الكل يشكو ويبدي أسفه وانزعاجه لمستوى التعليم في مدارسنا لمختلف المراحل الدراسية، حتى في كثيرٍ من كليات بلادنا لمختلف التخصصات يشكو الأساتذة من أنّ مستويات الطلاب ضعيفة للغاية. على الرغم ما تقوم به الدولة ممثلة بوزارة التربية والتعليم من اهتمام لمسألة التعليم في بلادنا، وبدأ واضحاً من خلال الإجراءات التي أتبعتها الوزارة في السنوات الأخيرة ودعم لكل الأقسام التربوية وتوفير العديد من الإمكانيات لكل محافظات الجمهورية من بناء مدارس جديدة وإعادة ترميم مدارس أخرى، وتوفير كل مستلزمات العمل التربوي والتعليمي، وتغطية النواقص من معلمين ومختبرات وكتب مدرسية، وإعادة النظر لكل المقررات الدراسية لمرحلتي التعليم الأساسي والثانوي، وتنظيم دورات تأهيلية لعددٍ كبيرٍ من المعلمين والمعلمات لأسباب هذا التغيير في المقررات الدراسية الذي أقدمت عليه وزارة التربية والتعليم. كما سيتم وضع أجور المعلمين في القريب العاجل كما وعد به الأخ/ وزير التربية والتعليم، وذلك لأنّ التعليم بات ضرورياً في حياتنا المعاصرة وهو أي التعليم يعني القضاء على التخلف والجهل أو بناء الإنسان اليمني الجديد المتسلح بالعلم والمعرفة الخالي من العقد. مع ما تمّ ذكره تظل مشكلة تدني مستوى الطلاب في المراحل الدراسية تراوح محلها، ولم تشهد تحسناً ملحوظاً، لا يزال أولياء أمور الطلاب يشكون من أنّ هناك كثير من السلبيات في العمل التربوي التعليمي، هذه السلبيات عكست نفسها على مستويات الطلاب في المراحل الدراسية - لذا اتجه من لديه القدرة المادية إلى تحويل أبنائهم إلى مدارس خاصة اعتقاداً منهم أنّ هذه المدارس تقدم ما هو أفضل من المدارس الحكومية، لكن المشكلة لا تكمن في ما تقدمه المدارس الحكومية، والمدارس الخاصة من رفع مستوى التعليم لدى الطلاب. من واقع تجربتي في هذا المجال لابد من الوقوف أمام العديد من الأمور، والتي هي بحاجةٍ إلى وقفة جادة، وصادقة من قبل ..................... سأتطرق إليها في لقاء آخر. للحديث بقية الأستاذ / أحمد عبدالرحمن الذبحاني
هل تدنّي مستوى التعليم في مدارسنا حقيقة أو افتراء؟
أخبار متعلقة