الأمير الوليد بن طلال يستقبل وزير خارجية سريلانكا
الرياض /14 اكتوبر/ خاص :استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة معالي السيد روهيثا بوغولاما وزير خارجية سريلانكا يوم الأحد 10 مايو 2009م الموافق 15 جمادى الأولى 1430هـ في مكتب سموه بالرياض. وقد رافق معالي الوزير وفدٌ سريلانكي تضَمَّنَ سعادة سفير سريلانكا لدى المملكة العربية السعودية السيد محمد مارلين، والسيد عبداللطيف محمد لفير القنصل العام، والسيد صبرالله خان القائم بالأعمال والأستاذة شيترانغاني واغسوارا من قسم الشئون السياسية. كما حضر اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة كل من الأستاذة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذ هاني الآغا مدير السفريات والعلاقات الخارجية.وفي بداية اللقاء شكر معالي الوزير سمو الأمير على إتاحة الفرصة للقائه، كما تناول الطرفان آخر التطورات الإقليمية والدولية على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين. كما قام معالي الوزير بتوجيه دعوة رسمية من الرئيس السيرلانكي لسموه لزيارة البلاد. وأعرب معالي الوزير عن تطلع بلاده إلى جذب استثمارات الأمير الوليد وبحث الفرص الاستثمارية هناك وخاصة في مجال الفندقة، كما أكد حرص الحكومة على تذليل جميع العقبات التي قد تواجه استثمارات سموه في البلاد. كما تناول الطرفان أيضاً الدور الإنساني لسمو الأمير حيث أشار معالي الوزير إلى تبرع الأمير بقيمة 19 مليون دولار لضحايا الزلزال الذي تسبب في كارثة تسونامي في عام 2005م وشكره لدعمه الذي لا يُنسى حيث كان الأمير الوليد أكبر متبرع فردي خلال تلك الكارثة التي ضربت البلاد. وتألف تبرع سموه من شقين، أولهما نقدي والثاني عيني، حيث بلغ النقد 4 مليون دولار، فيما انقسم التبرع العيني إلى ملابس ومواد بقيمة 11.7 مليون دولار بالإضافة إلى 10 آلاف خيمة بقيمة 3.3 مليون دولار، وتم إيصال التبرع عن طريق جمعية متخصصة تم تعيينها من قبل الحكومة السعودية لتقوم بمهمة توزيع المساعدات للدول المتضررة. كما قام سموه بزيارة لسريلانكا عام 2005م والتقى خلالها بفخامة الرئيسة تشاندريكا كومارتمونجا. وتشمل استثمارات الأمير الوليد في سريلانكا القطاع المصرفي من خلال سيتي غروب Citigroup.“من ناحية اخرى كان صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، قال: “إنه إنجاز تاريخي لشركة المملكة القابضة”، حيث صَنَّفت مجلة “دليل جاليفانتر Gallivanter’s Guide” فندق فورسيزونز جورج الخامس Four Seasons George V في باريس كأفضل فندق مدينة في العالم للعام 2009/2008 ليتصدر التصنيف في تلك الفئة ويطلق عليه “كمال الفندق hotel perfection” بالنسبة للفنادق.ومن أهم ما يجعل فندق جورج الخامس George V فندقاً فريداً من نوعه هو الفخامة والتصميم الداخلي الراقي والتصميم المعماري الرفيع، كما يدمج أثاث الفندق مابين التصميم الكلاسيكي والطراز الحديث الذي تزينه الزخرفة بشكل فريد بالإضافة إلى الزهور ليقدم اهتماما كبيراً بالتفاصيل. كما يحتوي الفندق على المطعم الشهير لو سانك Le Cinq الحاصل أكثر من مرة على جائزة نجمة مشيلين الثالثة Third Michelin Star والتي تمنح لأفضل المطاعم في فرنسا وهي أعلى جائزة يمكن الحصول عليها. ويعمل بالمطعم فريق من الطهاة المختصين بقيادة الشيف فيليبي ليجيندر. هذا وصنف استبيان زاغات