بمشاركة كافة الشركاء الأساسيين ومكاتب الصحة بمختلف المحافظات
[c1]الورشة هدفت إلى الالتزام بتأمين وسائل تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية[/c]صنعاء / بشير الحزمي نظمت وزارة الصحة العامة والسكان ( قطاع السكان ) على مدى ثلاثة أيام بالعاصمة صنعاء ورشة عمل خاصة بتأمين وسائل الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة وذلك خلال الفترة (13-11) أغسطس الجاري بمشاركة كافة الشركاء الأساسين من مكاتب الصحة العامة والسكان وإدارة الصحة الإنجابية بالمحافظات والجهات الحكومية ذات العلاقة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمنظمات الدوليةالمانحة من أجل مراجعة ومناقشة نتائج تقييم تأمين وسائل الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والعمل التوصيات اللازمة وإعداد خطة عمل ( نقاط متابعة) كأساس لأول إطار لتأمين وسائل الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة .صحيفة 14أكتوبر التقت خلال فعاليات الورشة بعدد من القيادات الصحية من وزارة الصحة العامة والسكان ومكاتب الصحة والسكان وإدارات الصحة الإنجابية بالمحافظات وخرجت بالحصيلة التالية:[c1]·الدكتورة/ أروي الربيع - وكيلة وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع السكان[/c] تحدثت وقالت في الحقيقة من الأهمية هنا القول أن معدلات النمو السكاني في اليمن لازالت من أعلى المعدلات في العالم وهي (3%) ومعدلات الخصوبة هي (6.2) ومعدلات وفيات الأمهات (365) لكل مائة الف ولادة حيه ومعدلات وفيات حديثي الولادة (37.7) لكل الف ولادة حية وتواجه ذلك معدلات متواضعة لإستخدام وسائل تنظيم الأسرة (23%) ومعدلات مرتفعة للإحتياجات والطلبات غير الملياه تفوق ال (45%) وتغطية للخدمة تصل إلى (52%) فقط.·واضافت بالقول أنه وبرغم الجهود المبذولة لتحسين تغطية خدمات الصحة الإنجابية ذات الجودة وتأمين استمرارية الحصول عليها من خلال برامج هادفة ونظام مخزي مركزي ومسئولين على المستويين المركزي والطرفي ومؤسسات صحية تقدم الخدمة فإن وزارة الصحة تدرك وجود كثير من الفجوات والتحديات التي تواجه سياسة الوزارة في تأمين تلك الاحتياجات والمستلزمات الخاصة بتقديم خدمات الصحة الإنجابية لكل زوجين في بلادنا وتمكينهم من الحصول على الخدمة ذات الجودة في أي وقت وفي أي مكان في ربوع اليمني فلا يزال النظام غير منهجي ولا توجد حتى الآن استراتيجية واضحة للتعامل مع قضايا إستراتيجي وتدخلات شاملة قصيرة وطويلة المدى تستهدف جوانب برامجية مختلفة ذات علاقة في القطاع الصحي وخارج قطاعات الدولة ذات العلاقة وشركاء التنمية.وأعتقد أن وجود هذا العدد الكبير من الشركاء الأساسين في هذه الورشة سيفيد في التعمق في دراسة الجوانب والقضايا النوعية في هذا الجانب والخروج بإطار وخطة عمل وطنية لضمان تامين مستلزمات واحتياجات خدمات تنظيم الأسرة وخدمات الصحة الإنجابية، وأنا على ثقة أننا بعملنا معاً نستطيع تغطي احتياجات السنوات الخمس القادمة من تلك الخدمات، وأعتقد أن الجميع باتوا يد ركون بأن لهم أدوار هامة سيئدوفها لتحقيق ذلك وخاصة أولئك القادمون مختلف محافظات الجمهورية ونحن طبعاُ نؤمن أن نجاح المحافظات والمديريات أساسي لكي ننجح جميعاً.