[c1] رغبة السود في التصويت لأوباما جامحة[/c]قال صحيفة (نيويورك تايمز) إن أوباما نقل هجومه على غريمه إلى معاقل كانت حكرا على الجمهوريين مثل كولورادو وميسوري ونيفادا, وهي الولايات التي حقق فيها جورج بوش فوزا مريحا نسبيا في انتخابات 2004.وبدوره بدأ ماكين يومه من فيرجينيا الولاية التي عرفت من قبل بأنها أحد معاقل الجمهوريين العتيدة لكن الديمقراطيين يشعرون الآن بأنها باتت في متناولهم.غير أن ماكين ما لبث أن حوّل انتباهه إلى ولايتي بنسلفانيا ونيو هامشير اللتين منحتا أصواتهما للديمقراطي عام 2004, لكن مساعدي المرشح الجمهوري يقولون إن استطلاعات الرأي فيهما تشير إلى تقارب الشقة بين الطرفين.ومع ذلك فإن قراره قضاء بعض الوقت من الهزيع الأخير من حملته الانتخابية في حلبة الديمقراطيين، تعكس أنه خلص إلى نتيجة مفادها أن فرصه في الظفر بنفس الولايات التي قادت بوش إلى البيت الأبيض تتضاءل.وتبدو آمال المرشح الجمهوري معلقة إلى حد كبير على قدرته في كسب المجمعات الانتخابية للولايات، التي سبق أن فاز بها السناتور جون كيري قبل أربع سنوات عندما كان مرشحا عن الديمقراطيين ضد بوش.والجدير بالملاحظة هذه المرة هو الرغبة الجامحة التي يبديها الناخبون السود في الإدلاء بأصواتهم لابن جلدتهم أوباما على غير العادة في المرات السابقة، حيث لم يبد الأميركيون المنحدرون من أصول أفريقية اهتماما بالتصويت لاختيار رئيس جديد لبلادهم.وتضيف (نيويورك تايمز) أن الأميركيين السود رجالا ونساءً, قالوا في عدة لقاءات أجريت معهم مؤخرا بست ولايات إنهم يبدون اهتماما ملحوظا بالتصويت هذه المرة, والسبب في ذلك هو أوباما.وذكرت (واشنطن بوست) أن أوباما يتقدم على خصمه بولايات يبلغ عدد أصوات مجمعاتها الانتخابية قرابة ثلاثمائة صوت، في وقت يعوّل فيه حزبه على زيادة أغلبيته بمجلسي النواب والشيوخ.واعتبرت الصحيفة أن ماكين يخوض الانتخابات بأسوأ وضع يتعرض له مرشح جمهوري للرئاسة. فالسناتور الذي يمثل ولاية أريزونا لم يتفوق على خصمه بأي من استطلاعات الرأي البالغة 159 والتي أجريت على نطاق القطر طوال الأسابيع الستة الماضية.ويمسك ماكين بخيط أمل رفيع للفوز بالرئاسة يتمثل في انتزاعه أحد معاقل الديمقراطي الكبرى، أو التصدي لمحاولات أوباما الهجومية في معظم الولايات الخمس التي فاز بها بوش قبل أربع سنوات والتي تميل الآن لصالح الديمقراطيين، ومضت (واشنطن بوست) تقول إن ثمة عاملين يخيمان على التصورات بشأن نتيجة الانتخابات، يتمثل الأول في كيفية استجابة الناخبين نهاية المطاف لإمكانية اعتلاء أميركي من أصل أفريقي سدة الحكم للمرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة, وهو ما قد يجعل نتيجة المنافسة تبدو متقاربة. أما العامل الثاني فينحو منحى معاكسا، ويتوقف على مدى قدرة أوباما على استقطاب مزيد من جمهور الناخبين يكون له دعامة بالولايات التي تحتدم فيها المنافسة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الشركات الصغيرة قنبلة سياسية موقوتة[/c]ذكرت صحيفة (صنداي تلغراف) البريطانية أن الشركات الصغيرة في البلاد مهددة بالإغلاق بسبب القيود التي فرضتها البنوك مؤخرا على القروض بعد أن لاح الركود في الأفق.وأشارت الصحيفة إلى أن العدد الحالي للشركات الصغيرة التي تعرضت للتعثر بلغ 280 شركة والعدد مرشح للارتفاع.وقالت إن إيداعات المشاريع الصغيرة تراجعت إلى أدنى مستوى لها منذ ثمانينات القرن الماضي، كما أن الاقتراض تضاءل كثيرا ما يشير إلى أن أزمة شديدة في تدفق الأموال النقدية باتت وشيكة.فمن بين الضحايا صاحبة شركة صغيرة متخصصة في المقطورات ربيكا ليدل التي كانت وفية لبنك ناتويست وتسدد قروضها قبل أن يحل موعدها، ولكن القيود الجديدة والتكاليف المفروضة على عمليات سحب الائتمان بحده الأقصى دفعها إلى تجميد توسيع مشروعها الذي امتد ثلاثة أجيال.وبالنسبة للسياسيين، فإن هذه المشاريع الصغيرة التي يعمل فيها أكثر من 13 مليون شخص تعتبر قضية سياسية، لا سيما أنها تنتج تحويلات مالية سنوية بما يقرب من 1.440 مليار جنيه إسترليني، وفقا لإدارة الأعمال والمشاريع والإصلاح التنظيمي.ونبهت الصحيفة إلى أن تدمير هذه المشاريع الصغيرة من شأنه أن يقوض المشروع البريطاني ويضع الوظائف في خطر محدق.وأعربت ليدل عن أملها بأن يقوم السياسيون ومنظمات العمل والمصارف باتخاذ خطوات كافية لإنقاذ ما تبقى من العلاقة بين البنوك وأصحاب المشاريع الصغيرة بشكل عام والعلاقة بينها وبين ناتويست بشكل خاص.
أخبار متعلقة