تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس
صنعاء / متابعات :أكد الأخ الدكتور مصطفى بهران مستشار رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيارئيس اللجنة الوطنية للطاقة الذرية أن دعوة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لتوليد الطاقة الكهربائية بالطاقة النووية لم تكن للدعاية الانتخابية كما ادعى البعض بل كانت كلاماً جاداً يهدف إلى حلّ مشاكل الطاقة في الجمهورية اليمنية إلى الأبد بإذن الله.وقال في تصريح خاص نشره أمس موقع "26 سبتمبرنت" الإليكتروني إن اللجنة الوطنية للطاقة الذرية تجري منذ فترة ليست بقصيرة الدراسات اللازمة بالتعاون مع جهات دولية، كما تقوم بمباحثات مع عدد من الشركات والجهات ذات العلاقة في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا باتجاه تنفيذ وعود فخامة الرئيس حفظه الله.وأوضح الدكتور بهران أن المباحثات تجري بغرض بناء محطات توليد الكهرباء بالطاقة النووية على أساس استثماري مع شركات استثمارية ممولة وشركات أخرى تمتلك التكنولوجيا النووية المطلوبة وطبيعة الاستثمار، حيث سيؤدي إلى إنتاج طاقة كهربائية باستخدام الطاقة النووية تسمح للدولة بالتعاقد على شراء الكهرباء المطلوبة بسعر مناسب وثابت لعشرات السنين .وأكد الدكتور بهران أن بلادنا تسجل من جديد الريادة في الساحة العربية ولكن هذه المرة في مجال الدعوة إلى الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وخاصة في مجالي إنتاج الطاقة وتحلية المياه.وأوضح رئيس اللجنة الوطنية للطاقة الذرية أن الأخ الرئيس بدعوته وتوجيهاته يثبت أنه صادق الوعد جاد الكلمة كما عرفته اليمن دائماً، كما انه استشعر حجم المسؤولية الوطنية انطلاقاً من أن وجود طاقة كافية ورخيصة هي القاعدة الأولى لأي نشاط استثماري أياً كان نوعه ويأتي في مقدمة الأولويات الوطنية لأي بلد في العالم.