[c1]تنفيذ ما ورد في البرنامج الإنتخابي لرئيس الجمهوريةالاخ/ أحمد صالح المشرعي – مدير إدارة الأمداد بوزارة الصحة العامة – قطاع السكان تحدث من جانبه وقال:-[/c]هذه الورشة هي عبارة عن ورشة وطنية تضم جميع محافظات الجمهورية بمن فيهم مدراء عموم مكاتب الصحة العامة والسكان ومدراء إدارات الصحة الإنجابية بالمحافظات بالأضافة إلى الدول والمنظمات المانحة الشقيقة والصديقة التي تدعم اليمن في هذا المجال، فنحن عندما قمنا بتوسيع وتحسين ونشر خدمات الصحة الأنجابية في جميع المحافظات إستجابة لتوجيهات القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس/ على عبد الله صالح رئيس الجمهورية وتنفيذاً لما ورد في برنامجه الانتخابي بالعمل على إيصال هذه الخدمات إلى جميع المستفيدين في مختلف محافظات الجمهورية، وخلال خطواتنا السابقة التي قمنا بها في الفترة الماضية لا حظنا أن هناك إحتياج كبير لوسائل تنظيم الأسرة فتم التواصل مع المنظمات والدول المانحة الشقيقة والصديقة وقدمدونا بدعم لابأس به ولكن هذا الدعم قد يتوقف يوماً ما فالأن نحاول أن نشرك القطاع الحكومي في الدخول في هذا المجال وقد رصد في ميزانية عام 2007م في حدود عشرين مليون ريال ضمن ميزانية الحكومة لشراء وسائل تنظيم الاسرة ونحن الآن في هذه الورشة نعمل خطة عمل وطنية لتأمين وسائل تنظيم الاسرة لفترة خمس سنوات قادمة بالإضافة الي توسع في نشر خدمات تنظيم الأسرة في جميع محافظات ومدن وأرياف الجمهورية اليمنية.[c1]ورشة هامة لتعزيز الإمداد بوسائل تنظيم الأسرالاخ / عبد الله السعيدي – مدير إدارة الصحة الإنجابية بمكتبة الصحة العامة والسكان بمحافظة مأرب قال:[/c]طبعاً هذه الورشة التي نحن حاضرون فيها هي ورشة هامة جداً وهي حول مواضيع كيف تعزيز الأمداد بوسائل تنظيم الأسرة على المستوى المركزي وعلى مستوى المحافظة وعلى مستوى المديرية وأيضا كذلك على مستوى المرفق الصحي وبالنسبة لما سيتم عملة خلال هذه الورشة هي حول وضع خطة عمل إستراتيجية للأعوام القادمة وللعام القادم بالذات للتعزيز من وسائل تنظيم الأسرة وطريقة الأمداد من المستوى المركزي الي مستوي المحافظة ومن مستوى المحافظة إلى مستوى المديرية وكذلك من مستوى المديرية إلى مستوى المرفق الصحي وفي هذه الورشة سيكون هناك مجموعات عمل حيث سيتم من خلالها مناقشة وبحث ما سيتم عمله خلال الفترة المقبلة والتطرف أيضاً إلى الأنشطة التي سوف تؤدي الي نجاح الأمداد بوسائل تنظيم الاسرة وكذلك تغطية المحافظات والمديريات بجميع مرافقها الصحية بوسائل تنظيم الأسرة وكذلك تغطية المحافظات بجميع مرافقها الصحية بوسائل تنظيم الأسرة وهناك طبعاً في أشكاليات قد ربما نقول وليست هي الأشكاليات التي يتكلم عنها بعض الناس وأنما هي تعتبر من العوائق الذي هو موضوع آلية الأمداد على مستوى المحافظات لأنة الميزانية لها دور كبير في ذلك فعلى سبيل المثال لدينا في مأرب إمداد مشلول ومعنى أمداد مشلول أنه في مثلا المنظمات الداعمة تمد في المديريات المدعومة والمديريات الأخرى يكون هناك عوائق في عملية الأمداء لها ولكن نحن في ذلك الإطار نحاول أن نعطي هذا بهذا بحيث أنه مثلا عندي وخمس مديريات مدعومة من البرنامج اليمني الألماني بالأمداد من المستوى المركزي الي مستوى المحافظة ومن مستوى المحافظة إلى مستوى المديرية ومن ثم إلى مستوى المرفق الصحي، ولكن نحن نحاول أن نغطي السبع المديريات الباقية مع هذه المديريات