[c1]الفشل الاستخباراتي يشل محاربة مسلحي أفغانستان[/c] قالت صحيفة (ذي غارديان البريطانية) إن تقريرا سريا تسرب مؤخرا كشف أن الفشل الاستخباراتي للقوات الأميركية وقوات التحالف هو سبب فشل المعركة ضد المسلحين في أفغانستان, مشيرة بهذا الصدد إلى تلكؤ القوات الأميركية في تبادل المعلومات الاستخباراتية مع حلفائها.واستنادا إلى عشرات من المقابلات مع مسئولين في الاستخبارات ومسئولين عسكريين في كل من بريطانيا والولايات المتحدة وكندا وهولندا، أعطى التقرير المصنف في خانة «للاستخدام الرسمي فقط» صورة قاتمة لجهود مكافحة ما يسمى التمرد التي تقوضها المعلومات وقواعد البيانات المتناقضة.ويرجع التقرير السبب في ذلك من بين أمور أخرى إلى عدم تعاون الأجهزة الاستخبارية مع بعضها بعضا، وإلى كون بعض العناصر لا تملك الكفاءة اللازمة للقيام بعملها.ويبين أن هذه الجهود في كثير من الأحيان تحت رحمة الاتصالات المحلية التي تبيع نفس المعلومات لعدد مختلف من مسئولي الاستخبارات، وسط قناعة لدى كبار الضباط بأن أهمية المعلومة الاستخباراتية تتوقف على المبلغ الذي يدفع مقابلها.ويكشف التقرير الذي أعدته مؤسسة رند لصالح قيادة القوات الأميركية المشتركة في نوفمبر الماضي وسربه موقع «ويكيليكس»، أن عددا من طياري القوات الهولندية الذين أصدرت لهم القوات الأميركية أوامر بقصف أهداف معينة، رفضت السماح لهم بالاطلاع على «التقييم الأميركي للأضرار الناجمة عن ذلك القصف» بدعوى أن الهولنديين ليسوا «مرخصين أمنيا» للاطلاع على ذلك.ويشكل هذا التقرير تحديا للرئيس الأميركي باراك أوباما الذي يحاول مواجهة الأزمة المتفاقمة بأفغانستان في ظل تعاظم جرأة وجسارة حركة طالبان وحلفائها. [c1]السياسات الخاطئة تطيل الركود الاقتصادي[/c] قالت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأميركية في افتتاحيتها إن الركود الاقتصادي قد لا يستمر إلى الأبد, لكن السياسات الخاطئة يمكنها أن تطيل أمد آلام الركود الاقتصادي.واستهلت الصحيفة بالقول إن مؤشر داو جونز الاقتصادي انخفض 281 نقطة أو 4%، وإن سعر سهم مجموعة سيتي غروب انخفض دولارا واحدا، وهي التي تلقت مساعدات حكومية للمرة الثالثة ضمن خطة الإنقاذ.وقالت الصحيفة إن الأميركيين ربما لم يعودوا يتذكرون الأزمتين الاقتصاديتين في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وأوضحت أن ذلك بسبب قصر الفترة التي استغرقتاها والتي تراوحت بين 16 و18 شهرا على الأكثر.وأضافت (وول ستريت جورنال) قائلة إن دوامة الأزمات الاقتصادية لا تستمر لفترات طويلة إلا إذا كانت وراء ذلك سياسات خاطئة، وأشارت إلى أن الأزمة الاقتصادية الراهنة كانت بدأت منذ ديسمبر 2007.وانتقدت الصحيفة خطة الإنقاذ التي يقف خلفها الرئيس الأميركي باراك أوباما ووصفتها بالمتطرفة، والتي انطلقت من ضمن أجندة أعماله.وترى أن اخفاض أسعار الأسهم يأتي كردة فعل على مقترحات إدارة أوباما، مما يشير إلى أن الإدارة تتوقع فترة أطول وأعمق من الركود الاقتصادي.واختتمت بالقول إنه لا بد من أن تنتهي الأزمة المالية في نهاية المطاف وإن ذلك يعتمد بشكل جزئي على خيارات القادة. وترى الصحيفة أن خيارات أوباما والكونغرس لا تساهم في استعادة الثقة حتى الآن، ناهيك عن الانتعاش الاقتصادي.[c1] الجنائية الدولية تواجه عقبات لوجستية[/c] قالت صحيفة أميركية إن صدور مذكرة التوقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير دليل على تصاعد الضغوط على المحكمة الجنائية الدولية لإظهار النتائج.وذكرت (كريستيان ساينس مونيتور) أن من بين ردود الفعل بشأن المذكرة قيام السودان بطرد أكثر من عشر من منظمات الإغاثة العاملة في دارفور، وتصريحات بعض القادة الأفارقة المتمثلة في تحذيرهم من أن المذكرة ستلحق ضررا بمفاوضات السلام الهشة بشأن الإقليم.وأوضحت أن الجنائية تواجه ضغوطا متزايدة في أداء عملها في ظل عقبات لوجستية تواجهها في سعيها لتحقيق العدالة، ومن بين تلك العقبات ما يتعلق بالتحقيق وجمع الأدلة وتأمين اعتقال المشتبه بهم في الدول النامية.وليس لدى المحكمة وسائل للقيام باعتقال المشتبه بهم، فهي تعتمد على الدول المصادقة في اعتقال المطلوبين وتقديمهم للمحكمة. ولكون السودان غير مصادق على إنشاء المحكمة بالأصل، فهنالك صعوبة في اعتقال شخص إلا إذا وجد خارج بلاده. وأوضحت (كريستيان ساينس مونيتور) أن اختصاص المحكمة يمكن أيضا أن يكون مسألة مزعجة، ونسبت إلى كبير المدعين بالمحكمة، لويس مورينو أوكامبو قوله الشهر الماضي إنه سينظر في إجراء تحقيق في جرائم حرب «مزعومة» ارتكبتها إسرائيل في حربها على غزة.
أخبار متعلقة