- الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة (المعاقين) واجب وطني وإنساني خاصة أولئك المبدعين منهم في مجالات عديدة فالاهتمام بهم ودعمهم مادياً ومعنوياً سيلعب دوراً كبيراً في تعزيز قدراتهم وتنمية وصقل مواهبهم وملكاتهم الإبداعية ولا ننسى أبداً أن أعظم وأشهر المبدعين في العالم كانوا من ذوي الاحتياجات الخاصة نتذكر على سبيل المثال بيتهوفن صاحب أشهر السيمفونيات رغم انه كان أصم إلى الجانب الأديب العربي الخالد طه حسين الذي أصبح وزيراً للمعارف في العربية مصر الكنانة رغم انه فقد بصره في مرحلة مبكرة من عمره .. هذا إلى جانب الكثيرين ممن تركوا بصمات خالدة في الذاكرة الإنسانية وفي مجالات عديدة لاحصر لها.- مرة أخرى تقوم صحف دانماركية صفراء بنشر صور مسيئة لسيد الخلق سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام .. بحق الله ماذا يقصد هؤلاء الحمقى المرجوجون .. إن هذه الأعمال الصبيانية ستؤدي إلى مزيد من العنف والتصادم.. أعتقد أن دوائر إسرائيلية تحرض هذه الصحف على نشر هذه الصور لتبعد أنظار العالم عن جرائمها بحق الفلسطينيين وتواصل أعمالها التآمرية لضرب الصف الوطني اللبناني من خلال لغة الاغتيالات الجبانة والضغط على سوريا دولياً .. كما أن الحرب على الإسلام كعقيدة وفكر وسلوك يقوي شوكة إسرائيل في المنطقة والعالم.- نشر الوعي العلمي مسؤولية على عاتق كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة سواء كانت رسمية أو أهلية كما أن المثقفين ومنظمات المجتمع المدني مطالبون بلعب نفس الدور حتى في ظل ظهور أمراض وبائية في بعض المحافظات لعل أبرزها داء النغف وهو مرض وبائي خطير.- الاهتمام بنظافة المحافظة والمديرية والشارع والبيت والنظافة الشخصية للأفراد الطريق الأمثل لمواجهة أي مشكله مرضية كانت أو وبائية.- هناك الكثير من المبدعين لديهم أعمال كثيرة في مجال الأدب يجدون صعوبة في طباعة أعمالهم وكنوزهم الفكرية لابد من تذليل الصعاب أمام هؤلاء فمن هنا يولد المجتمع العصري والحضاري ومن هنا تتفتح زهور النهضة المجتمعية نحو مساحات المجد الإنساني الحقيقي.- عرف العالم المسرح منذ العهد اللاتيني في بداية مراحل التكوين الإنساني المتحضر ثم ظهرت مسارح عديدة وشهيرة ... مسرح العاطفة والخيال الذي تزعمه شكسبير من ثم المسرح الواقعي أو مسرح برتولدبريخت ... لا يختلف اثنان أن المسرح المعاصر فقد بريقه ووهجهفي ظل سياسة العولمة التي اغتصبت الخصوصية التاريخية للشعوب ... ترى متى ينتهي كل هذا ؟! للأسف لن ينتهي إلا بظهور قوة سياسية واقتصادية وفكرية جديدة.
|
ثقافة
محطات ثقافية
أخبار متعلقة