في استطلاع لـ « 14 اكتوبر »:
المكلا / منير طالب باعليالثوابت الوطنية والدينية خطوط حمراء يمنع الاقتراب منها ويجرم ويعاقب كل من يحاول التطاول عليها أو تجاوزها.. ووحدة الشعب والوطن اليمني في مقدمة هذه الثوابت التي يجب على الجميع احترامها وعدم الاقتراب أو المساس بها.برزت في الآونة الأخيرة بعض الأصوات الشاذة التي حاول أصحابها استغلال المناخ الديمقراطي الذي تعيشه بلادنا في ظل مسيرة الديمقراطية والتنمية التي يقودها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وذهبت تلك الأصوات إلى المناداة بعودة حالة التشطير والانقسام التي رفضها شعبنا وأنهاها إلى الأبد في 22/مايو/1990م عندما أعاد وحدته بالطرق السلمية والديمقراطية.. أمام هذه الدعوات التي يطلقها بعض الموتورين والحاقدين على وحدة الشعب والوطن اليمني ومكاسبه كان لـ 14 أكتوبر هذه اللقاءات التي أجرتها مع عدد من الشخصيات الرسمية والعلمية والاجتماعية في حضرموت للتعبير عن آرائها إزاء دعوات الكراهية والفرقة التي يطلقها من يسمون أنفسهم بالحراك الجنوبي : - سالم احمد الخنبشي / محافظ حضرموت رئيس المجلس المحلي بالمحافظة : - يجب أن يعلم الجميع أن المعارضة هي الوجه الآخر للسلطة ونحن في ظل المناخ الديمقراطي الذي تعيشه بلادنا بقيادة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ( حفظه الله) أصبح من حق كل مواطن التعبير عن وجهة نظره بكل حرية وبمختلف الوسائل السلمية... وعلى كل شخص أن يعلم أن الحرية هي ايضاً تعني المسؤولية التي تعني احترام آراء الناس وقناعاتهم وعدم الأضرار بمصالح الآخرين. أما بشأن الدعوات التي بات يطلقها البعض فهي دعوات للكراهية والتباغض والتفرقة بين أبناء الشعب اليمني الواحد فإننا نقول لهم أنكم واهمون واهمون واهمون... لقد تحققت الوحدة بفضل الله سبحانه وتعالى وبإرادة الشعب اليمني العظيم وقيادته السياسية الأمينة والمخلصة ممثلة في قائد المسيرة الرئيس علي عبدالله صالح وان العودة عن ما تحقق في يوم 22 / مايو 1990م هو بمثابة دعوة إلى المستحيل فهي دعوة إلى إعادة عقارب الساعة والتاريخ إلى الوراء وهذا لن يجد أي صدى أو تجاوباً من قبل الشعب اليمني الذي تجاوز مرحلة الوصاية وشب عن الطوق واختار السير خلف قائده وربان سفينته نحو فضاءات الوحدة والنماء والاستقرار.- أ.د. أحمد عمر بامشموس / رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا:- إن الدعوات التي يطلقها البعض ونسمعها هذه الأيام والمنادية بعودة الأوضاع في اليمن إلى ما قبل مايو 1990م هي دعوات حاقدة وبغيضة علاوة على كونها دعوات لا يقبلها لا علم ولا منطق ..أن العالم اليوم يتجه كله نحو التوحد حتى مايسمي بالقرية الواحدة وكذلك ما يدعونا اليه ديننا الإسلامي الحنيف للوحدة والتماسك تصبح هذه الدعوات شاذة وخارجة عن المسار الطبيعي للأمور والأحداث الكونية والدينية .. فالأصل في الحياة هي الوحدة ونقيضها التفكك والتشتت .. لأن في وحدة الأشياء متانة وصلابة وفق وحدة البشر والأوطان قوة وعزة ومنعة .. كيف يوجد في أوساطنا أناس يدعون الى التفرقة والضعف ؟! إنه الأمر غريب وعجيب .. فهؤلاء يعيشون خارج الزمن والمكان والأفضل لهم أن يتركوا الشعب اليمني ليكمل مشواره الذي اختاره وهو النهج الديمقراطي والبناء والتنمية بعيداً عن أجواء الفوضى والاقتتال الدوري.