[c1]إنشأنا سوقاً مركزية للخضار والفواكه تستوعب كافة منتجات المحافظة وإعادة تسويقها [/c]إن من نعم الله سبحانه وتعالى أن خص اليمن السعيد بمناخ متنوع في الشمال بارد وفي الجنوب حار فإذا كان هذا هو مناخ العالم فالخالق قرأ وجده في قطر سخره الله لصالح الإنسان ومحبة ورضا منه .. فكيف لنا أن نحسن استغلال ذلك لصالح الإنسان ونطور إنتاح المحاصيل الزراعية لتغطية حاجه الإنسان و تصدير الفائض منه ونحسن التسويق بطرق علمية يستفيد منه المزارع والمستهلك . لقد كان لإنشاء جمعية الينابيع لتسويق المنتجات الزراعية أهمية والخطوة الأولى على طريق تطوير عملية التسويق الزراعي وتصريف المنتجات بصورة صحيحة والإشراف على هذه العملية حول نشاط الجمعية ودورها تأسيسها يتحدث الأخ / عبدالسلام أحمد فرحان أمين عام جمعية الينابيع لتسويق المنتجات الزراعية يقول : لقاء / صالح عكبور ت / محمد علي عوض [c1]التأسيس : [/c]تأسست جمعية الينابيع لتسويق المنتجات الزراعية في عام 2003م ويبلغ عدد الأعضاء العاملين في إطار التسويقه الزراعي 35 عضواً . الهدف : تهدف الجمعية إلى إيجاد إطار تضم كافة المسوقين للمنتجات الزراعية وكذا تحسين عملية التوسع للعملية التسويق وإيجاد الوسائل التي تساعد على حفظ المنتجات الزراعية وتسويق بشكل جيد . [c1]ما أنجزته الجمعية : [/c]عملت الجمعية خلال الفترة الماضية على إنشاء سوق مركزي للخضار والفواكه لاستيعاب كافة المنتجات الزراعية الواصلة للمحافظة وإعادة تسويقها وإيجاد منشآت تساعد في عملية التسويق حيث يضم السوق (5) أقسام وكل قسم يضم محصول زراعي معين .. فهناك مكان مخصص لاستيعاب منتجات المزارعين من البطاطس والطماطم والبصل والبامية وغيرها من المنتجات . [c1]مصادرنا : [/c]مصادرنا في الحصول على المنتجات الزراعية فهناك مثلاً المحافظات المنتجة مثل محافظة ذمار تسوق لنا منتوج الطماطم والبطاطس وكذا محافظة صعدة التي تسوق لنا منتوج الطماطم والرمان والفرسك والتفاح المحلي والعنب الأسود وكذا محافظة صنعاء تسوق منتوج الطماطم والعنب والخوخ الشبيه بالفرسك اما محافظتي أبين ولحج تسوق لنا منتجات البصل والطماطم والبامية والباذنجان والبقدونس وفلفل الحبحب والمانجا والزيتون والبسباس والكبرزة والبصل الأخضر والشمام ومحافظة حضرموت تزود السوق بمنتجات البصل والرطب أما محافظة تعز ايضاً تغطي السوق بمنتجات الطماطم في موسم فصل الصيف عندما يقل هذا المنتوج في السوق .. كذا محافظتي تهامة والحديدة تنتج محصول المناصف والطماطم والحبحب الأسود اما محصول البرتقال يأتي من صعدة ومأرب . [c1]تنوع المنتجات : [/c]التنوع في المنتجات في الجمهورية يتنوع تبعاً للتنوع الجغرافي الأمر الذي يساعد على توفر المحاصيل الزراعية بمختلف أنواعها على مدار العام وهذا يساعد المواطن في الحصول على ما يحتاجه من منتجات زراعية في أي وقت ولا يوجد أية صعوبة في الحصول عليها وهذه نعمه من نعم الله على اليمن . [c1]المشاريع :[/c]لا تزال في خططنا مشاريع إنشاء مراكز إعداد الصادرات ومخازن للتبريد لحفظ المنتجات بين الاتحاد التعاوني الزراعي وجمعية الينابيع وقد تم عمل دراسة للمشروع المتبقي متابعة التمويل بالتعاون مع الاتحاد الزراعي فيما يخص الحصول على التمويل وهناك تنسيق مع المزارعين والموردين بغرض زيادة الكميات وتوفير طلبات والكميات لتغطية حاجة السوق وتلبية حاجة المواطن التي تزداد في شهر رمضان المبارك للفواكه والخضار .[c1]نحن بحاجه لدعم : [/c]أن هذه النعمة الذي خص بها الخالق لهذا البلد بحاجة إلى دعم من الجهات الرسمية ممثلة بوزارة الزراعة والاتحاد التعاوني والجهات ذات العلاقة من حيث المساعدة المزارعين في تطوير وتحسين منتجاتهم والتسهيلات التي يتطلبها العمل الزراعي المساعد في تقديم التسهيلات للقروض لانجاز مشاريع مرتبطة بعملية الخزن والتحضير والتسويق سواءاً للسوق المحلية أو للخارج . [c1]لا توجد صعوبات :[/c]لا توجد هناك أية صعوبات في عملية استلام المنتجات الزراعية من المزارعين وإعادة تصريفها أو توزيعها في الأسواق ويوجد هناك تعاون وارتباط وثيق بين الجمعية وجميع الوكلاء للمزارعين بغرض الاهتمام بحاجه المواطن .