دار الأيتام في تعز للبنات نقطة حياة
تعز / نعائم خالد زرنا مؤسسة الرحمة للتنمية الإنسانية في مقرها الجديد بتعز قرب صندوق الرعاية الاجتماعية الذي أنشى في 15مارس للعام الحالي والتي افتتحته الطفلة إيلاف التي عمرها يوم بلا عائل أو راعي فنكفل دار الأيتام في تعز للبنات التابع برعايتها فتحدث لنا المشرفة بان المركز يضم 18يتيمة كمرحلة أولى ويهدف المركز إلى توفير البنية التحتية لتقديم خدمات الرعاية الشاملة وتقديم الرعاية الشاملة للفئة المستهدفة وتحقيق مستوى تعليمي متميز وإكساب الأيتام المهارات المهنية والحياتية الشخصية وتنمية موارد المؤسسة وتوعية المجتمع بدورهم ومسؤوليتهم نحو الأيتام وتنمية قدرات ومهارات العاملين وتعزيز علاقة المؤسسة بالمؤسسات المناظرة لها داخليا وخارجياً[c1]يقوم المركز على الصدق[/c]واسترسلت المشرفة بان يقوم المركز على الصدق والشفافية والصبر والحلم واحترام الوقت والعمل بروح الفريق الواحد والإخلاص والتضحية والحرص على خدمه الآخرين لاتناهنا جميعاً نتعامل مع أناس لهم مشاعر وليس لهم دين سوى أنهم موجودين ليجدون من يعولهم ولابد التعامل معهم بحذر فالمركز يهتم بالرعاية التربوية والنفسية والصحية والاجتماعية والتأهيلية فكانت تتكلم بشيء من الحنان يلمس من خلال كلامها عن برنامج يقدم لنزيلات المركز والذي يعتمد أولاً على تدريبهم الكامل في الأعمال المنزلية من حيث الطبخ وممارسة جميع أعمال المنزل كي تكن امرأة قادرة في المستقبل الاعتماد الكامل على نفسها وتحدثت عن برنامج ألترفهي من رحلات وممارسة الرياضة وخصوصاً وأنهم يتعاملون معهم بطريقة أسرية بحتة حتى لأيكن هناك فارق أو عدم تعود فذكرت لنا بان أحدهن أحضرت من قبل فاعلين خير من أهلها فبدأت تبكي ولا تريد إن تجلس في المركز وكانت تريد إن تخرج مع أول زائر ولكن ألان لاتريد مغادرة المكان بعدما تأقلمت مع صديقاتها في المركز وهناك حلقات قرأن وتقوية وتأهيل وتدريب البنات ومساعدتهم على الأمور الأسرية وتمارين رياضية [c1]لم يكن لها مكان تنام[/c]وأيضاً ذكرت لنا عن عبير الطفلة البرئيه التي لم يكن لها مكان تنام فيه فكانت رغم حداثة سنها وصغرها تحمل الحطب والتراب إلى مناطق عالية وبعيدة وتأكل من بواقي الآخرين وعلى الأبواب الناس وكانت فعلاً شكلها يبعث الشفقة من خلال سيرها الغير طبيعي فمن كان يرها يضن أنها معاقة وفعلاً حدثنا فاعل الخير الذي أتى بها ألينا فحكي لنا حكايتها بأنها ليست معاقة وإنما نتيجة الأعمال الشاقة التي كانت تعملها والآن هي من أحسن حال نعم وجدنها طفلة جميلة تلبس هندام جميل وتدرس في فصول الدراسية الخاصة بالمركز . [c1]مقعد مجاني من فاعلين خير [/c]واسترسلت المشرفة البرنامج بقولها أننا الآن ندرس جميع الأطفال الموجودين في المركز لأننا استلمناهم يدرسون في القرى حتى ينتهي العام للتحقو بالامتحانات وعند انتهاء السنة سينقلون إلى هنا من مدارسهم لأننا بعد المتابعة سيكون لنا في كل مدرسة مقعد مجاني من فاعلين خير لاهتمام بتدريبهم .يتواجد بالمركز أكبر طفل 13سنة وأصغرهم ألان عمرها 45يوماً كان منظرهم وهم يدرسون وتفاوت أعمارهم وتعامل المدرسة معهم بشكل رائع من الحنو تمنيت إن أكون معهم وأنا أعرف نفسي لا أقدر على هذا لأنهم فعلاً رائعات .فقالت المشرفة إن بعد الانتهاء من المذاكرة وتقديم العشاء لهن في الساعة الثامنة يخلدون للنوم جميعهم . فأصرت المشرفة بان تذكر لنا الشيخ المنصوري الذي تبرع ثلاثة مليون خاص لليتيمات من الشروط وان تكن يتيمة أب أو مفقود أكثر من خمس سنوات .[c1]يتم كفالة اليتيمة مدى الحياة[/c]وقالت المشرفة بان يتم كفالة اليتيمة مدى الحياة ولا يوجد سن محدود وقد تم تزويج في صنعاء بالمركز الرئيس 7 بطريقة عادية بان تخطب ويتم السؤال عنه وأخذ رائي أولياء البنت فان وافقوا عليه تم تزوجها وان أعترض عليه بشكل طبيعي .