من المسؤول ؟!!
نبيلة السيد يتعرض الكثير من شبابنا المراهق للكثير من التجارب والضغوطات الضارة والتي تعرض حياته للخطر .. منها مضغ القات والتمبل والسوكة والشمة وكذا الحبوب المخدرة والمهدئة .. وتأتي تلك التجارب نتيجة الضغوط النفسية من ناحية وطرق الرعاية والتربية الاسرية من ناحية اخرى !!لذا تربط هذه التجارب بين وسائل التربية في معالجتها للاكتئاب النفسي والالام المختلفة كالافراط في تعاطيهم العقاقير المهدئة او المسكنة كوسيلة سريعة وسهلة في التخلص من التوتر النفسي او الالم او التخفيف من شدتهما فيلجأون للمخدرات في اغلب الاحيان !!ومعظم الشباب قد يبدأ ون تجربتهم اولاً مع التدخين او الحبوب المهدئة ( كمخدرات ) كشرط من شروط الانتماء لمجموعة فاسدة من الجماعات الطلابية او انه كمظهر يثبت للرجولة والاستقلال واثبات الشخصية او كنوع من الفضول والتجربة !!ويقل احتمال تعاطي الشباب لتلك التجارب عندما تكون العلاقة بينه وبين اسرته الممثلة بالابوين مبنية على التفهم والسماح لهم بالحوار على اضرارها وكل مايرضي فضولهم عنها !!لذا المسؤولية تقع على البيئة الاسرية للغالبية العظمى من المنحرفين الذي يسودها النزاع وعدم الوفاق بين الاباء والابناء وانعدام العطف والصرامه المطلقة او الرعاية والتدليل المفرط لابنائها !!