أيام وطنية ماجدة تعيشها بلادنا الحبيبة هذه الأيام فهي وجماهير شعبنا الأبي يعيشان ويهنآن بمجدين عظيمين جاء نتاجاً طبيعياً لنضال مرير خاضه شعبنا العظيم ضد الحكم الإمامي المستبد والاستعمار البغيض الذي دحر بلا رجعة في مثل هذه الأيام النوفمبرية الخالدة عن جنوب وطننا اليماني الشامخ.أما المجد الآخر الذي عنيته وهو لايقل أهمية وعظمة وشموخا فهو الكفاح الوطني الذي خاضه شعبنا ضد الشمولية وفي سبيل يمن ديمقراطي حقيقي تحترم فيه آراء وتوجهات كل أبنائه من أقصاه إلى أقصاه.كحلم جميل تمتزج أفراحنا بأعياد الثورة اليمنية المباركة سبتمبر - أكتوبر - نوفمبر بأفراح نجاح العرس الديمقراطي المتمثل بالانتخابات الرئاسية والمحلية وفوز الأخ الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله وسدد خطاه كتتويج طبيعي لنضاله الوطني والإنساني في سبيل رقي وتقدم الإنسان اليمني وأمن واستقرار المنطقة والعالم.وما قرار فخامته الأخير بحق الفائزين في الانتخابات المحلية اختيار المحافظين والمدراء من بين صفوفهم إلا دليل على عظمة فكره المضيئ والخلاق.ها هو فخامته يمنح الديمقراطية التي حماها ودافع عنها منذ ولادتها في الثاني والعشرين من مايو الأغر مجداً جديداً سيخلد في التاريخ الإنساني المعاصر كشاهد حي على عظمة فخامته حفظه الله ورقي فكره المنير كزعيم قلما يجود به الزمان.هنيئاً شعبنا هذه الأمجاد.. هذه الأفراح.. هنيئاً هذه الانتصارات الوطنية الخلاقة الشاهدة على عظمتك وشموخك ونهد عطائك الذي لا ينضب.المجد كل المجد لثورتنا الظافرة ووحدتنا الخالدة وشهدائنا الأبرار الذين منحتنا عظمة تضحياتهم وعطاءاتهم الوطنية هذا الفرح.. هذه الانجازات الحضارية التي ننعم بها اليوم واقعاً خلاقاً يرسم لوحة جميلة بألوان قوس قزح للغد الأجمل.. الأكثر إشراقاً.والحمد لله الذي منحنا قائداً وطنياً بهذه السمات.. أباً حنوناً وصديقاً مخلصاً وأخاً يستشعر المسؤولية بقلب مؤمن وفطنة نادرة تزينها - حفظه الله - روحه الجميلة المتسامحة.[c1]* طارق حنبلة[/c]
بين مجد الثورة والديمقراطية
أخبار متعلقة