ZAGAT للعام 2007/2008 فندق جورج الخامس George V كأفضل فندق دولي في العالم، كما صنفت المجلة أيضاً مطعم لو سانك Le Cinq لعام 2007/2006 كأفضل مطعم في باريس، وأفضل مطعم فندق في باريس، وأفضل مطعم جودة وخدمة في باريس. كما تصدر فندق جورج الخامس George V عدداً من الاستفتاءات منها: المرتبة الأولى في فرنسا والعالم كأفضل فندق لرجال الأعمال في العالم حسب استبيان مجلة كوندي ناست ترافلير Conde Nast Traveler 2006م حيث علقت المجلة: “عندما نتحدث عن تقديم الخدمات لرجال الأعمال المسافرين، فإن الفنادق وجدت بأن أهمية توفير تسهيلات لهم ومراعاة احتياجاتهم تعادل أهمية الرفاهية الفندقية ... فإن فندق جورج الخامس يرسل من يستقبل نزلائه عند الطائرة ويقوم بتسهيل الإجراءات اللازمة في المطار.”كما صُنِّفَ الفندق أيضاً كأفضل فندق مدينة في أوروبا لثمانية أعوام متتالية بحسب تصنيف مجلة “دليل جاليفانتير Gallivanter’s Guide” لعام 2008م، كما صُنِّفَ أيضاً كأفضل فندق مدينة في العالم لثمانية أعوام متتالية بحسب تقرير أندرو هاربر Andrew Harper’s Hideaway Report لعام 2008م. وقد صنفت مجلة زاغات ZAGAT الفندق كأفضل فندق في العالم في قائمة أفضل فندق ومنتجع في العالم لعام 2004م حيث وصف الاستفتاء الفندق بأنه جوهرة في تاج فنادق الفور سيزنز Four Seasons بجماله ورونقه الرائع المتناسق وفخامته التي تزينها باقات من الزهور المنتقاة بعناية فائقة، إضافة إلى تميز غرفه بإطلالة رائعة، والنادي الصحي بخدماته وعنايته الرائعة، وفريق العمل الذي يحرص على راحة الضيف. كما تم تصنيف الفندق كأفضل فندق في العالم وفي نفس العام حسب استفتاء مجلة انستتيوشنال انفستر Institutional Investor. وكانت صحيفة لوتيليري L’hotellerie قد أصدرت تقريرا في سبتمبر 2002 بعنوان “فندق فور سيزنز جورج الخامس George V أفضل فندق فخم في العالم للعام 2002-2003”.كما نشرت مجلة فوربز جلوبال Forbes Global في عددها الصادر في مارس 2002م نتيجة استفتاء عالمي حول أفضل فنادق العالم شمل شريحة عددها 25 ألف من رجال الأعمال من أصحاب القرار مثل رؤساء شركات، ومدراء تنفيذيين، وأصحاب شركات، وشركاء ممن يتطلب عملهم السفر بكثرة والبقاء في فنادق توفر لهم خدمات مميزة لتسهيل أعمالهم، وحاز فندق جورج الخامس George V على مرتبة أفضل فندق في العالم.وكان سمو الأمير الوليد قد اشترى هذا العقار الباريسي المميز في عام 1996 بمبلغ 178 مليون دولار ليعيد ترميمه بالكامل مما استدعى إغلاق الفندق لمدة سنتين منذ ديسمبر 1997 ليعاد افتتاحه بحلته الجديدة في ديسمبر 1999. وبلغت تكلفة ترميم الفندق 125 مليون دولار، لتصل بذلك التكلفة الإجمالية للمشروع إلى 303 مليون دولار مما يعكس مدى العناية التي أولاها سمو الأمير الوليد لإعادة البهجة والرونق لهذه التحفة الباريسية. ومنذ افتتاح فندق فورسيزنز جورج الخامس George V بحلته وإطلالته الجديدتين، اكتسب صيتا عالميا على أعلى المستويات.ومنذ إعادة افتتاح الفندق في منتصف ديسمبر عام 1999م وهو معروف عالمياً برقي الخدمات التي يقدمها. وقد علق الأمير الوليد على ذلك عند إعادة افتتاح الفندق: “أنا على ثقة من أن فندق جورج الخامس George V سيكون جوهرة على تاج فنادق العالم. لقد تم بذل الكثير لتقديم أفضل خدمات والفخامة. وأنا أكيد من أن ضيوف الفندق سيحضون بتجربة ليس لها مثيل”