الخمس، الشي الأخر الذي يمثل عائق أمامنا هو السجلات والبيانات بالنسبة للمرافق الصحية وعدم توفر توفر المعلومات والإحصائيات الدقيقة وهذه طبعاً هي من المعوقات التي ستتطرق إليها الورشة للخروج بتوصيات ومعالجالها [c1]مشاكل تعقيق عملية الإمدادالأخت / هدى جهلان ـ مديرة إدارة الصحة الإنجابية بمكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة عمران تحدثت :[/c]طبعاً نحن هنا للمشاركة في هذه الورشة ممثلين عن إدارة الصحة الانجابية بمكتب الصحة بمحافظة عمران كمثلها من المحافظات اليمنية الأخرى في عملية الإمداد بوسائل تنظيم الأسرة وتفعيله ، وطبعاً أنا في هذه الورشة طرحت المشاكل التي تعيق عملية الإمداد بالمحافظة والتي كانت أهمها تتركز في التخزين والمالية والإشراف والتدريب حيث مازال هناك قصور في هذه الجوانب الأربعة التي تدعم عملية الإمداد، وطبعاً نحن في محافظة عمران فيما يخص الإمداد هناك برنامج يوضع عبر الإدارة العامة لمكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة وتنسيق لجان على أساس توصيل وسائل تنظيم الأسرة إلى المرافق الصحية عن طريق وضع خطة ويتم دعم هذه الخطة وإنزال الوسائل إلى مكاتب الصحة في المديريات ومن المديريات يتولها مشرفي الصحة الإنجابية في المديرية..وفي الحقيقة هذه الورشة في غاية الأهمية كونها تهدف إلى تبادل القضايا والمعوقات والأساليب ـ الناجمة ـ القابلة للتطبيق من أجل زيادة تأمين وسائل الصحة الإنجابية والتعريف بمفهوم تأمين وسائل الصحة الانجابية وتنظيم الاسرة لجمهور واسع ولتعزيز فهم مشترك للتحديات التي تواجة الشركاء في الاستجابة لاحتياجات تامين وسائل الصحة الانجابية وتنظيم الاسرة ، وكسب الخبرات من الشركاء الاساسيين فى تحديد استراتيجيات واقعية وقابلة للتنفيذ كاساس لاطار تامين وسائل الصحة الانجابية وتنظيم الاسرة خلال الخمس السنوات القادمة ، والوصول الى اجماع والحصول على التزام من اجل تحسين تامين وسائل تنظيم الاسرة فى اليمن .وختاما نامل من هذه الورشة ان تحقق نماياتها واهدافها المرسومة وان نخرج منها بمعالجات واقعية للمشاكل والتحديات التى تواجهنا في محافظة عمران وفي عموم محافظات الجمهورية وفي طليعتها دعم عملية الامداد وذلك بمعالجة القصور الموجود في الاربعة الاجانب التي ذكرتها وهي التخزين والمالية والاشراف والتدريب التى تدعم عملية الامداد .[c1]تحسين عملية الامداد بوسائل تنظيم الاسرةالدكتور / فضل احمد الصعدي مدير ادارة الصحة الانجابية بمكتب الصحة العامة والسكان بمحافظ ريمة قال :[/c] هذه الورشة طبعا تهدف الى تحسين عملية الامداد بوسائل تنظيم الاسرة لانه كان هناك القرار الوزاري الصادر بمجانية توزيع وسائل تنظيم الاسرة كان له اثر كبير في زيادة الطلب مما يتطلب عملية الامداد بشكل اكبر وتوفير الوسائل والمرافق الصحية وان شاء الله ستخرج هذه الورشة بنتائج ايجابية لعملية التوزيع واتمنى ان يطبق ما سيتم الخروج من هذه الورشة من توصيات ومعالجة لحل المشاكل والتحديات التى تواجهنا في هذا الجانب .