- ما شهدته 14 أكتوبر المؤسسة والصحيفة من نمو وتطور مطرد منذ تولي الصحفي المخضرم أحمد الحبيشي مهام قيادتها أمر لايمكن لأحد أن يغفله أو يقلل منه فالواقع المعاش الآن في هذه المؤسسة الصحفية العريقة يتحدث عن نفسه والواقع أيضاً كفيل بإعادة أصحاب الاسطوانات المشروخة وأبواق النميمة الذين تعمدوا تشويه كل ماهو جميل في هذا الوطن كفيل بإعادتها الى جادة الحق والصواب مؤكدين لهم أن قافلة 14 أكتوبرماضية في سيرها المرسوم بخطى ثابتة نحو المزيد من التألق والابداع ولن تأبه بترهات وخزعبلات الآخرين لأنها أدنى من أن نعيرها واصحابها أي إهتمام .- تحتفي الاسرة الصحفية اليمنية بذكرى يوم الصحافة اليمنية 9 يونيو ويأتي احتفالنا هذا العام في وقت ما يزال العاملون ف الصحافة المحلية على اختلاف مشاربهم يعانون من أوضاع معيشية متردية لا تنسجم مع طبيعة عملهم وتمر الذكرى هذا العام على الصحفيين وهم يمنون أنفسهم باطلاق سراح الكادر الصحفي من براثن سجنه المظلم ليرى النور لتأخذ هذه الشريحة حقوقها التي تليق بها كسلطة رابعة وخصوصاً أن هنالك تفاعلاً مشكوراً من رئيس الوزراء فيما يخص هذا الموضوع وما نتمناه أن ينتقل هذا التفاعل من حالة اللامحسوس الى المحسوس في القريب العاجل مع صادق التهاني للاساتذة والزملاء العاملين في بلاط صاحبة الجلالة بعيدهم الوطني والذي يأتي بالتزامن مع الاستعدادات المكثفة لانتخاب نقيب جديد للصحفيين خلفاً للاستاذ محبوب علي الذي نأمل أن يواصل مسيرة الدفاع عن حقوق الصحفيين والارتقاء بأوضاعهم والتفرغ التام لتحقيق ذلك .- الانجازات العملاقة والتحولات العظام التي شهدتها محافظة الحديدة خلال استضافتها احتفالات بلادنا العيد الوطني السادس عشر جعلت منها بحق مدينة تأسر القلوب والعقول وعنواناً بارزاً للتطور والرقي والنهوض في شتى مجالات الحياة . ومع انتهاء الاحتفلات فإن أبناء عروس البحر الاحمر مطالبون بالحفاظ على هذه المنجزات في حدقات أعينهم لتبقى الحديدة حاضنة التهائم ومدينة الجمال ورائدة الابداع كما شهدها الجميع في الـ 22 من مايو 2006م درة بين الدرر وخريدة بين الخرد وعروس فاتنة في ليلة زفافها
|
ثقافة
خواطر صحفي
أخبار متعلقة