- مبروك بن سويدان بني ماضي / مدير عام مديرية القطن:- حب الأوطان من قوة الإيمان .. وحماية الوطن وصون مكاسبه فرض من الفروض التي يوجب على المرء المسلم القيام بها. ووحدة الوطن اليمني مكسب غالٍ وثمين وبالتالي يجب على الجميع الوقوف صفاً واحداً والاصطفاف لصد ومواجهة تلك الدعوات الهدامة التي تهدف إلى المساس بوحدة الوطن والشعب .. وأن حماية هذا المكسب والذود عنه بالروح والمال واجب مقدس وشرف عظيم . لأن ديننا يدعونا للوحدة فأن رفض هذه الدعوات هو أداء واجب ديني.- مجدي حسن النويصر / مدرس حلقات قرآن بجامع الإيمان بالمكلا:- أن الله سبحانه وتعالى عندما بعث رسله وأنبياءه إنما بعثهم ليدعو الناس إلى الوحدة وذلك من خلال دعوتهم لتوحيد الخالق المعبود .. ورسالة سيدنا محمد صلى الله عليم وسلم الذي بعثه الله رحمة وهداية للعالمين كانت رسالة للوحدة والتوحيد .. لتوحيد الخالق الصمد وتوحيد القبلة وتوحيد العبادات وتوحيد الأفعال الحسنة وتوحيد النوايا الطيبة .. عند جميع المقصودين بالرسالة المحمدية وبالتالي فإن أي دعوة أو مجاملة لشق صفوف المسلمين وتشتيت أوطانهم هي دعوة هدامة ومعارضة لدعوة محمد صلى الله عليه وسلم ولرسالته التي بعثه بها الله سبحانه وتعالى .. لأن في وحدة الأمة والوطن قوة وعزة للمسلمين وفي تشتتهم وتفريقهم ضعفاً وهواناً ولا يجوز بأي حال من الأحوال الاستماع لمثل هذه الدعوات التي نسمعها اليوم والتي يطلقها بعض الناس ممن فقدوا مصالح شخصية فاتبعوا هذه الأساليب محاولين من خلالها ابتزاز القيادة السياسية للوصول إلى أهدافهم الرخيصة وهم يعلمون أو لا يعلمون فأنهم يسيرون على طريق الشيطان الذي يغرر بهم ويدعوهم إلى جر الشعب والوطن إلى أوضاع قد تجاوزناها منذ زمن وهي أوضاع أتسمت بالقتل والاقتتال الدوري.- فايزه باني/ رئيسة جمعية تنمية المرأة/ م/ حضرموت: - مثل ما شكلت الوحدة اليمنية مكسباً للشعب اليمني والأمة الإسلامية والعربية فأنها ايضاً كانت ضربة قوية لدعاة الفرقة والتشرذم وما نسمعه اليوم من دعوات لعودة الأوضاع إلى ما قبل 22 / مايو / 1990م هي ردة فعل لتلك القوى الحاقدة من بقايا النظام الشمولي التي فقدت مصالحها في ظل وحدة الوطن والشعب والنهج الديمقراطي لأنها كانت تعيش على حساب فرقة الوطن والشعب والاقتتال الدوري الذي كانت تشهده عدن كل ثلاث أو أربع سنوات ما أدى إلى تخلف المحافظات الجنوبية أو ما يسمى باليمن الديمقراطي سابقاً عن التطور واللحاق بركب العصر ومجاراة شعوب المنطقة والعالم .. إننا نرفض ونستهجن مثل هذه الدعوات التي من شأنها القضاء على كل المكاسب الوطنية التي تحققت للشعب اليمني من حرية وتنمية وديمقراطية وسنعود مرة أخرى إلى عهد الشمولية والتخلف الا أن كل ذلك لن يتم ولن يتحقق لضعاف النفوس هؤلاء ما يريدون ولن تجد دعوتهم الا الرفض والاستهجان من قبل كافة أبناء الشعب اليمني وستظل المرأة في الصفوف الأمامية إلى جانب أخيها الرجل كما كانت في جميع المراحل التي مر بها الوطن مدافعة عن وحدة الوطن ومكاسبه.
مدينة المكلا/ صورة من الإرشيف
كورنيش المكلا / صورة من الإرشيف
مدينة شبام / صورة من الإرشيف