يكتبها/ علي الخديري:[c1]إعفاء الفتيات من الرسوم[/c]أحدث قرار مجلس الوزراء الذي تبناه الأخ وزير التربية والتعليم القاضي بإعفاء الفتيات من الصف الأول حتى الصف السادس في مدارس التعليم الأساسي الحكومية من الرسوم المدرسية الإلزامية تشجيعاً لتعليم الفتاة. القرار يبدأ تطبيقه في العام الدراسي الجديد 2007/2006م إلا أن هناك مدراء مدارس ستأخذهم شطحاتهم إلى عدم تنفيذ القرار وهذا سيكون مخالفاً لما صدر مع الإشارة إلى أن الفتيات الملتحقات بالصف الأول أساسي تم استلام رسوم مدرسية منهن وعندما أبلغ مدراء المدارس بالقرار أعادو مبالغ الرسوم لأصحابها وآخرون من المدراء رفضوا إعادتها. فالقرار إلزامي وخلونا نبدأ عاماً دراسياً جديداً ونظيفاً.[c1]من فين الفائض؟[/c]بقدر احترامنا وتقديرنا للجهود التي تبذل من قبل قيادات التربية والتعليم بمحافظة عدن والمديريات وفي مقدمتهم الدكتور عبدالله النهاري مدير عام التربية والتعليم بالمحافظة وما لمسناه من تغييرات طيبة حققتها مدارس عدن عكست نفسها إيجاباً على المستوى التعليمي العام إلا أن تلك الجهود لا تمنعنا من لفت نظر المسؤولين في التربية والتعليم إلى أي ظاهرة أو أخطاء قد تبرز وذلك للقضاء عليها فمثلاً في العام الدراسي الماضي وقع نزول مكثف ومستمر ومفاجئ إلى جميع مدارس محافظة عدن الأساسية والثانوية من أجل تثبيت جداول النصاب لكل معلم ومعلمة وتم التخلص من الفائض إلا أن عامنا الدراسي الجديد بدأ بداية غير مرضية عند بعض المعلمين الذين تم رفعهم فائضين وغير مرغوب بهم في مدارسهم بإصرار من مدراء المدارس. إن هذه موضة المزاج تحدث والسبب عدم محاسبة مدراء المدراس الذين ينالون من كرامة المعلم وهذا عيب.[c1]معلمة ثالث إلى ثامن[/c]سأسرد عليكم واحدة من قصص الترصد التي تستهدف المعلمين ويكون أبطالها بعض مدراء المدراس الذين يستغلون مناصبهم لابتزاز واستفزاز المعلمين ومثل هذه القصص الواقعية ليست محصورة في بعض مدارس محافظة عدن بل توجد نماذج مثلها في كل محافظة من محافظات بلادنا. والقصة التي سأسردها عن معلمة نموذجية يشهد التوجيه الفني بنجاحاتها في تدريس مادتها الدراسية في الصف الثالث أساسي لسنوات طويلة رغم تعارض ذلك مع مؤهلها الدراسي الجامعي الذي لم تستفد منه المدرسة منذ سنوات طويلة التي تم فيها تأهيل المعلمين وإطلاعهم على كل جديد في كل مادة. وما حدث أن المعلمة النموذجية تفاجأت مع بداية عامنا الدراسي الجديد بنقلها من تدريس الصف الثالث إلى الصف الثامن وهي نقلة خطيرة سيكون ضحاياها التلاميذ. الشيء الجميل أن المعلمة عندها ضمير وكانت شجاعة وقالت (ماقدرش). بينما مديرة المدرسة أصرت على رأيها مالم فعلى المعلمة أن تغادر المدرسة.. هل هذا يعقل؟ إنه انتقام الضعيف من الناجح كما قال تربوي مخضرم كان قد حضر ليكون وسيطاً وحل الإشكال فعاد مجروح المشاعر.حقيقة بعض مدراء المدارس يظنون أن المدارس التي يديرونها ملكية خاصة لهم. إنها واحدة من هفوات مدراء المدارس التي لم تجد من يردعها!!
فلاشات تربوية
أخبار متعلقة