الوليد بن طلال خلال لقائه وفداً من مجلس الشيوخ الفرنسي
الرياض / متابعة / فراس اليافعي :استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض يوم أمس سعادة السفير الفرنسى الجديد السيد برتران بوزنسونو وخمسة أعضاء من مجلس الشيوخ الفرنسى برئاسة السيد فيليب ماريني. وقد حضر اللقاء من شركة المملكة القابضة كل من المديرة التنفيذية للعلاقات والأعلام الأستاذة هبه فطانى، ومديرة إدارة البرتوكول الأستاذة نهلة العنبر، ومديرة السفريات الأستاذة حسناء التركى.وقـد بدأ اللقاء بالسـلام عـلى الأمير الوليد وشكره على إتاحة الفرصة لزيارة سموه، ومن ثم دار نقاش حول مواضيع اقتصادية واجتماعية. وتطرق السيد ماريني إلى العلاقات الأخوية بين السعوديه وفرنسا وخاصة علاقة الأمير الوليد المميزة مع فرنسا حكومة وشعباً. هذا وشكر السيد ماريني سمو الأمير على تبرعه في عام 2005 لمتحف اللوفر بمبلغ 20 مليون دولار لدعم مشروع إنشاء قسم خاص للفنون الإسلامية في المتحف التاريخي. وجاء لقاء السيد ماريني وأعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي الآخرين بسموه ضمن جدول الزيارة الرسمية التي يقومون بها للقاء خادم الحرميين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وكبار مسؤولي الدولة لتعزيز العلاقات بين البلدين وتأكيد حرص فرنسا على دعم الحوار بين البلدين وتطوير التعاون الثنائي في كافة المجالات.وبدوره، شكر الأمير الوليد الوفد على هذه الزيارة مؤكداً متانة العلاقة بين فرنسا والمملكة العربية السعودية والتي ترسخت بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الأخيرة لباريس.وأضاف سموه بأن العلاقة المتميزة بينه وبين فرنسا مستمرة من خلال علاقته الأخوية بالرئيس السابق جاك شيراك الذي كرم سموه بوسام الشرف الفرنسي برتبة قائد عام 2006 والرئيس الحالي نيكولاس ساركوزي، واستثماراته المختلفة بفرنسا التي تشمل فندق جورج سانك Four Seasons George V وديزني لاند باريس Disney Land Paris. وقال سموه أن الرئيس ساركوزي رجل قيادي والإصلاحات التى ينوي القيام بها تؤكد ديناميكيته وحيويته، وشكر فرنسا حكومة وشعباً لإعطائه الفرصة ليضع متحفاً إسلامياً في أعظم متحف في العالم وهو متحف اللوفر. وفي نهاية اللقاء، طلب الأمير الوليد من ضيوفه إيصال تحياته الحارة للرئيس ساركوزي والشعب الفرنسي وقبل مغادرة الوفد قدموا "ميدالية السناتور" كإهداء لسموه تقديرا لجهوده المستمرة في دعم فرنسا.