فهناك يتيمات خلصن الجامعة والآن هن عاملات بالمؤسسة ولهن راتب وساكنين في المركز وأكدت بان العاملات بالمركز يشترط الإقامة ويكن هناك يومين فقط لزيارات أهلها وأما زيارة المستفيدات مره كل شهر من قبل أهاليهن لبعد المسافة ولحالتهم المادية الصعبة وان المركز سعته الإجمالية 50حالة وقد تم تقديم لتوسعة المركز للصندوق الاجتماعي وعرضت لنا صور لأحد الأطفال بشكل مؤثر ووجدت مقابر والطفلين يزوروا قبر والديهم فالأم من وضعنهم في المركز قبل موتها لتعرضها للفيروس الكبد لان والدهم أيضاً مات ومعه خمسة أطفال بعد تعرضه للسرطان (فلينا ويوسف ) وإخوانها الآن يعيشون بالمؤسسة .[c1]بشكل يتفطر له القلب[/c]وأيضاًرينا الطفلة الجميلة إيمان وهي تبيع ألبان بشكل يتفطر له القلب وهي تترجى الجميع يشتروا منها وكانت تسير حافية في الشوارع ولا يوجد مكان تنام فيه فهي أنت تضرب وتنهر دون رحمة من قبل زوج الأم لأنها يتيمة الأب والأم متزوجة رجل ظالم فاحضروها إلى الدار والآن هي تدرس في الصف السادس وتتدرب على الخياطة لآن المركز يهتم بتدريب البنات على الخياطة والتطريز والرسم على الزجاج ويدر هذا عائد مادي لليتيمات وتسوف عن طريق المشرفة على ذلك ومن خلال البارزات .[c1]سكينه من فتحت دار صنعاء[/c]وأيضاً ربنا سكينه من فتحت دار صنعاء مثل إيلاف فكانت جميلة الطلبة يشع من عينها الذكاء فربنا شباب في صورة جميلة وهم في الحرم فقط نالوا جائز إحرام بسبب حفظهم للقران الكريم كاملاً وكان هناك صورة جميلة لذكرى أبت السفاح الذي قتل عائلته فكان لها منظر البراية والجمال وهند أمها الجميل إما سوزان التي وجدت أمها بعد فترت غياب طويلة فهي من مصر فقد طلقت من ولدها وتركت 3 أطفال وسافرت وبعد مده وجيزة مات الوالدة فكان الفضل لفائزة ألأغبري التي أخذت صورتها وجواز الأم وسافرت إلى مصر وسالت عنها استمر البحث سنة كاملة ولكن ثمر عن تواجدها وكان منظر اللقاء بوالدها بثلج الصدر فشكراً للمؤسسة الرحمة للتنمية الإنسانية .[c1]يعتبر الثاني بعد المركز الرئيس بصنعاء[/c]فقالت المشرفة بان المركز بتعز يعتبر الثاني بعد المركز الرئيس بصنعاء وان هناك خطط بالفتح في حضرموت والحديدة إن مثل هذه الأعمال الجملة والخيرية تواني ثمار الأمل للجميع فالمؤسسة تأسست في صنعاء بتاريخ 23/ 10/ 2001م وبلغ عدد اليتيمات فيها 26يتيمة حتى عام 2003م وتطورت إلية العمل فيها لتصبح مؤسسة الرحمة للتنمية الإنسانية بتصريح من وزارة الشؤون الاجتماعية فالمؤسسة خيرية وغير ربحية بكل مجالات التنمية الإنسانية وتدلى اهتماما خاصة بالفئات الأيتام وأسر الأيتام حيث تسعى المؤسسة احتضان اليتيمات والأيتام من المحافظات فأرسلت تقديم الرعاية النموذجية للأيتام فتمويل المؤسسة عن طريق مشاريع الكفالات والأسهم الخيرية والتبرعات العامة فنطمح المؤسسة إلى توسيع دائرة الأفراد والشرائح المستفيدة فهناك مشروع دار استقبال الحالات الإنسانية الطارئة الإيواء المؤقت يقوم على فكرة الحالات المعرضة للضياع حتى تستكمل أوراقها الرسمية .[c1]سنحث لنا فرصة التعرف على هذا العمل[/c]وان نزولنا إلى هذا المركز كان الفضل للأخت رقية الحجري مديرة مركز الأيتام للبنات في تعز التي سنحث لنا فرصة التعرف على هذا العمل القيم ويكون لنا نداء للجميع بان يكن لهم بصمة في مساعد المركز في أداء واجبة فهذا ما ينفع في دار القرار نداء للجميع من أجل حياة رائحة لمن أرد أن يزر المركز أو يقدم له ولو شيء بسيط لما يعطى من عطاء للبشرية والإنسانية فقد زرت أقسام المركز فكان ترتيب المكان بشكل يجعل من القائمين عليه ملائكة رحمة في مؤسسة الرحمة . أتمنى بان أكون نقلت صورة لو بسيطة لما رايته من المركز لاننى أجد نفسي تكلمت عن نقطة من بصر معاملا ت لذيذة المذاق . ولبراعم وجدت نفسها تتخبط في مكان أصبح الوازع الديني ضعيف وكفالة اليتيم منقطعة والتي قال فيها الرسول أنا وكافل اليتيم كآهتين وشار باصابعة بشكل متساوي ما أكرم هذه الكرامة مابعدها كرامة .