في هذا الشهر المبارك دعوني اهنىء اليوم كل امرأة عاملة وربة بيت في تولي مهامها السنوية كزوجة وأم وأخت وابنة في الدخول إلى غرفة المطبخ والتألق فيه في طباخة الأنواع المختلفة من الأطباق الشهية لاغناء مائدة الفطور منذ بداية رمضان الكريم وبالرغم من الصعوبات التي تقابل بالذات المرأة العاملة والتي تذهب إلى العمل وتؤدي واجبها العملي تم ترجع إلى الأسواق لتشتري كل لوازم الإبداع في طباخة المأكولات بأنواعها والتي بحاجة دائمة لأنواع مختلفة من الخضروات والفواكه واللحوم والأسماك فتلقاها بعد الرجوع إلى البيت لاترتاح بل تقوم بإعداد الأطعمة ثم الاهتمام بالأطفال إذا وجدوا، ثم الاعتناء بنظافة البيت والراحة لفترة بسيطة وحينها يبدأ الاستعداد اليومي لسفرة الإفطار بالرغم من تواجد الزوج والأخ والأب إلا أن هذا الحمل الثقيل يقع على عاتق المرأة دائما فينتهي القطار ثم برنامج المسلسلات الرمضانية والدينية والتي تغذي الروح بالغذاء والعبادة الروحانية بالاستغفار والصلوات وقراءة القران الكريم والذي قد لايكون عاده يوميه عند كل المواصفات وينتهي اليوم والمرأة منا مازالت في أروقة المطبخ لتغسل أطباق الفطور وجليها وتجعلها تشع بريقا ولمعان ،وإذا جاءت ضيفه يكون الحديث حول مائدة رمضان وتربية الأطفال ثم لاستقبال يوم جديد من شهر رمضان .وهكذا استطيع القول أن المرأة هي مثال عظيم على الصبر والتحمل ولم شمل العائلة والتضحية الدائمة من قبلها لترى من حولها سعيدا وليس بحاجة إلى شي، فهي مليئة بالعطاء السخي دون مقابل ولذا أقول لكل امرأة مسلمة شهر رمضان الكريم لك أيتها الزهرة الرقيقة والجميلة والتي يحتاج لك كل بيت لتكون في وسط المائدة وتنشري رائحتك الزكية على أركان البيت وفانوس مضيء ينير طريق كل فرد من العائلة إذا ضاع احدهم في ليلة مظلمة يرى نور الأمل من بعيد ينتظر رجوعه الدائم دون وقت محدد بل يكون الباب دائم مفتوح.
|
ومجتمع
المرأة فانوس رمضان المضيء
أخبار متعلقة