[c1]تحسين في خدمات الصحة الانجابيةالاخ / محمد الحشاش مدير ادارة الصحة الانجابية بمكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة اب تحدث وقال :[/c]تمثلت مشاركتنا في هذه الورشة بوضع التوصيات والاراء والمقترحات حول تحسين الامداد بوسائل الصحة الانجابية وبمشاركة عدة منظمات من المانحين والمجتمع المدني والقطاع الخاص وجميع الشركاء في هذه الورشة للخروج بتوصيات وقرارات بما يخدم ويحسن ويطور خدمات الصحة الانجابية ، وبالنسبة لنا في محافظة اب فان خدمات الصحة الانجابية قد تحسنت كثيرا ولكن ما نحب ان نطرحه هنا هو ان ومع تعميم مجانية وسائل تنظيم الاسرة زاد الطلب عليها من قبل المستفيدين من هذه الوسائل وحولنا بطلب المنتفعين لهذه الوسيلة ان ندخل خدمات تنظيم الاسرة عن طريق تدريب كادر رجالي في المرافق الصحية التي لايتوفر فيها كادر نسائى ومن الملاحظ ان مستوى صرف الوسائل اصبح اضاف ما كان يصرف قبل ومستوى تقديم خدمات الصحة الانجابية في محافظة اب تحسن كثير من خلال افتتاح العديد من المرافق والصحة تقدم خدمات الصحة الانجابية وتنظيم الاسرة .[c1]تجربة ناجحة في تأمين الوسائل بلحجالدكتور / ملاك عبدالعزيز مساوى مديرة ادارة الصحة الانجابية بمكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة لحج تحديث وقالت :-[/c]مشاركتنا في هذه الورشة هي لمعرفة مفهوم تامين وسائل الصحة الانجابية وتنظيم الاسرة لعدد واسع من المستفيدين ووضع خطة عمل وطنية ذات انشطة واضحة المعالم وماهي الموارد المطلوبة لتنفيذ ها مع تحديد الجهات المسئولة عن التنفيذ ، ونتوقع من هذه الورشة وضع حد للمشاكل والتعقيدات التى تحد من ضمان تامين وسائل تنظيم الاسرة على المستوى المركزى وعلى مستوى المحافظات واعداد خطه وطنية واضحة قابلة للتنفيذ ، ونحن في محافظة لحج لدينا تجربة ناجحة في كيفية تامين الوسائل من ناحية الامداد وذلك من خلال قيام مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة بتوفير جزء من مخزن المحافظة للتموين الدوائي لادارة الصحة الانجابية حيث تم هذا العام تخزين وسائل تنظيم الاسرة فيه لمدة عام ويتم التوزيع للمديريات من قبل ادارة الصحة الانجابية بالمحافظة ومنها الى كافة المرافق الصحية التى تقدم الخدمة ، ولاتوجد لدينا اية مشاكل تخص نظام الخزن والامداد والتوزيع .وخلال هذا العام قمنا بعقد العديد من الدورات التدريبية للكوادر الرجالية العاملة في الوحدات الصحية النائية التى لا تتوفر فيها قابلات مجتمع حيث يتسنى لهم القيام بخدمات تنظيم الاسرة في الوحدات الصحية النائية وتوسيع نشر استخدام هذه الوسائل .[c1]هناك دعم سياسي للصحة الانجابية في اليمنالدكتورة / بثينة الطل مسئوله برامج الصحة الانجابية بمكتب الصحة العالمية بصنعاء قالت :[/c]اعتقد ان هذه الورشة مهمة للغاية كونها تهدف للخروج بخطة عمل كاساس لاول اطار لتامين وسائل الصحة الانجابية وتنظيم الاسرة ، وطبعا هذه الورشة هي تاتي في اطار جهود الحكومة اليمينة لتحسين وتوسيع نشر خدمات الصحة الانجابية وتنظيم الاسرة والوصول بها الى مختلف مناطق الجمهورية وتامين احتياجاته للخمس سنوات القادمة ، ويمكن القول ان هناك دعم سياسي لهذا الجانب في اليمن ودعم من قطاع السكان بوزارة الصحة العامة والسكان والان تكونة الاستراتيجية ونتمنى انشاء الله فى القريب العاجل انه يكون فى خطة عملية لتحقيق هذه الاستراتيجية ونتمنى ايضا زيادة الدعم المالي للصحة الانجابية وذلك ترجمة للالتزام السياسي على الواقع ةايضا العمل على مستوى المحافظات والمناطق النائية مع استعداد منظمة الصحة العالمية لتقديم اى دعم في هذا المجال .