في عدن .. بيئة تنتعش تزدهر وتثمر!!
نعمان الحكيم مامن شك في ان امور محافظة عدن بدأت تسير إلى الافضل لان وجود قيادة علمية متحركة وتراهن على النظام والقانون وفي مقدمتها البيئة ، التي لابد من نقائها ، لكي تصفو الامور وتكون نتائجها مفيدة ، ستحقق مكاسب جمةوفي هذا المقام نثني على المحافظ الاستاذ / أحمد محمد الكحلاني الذي لفت الانتباه سريعاً للاعمال التي يقوم بها .. وخاصة مسألة النظافة التي تعتبر المظهر الحقيقي لأي أمة كانت .. فبالنظافة تقاس الاشياء .. وديننا الإسلامي الحنيف يحث على ذلك ( النظافة من الايمان ) كلام يجب ان يظل قاعدة ثابتة في عقول وأذهان الناس وتطبيقه يهمهم جميعاً، وبدون النظافة تكون الامور عكسية تماماً ولاينصلح الحال ابداً .والآن .. عدن تعيش حالة يقضة وبهاء من خلال النظافة التي يعمل بها أناس طيبون ( ليل ونهار ) لايكلون ولايملون .. همهم تنفيذ الخطة وهي نظافة المدينة بشوارعها واحيائها وممراتها (زغاطيطها ) ونلمس الجهد الكبير في الانارة التي صارت المدينة مثلا يحتذى بها في هذا المجال .ففي حديث سريع معه قال لي المهندس : صدقي همشري ، نائب مدير عام الاشغال لشؤون الانارة بعدن (اننا نسعى لتعميم الانارة الجانبية التي قمنا بعملها في الشارع الخلفي بالمعلا .. وهي عبارة عن قناديل مثبتة على الجدران في العمارات والمحلات التجارية وتعطي منظراً جميلاً ونوراً باهراً يعكس نظارة هذه المدينة التاريخية الجميلة .. وسنعمم ذلك في احياء كريتر قريباً وسترون ان المدينة تحظى باهتمام القيادة السياسية وعلى راسها فخامة الرئيس حفظه الله .كما تحظى باهتمام ورعاية محافظنا العملي والطيب الاستاذ / أحمد الكحلاني واعضاء المجلس المحلي بالمحافظة .ان عدن اليوم تزدهر بوجود من يهتم بها حقيقة ولو تحدثنا عن اهتمام المحافظ لرأينا كيف انه ركز على أهم الحقول التي ينبغي لها أن تكون البؤرة التي منها ينطلق كل شيء نحو الافضل ذلك هو حقل التربية والتعليم .. فهو قد اعطى اهتماماً خاصاً وكبيراً للتربية وركز فيها على النظافة والتشجير وقيام حدائق عامة فيها الاخضرار وفيها الجمال ، خاصة وعدن مدينة ساحلية يهمها التشجير والخضرة والجو الجميل الذي لايضاهي ابداً .البيئة في عدن تنتعش بشكل لافت فالشوارع نظيفة ومضاءة وجميلة والاهتمام المتعاظم بالخضرة يبرز في (موانىء الشوارع ) من زهور وورود ورش للمياه التي بها يظهر الجمال الرباني ويعكس ذوق وتذوق أهل المدينة الذين يباهون بها على مر التاريخ ولن ينغص عليهم أي طارئ ، فالامور ان شاء الله ستسير قريباً نحو الأفضل ، حتى ولو كانت الانقطاعات الاخيرة للتيار الكهربائي تقلقنا وتثير حنقنا ، لكنه سوف تحل عن قريب لأن الكهرباء تعني استمرار الحياة ، ولن يكون ذلك الا باستقرار هذه الطاقة التي نحيا بها ، ولدى حكومتنا ما يسنه ذلك من الثروات والجهود !لقد شهدت عدن عملاً طيباً ، رغم وجود اعداء النجاح الذين يستكثرون أي امور تطرأ لصالح المدينة وأهلها ، ولكن الجيد هو الذي يستمر ويتنامى .. و (أما الزبد فيذهب جفاء ) ولا يمكث في الارض إلا الطيب والمفيد والنقي ، ولنا تجارب في حياتنا نستحضرها اليوم في نقاء بيئتنا التي نتمنى فيها ايضاً ان يكون لمجلس حماية البيئة الكلمة الفصل التي تحسم اموراً تقلق البيئة وتلوث نقائها .. وقد لمسنا مؤخراً حركة دائبة في هذا المجلس الذي لابد ان يلعب الدور المناط به على أكمل وجه ولعدن .. واهلها وبجهود قيادتها وعلى رأسهم المحافظ الكحلاني نقول : هنيئاً لكم التطور والتقدم والازدهار .. وسحابة صيف ان شاء الله وتعود الكهرباء إلى أحسن من سابق عهدها .. لأنها وجه البيئة المنير .