مأرب/ محمد الجداسي:انهى 35 مشاركاً ومشاركة من مساعدي الأطباء والممرضين والممرضات العاملين في المراكز الصحية الرئيسة في مديريات محافظة مأرب برنامجاً تدريبياً حول تطوير المهارات السريرية والقصة المرضية والتواصل الطبي والفحص السريري وعن الأمراض الشائعة أثناء الحمل كالملاريا والتهابات الجهاز التنفسي وأمراض الاسهالات وسوء التغذية والمسالك البولية وفقر الدم ومعارف حول التعقيم والتطهير وتنظيم الأسرة، وشملت الدورة التي نظمها مشروع الخدمات الأساسية للصحة الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الأولية مستوى مديريات المحافظة .وفي حفل اختتام الدورة أكد الإخوة علي الفاطمي وكيل المحافظة والدكتور عبدربه مفتاح مدير عام الصحة والسكان والدكتور هادي الحمزي من مشروع الخدمات الأساسية بالوكالة الأمريكية على أهمية التدريب والتأهيل لتحسين جودة الخدمات الصحية والارتقاء بمستوى المرافق والمنشآت الطبية في المحافظة والمديريات.. وجرى في ختام الحفل تكريم المشاركين والمشاركات بالشهادات التقديرية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الحديدة/ أحمد الكاف:بلغ عدد الخريجين الذين ساهم مكتب التعليم الفني والتدريب المهني فرع محافظة الحديدة في توفير فرص عمل لهم بتخصصات مختلفة للعام 2007م 77خريجاً.فيما بلغ عدد المتدربين الذين تم توزيعهم على مختلف المعاهد الفنية والمهنية في المحافظة ومحافظتي عدن وحجه على 125 موقع شملت المصانع والمؤسسات والشركات والبنوك والجامعات والمطارات والورش الحرفية 446 متدرباً.ذكر ذلك في تصريح لـ14أكتوبر الأخ/ أحمد حسن المهدي مدير عام فرع مكتب التعليم الفني والتدريب المهني في محافظة الحديدة.وأوضح المهدي أن عدد الأشخاص الذين حازوا على شهادات تحقيق المهنة من المكتب في مجالات الكهرباء والميكانيك واللحام والخراطة والالكترونيات خلال العام الماضي 60 شخصاً.وأضاف أن المكتب يسعى خلال العام الجاري 2008م إلى توسيع أنشطته واستقبال عدد كبير من الطلاب والمتدربين من مختلف مديريات المحافظة.وأشار إلى أن لدى المكتب مشروعات جاري التنفيذ فيها تتمثل في إنشاء 4 معاهد صناعية ومهنية وتقنية وتجارية وحرفية في مديريتي باجل وزبيد ومنطقتي 7 يوليو والدريهمي تراوحت نسب الإنجاز فيها 65- 90%.إضافة إلى 5 مشروعات أخرى من ضمنها المعهد الزراعي في منطقة سردود معتمدة لكن مناقصاتها لم تعلن بعد في الصحف. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ذمار / 14 أكتوبر :يستفيد نحو 4 آلاف من طلاب وطالبات المدارس في محافظة ذمار خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الحالي 2007م – 2008م من البرامج التدريبية والتأهيلية في مجالات الصحة والسكان .وأوضح الأخ / محمد محمد البدوي مدير إدارة الصحة المدرسية بمكتب التربية والتعليم بمحافظة ذمار أن ما يقارب من أربعة آلاف طالب وطالبة في مدارس التعليم الأساسي والثانوي بعموم مديريات المحافظة سوف يتلقون أكثر من 35 دورة تدريبية يكتسبون فيها عدداً من المعارف والمهارات في مجالات الإسعافات الأولية وكيفية مواجهة الحرائق و كيفية مواجهة الكوارث الطبيعية .وأشار مدير الصحة المدرسية في محافظة ذمار في تصريح خاص أدلى به لـ 14 أكتوبر إلى أن مختصين من إدارة الصحة المدرسية ومكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة سيقومون بتدريب وتأهيل المشاركين والمشاركات من الطلاب والطالبات في هذه المجالات الصحية والهامة والحيوية .مؤكداً أن دعم واهتمام فخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله ورعاه لأبنائه الطلاب والطالبات والشباب عامة انعكس بشكل إيجابي على تفاعل و حماس الطلاب والشباب والمشاركة في عدد من الدورات التدريبية والتأهيلية التي شهدتها عاصمة المحافظة ذمار وفي عموم مديرياتها الأثنتي عشر خلال السنوات القليلة الماضية وبما يعود عليهم بالنفع والفائدة مستقبلاً ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعدن / نبيل مصطفى مهدي :استقبل صباح أمس الاربعاء الأخ أ.د. عبد الوهاب راوح رئيس جامعة عدن بمكتبة بديوان رئاسة جامعة عدن سعادة السفير محمد موسى عوض سفير جمهورية مصر العربية الشقيقة في بلادنا.وفي بداية اللقاء رحب الأخ رئيس جامعة عدن بسعادة السفير المصري معبراً عن سعادته بقدومه إلى محافظة عدن وزيارة جامعة عدن بعدها قدم له شرحاً موجزاً عن جامعة عدن وكلياتها ومراكزها العلمية والبحثية وما تشهده الجامعة من تطور تعليمي وعلمي وثقافي .وأوضح ماتشهده الجامعة من تطور في جانب تعزيز علاقتها التعاونية العلمية مع مختلف جامعات العالم عامة وخاصة الجامعات العربية الشقيقة التي تأتي منها في الأولوية الجامعات المصرية نظراً لما يربط الشعبين العربيين الشقيقين من علاقات تاريخية أخوية مشيراً إلى أن الشعب المصري العربي الشقيق يحظى بحب واحترام الشعب اليمني .ومن تم جرت مناقشة أوجه التعاون العلمي والتعليمي بين جامعة عدن والجامعات المصرية.وفي نهاية اللقاء أكد الجانبان على ضرورة بذل مزيد من الجهود لتعزيز سبل هذا التعاون العلمي والتعليمي والذي يأتي في إطار ماتؤكد عليه قيادتا البلدين العربيين الشقيقين لتقوية أواصر الإخاء والتعاون المتبادل بين البلدين الشقيقين .
