير اقتصاديات المنطقة الشرقية، من خلال آليات عدة، منها جذب الاستثمارات الأجنبية والترويج لمشاريع وخطط القطاع الخاص في المنطقة، مشيرا إلى أن فعاليات المنتدى تتضمن إقامة معرض يشارك فيه عدد من كبريات الشركات الوطنية والأجنبية.وأكد الراشد أن جذب الاستثمارات الأجنبية، وتشجيع رأس المال الوطني على ضخ المزيد من الاستثمارات يشكل واحدا من أهم أولويات غرفة الشرقية، لافتا إلى إنشاء مركز تنمية الاستثمار في الغرفة، باعتباره من أبرز المؤشرات التي تعكس اهتمام الغرفة بهذا الدور، حيث استحدثت الغرفة هذا المركز لتفعيل دورها في تشجيع الاستثمارات الأجنبية والوطنية وجذبها إلى المنطقة الشرقية، تجسيدا لأحد أهدافها الاستراتيجية.[c1]استهداف قطاعات حيوية :[/c]على الصعيد ذاته، ذكر عدنان بن عبدالله النعيم نائب الأمين العام لغرفة الشرقية، أن المنتدى يستهدف عددا من القطاعات الحيوية في المجال الاقتصادي التي تشمل قطاعات السياحة، المال، العقار، الإنشاءات والبنية التحتية، تقنية المعلومات والاتصالات، البتروكيماويات، وقطاع الغاز والبترول، حيث سيتم بحث الفرص الاستثمارية في المنطقة خصوصا والسعودية عموما من خلال هذه القطاعات، وتكثيف لقاءات المستثمرين من الداخل بنظرائهم من الخارج، تفعيل لمفهوم الاستثمار في القطاعات الاقتصادية ذات القيمة المضافة.[c1]فرص استثمارية غير محدودة :[/c]وأكد النعيم أن المشاريع العملاقة تمثل مجالا خصبا لتوفير فرص استثمارية متنوعة وغير محدودة خلال 15 عاما المقبلة، وأن منتدى الاستثمار يعد فرصة مواتية للجهات الحكومية وصناع القرار لمناقشة المتطلبات والفرص التي تتيحها المشاريع العملاقة عبر المشاريع الاستثمارية السعودية الطموحة. وأشار النعيم إلى توقعات بإنفاق 690 مليار دولار في المشاريع العملاقة بالمملكة.[c1]80 مليار دولار مشاريع استثمارية :[/c]من جهة أخرى، أشار تقرير أعدته غرفة الشرقية تزامنا مع استعداداتها لتنظيم المنتدى، إلى تخطيط الهيئة العامة للاستثمار لترخيص مشاريع استثمارية تبلغ قيمتها بنحو 80 مليار دولار في عام 2007، حيث رخصت لنحو 1398 مشروعا أجنبيا ومشتركا في عام 2006، بقيمة 67 مليار دولار، وذلك بارتفاع بلغ 25 في المائة مقارنة بعام 2005، أما بالنسبة لقطاع الغاز والنفط والبتروكيماويات فقد خصصت الدولة 45 مليار دولار لإنفاقها على تنمية قطاع الغاز خلال الـ 25 عاما المقبلة، كما أن إنتاج الزيت سيصل إلى 12 مليون برميل في عام 2009، فيما يشكل إنتاج البتروكيماويات من الجبيل وينبع فقط 10 في المائة من الإنتاج العالمي، وتنتج السعودية أكثر من 75 في المائة من الإنتاج الخليجي للمواد البتروكيماوية.[c1]22 مليون مستخدم للجوال :[/c]وذكر التقرير أن قطاع الاتصالات سيشهد تطورا كبيرا في الأعوام المقبلة من خلال ارتفاع عدد مستخدمي الهاتف الجوال في السعودية إلى 22 مليون مستخدم في عام 2009، مقابل عشرة ملايين مستخدم في عام 2002، لافتا في الوقت ذاته إلى تطور القطاع السياحي أيضا، حيث ينفق السياح في السعودية نحو 9.46 مليار دولار، ويتوقع أن يرتفع المبلغ إلى 22 مليار دولار في العام الواحد بعد 15 عاما.