[c1](ذي تايمز) : كارتر: إسرائيل تمتلك 150 سلاحا نوويا [/c]نقلت( ذي تايمز )عن الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر قوله أمس إن إسرائيل تمتلك 150 سلاحا نوويا في ترسانتها ولا أحد يتكلم عن ذلك، في حين تحاول الولايات المتحدة جاهدة منع إيران من الحصول على التكنولوجيا النووية.وقالت الصحيفة إن ملاحظة كارتر في مهرجان «هاي أون واي» الترويجي كانت مفاجئة لأن إسرائيل لم تعترف أبدا بامتلاكها أسلحة وأشارت إلى أن كارتر الذي اهتم منذ توليه الرئاسة بالعلاقات الفلسطينية الإسرائيلية، انتقد بشدة المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، كما انتقد رفض إسرائيل إجراء مباحثات مع المسؤولين المنتخبين في حركة حماس، رغم تأكيده أن أمن إسرائيل كان شغله الشاغل. وقال كارتر الذي وقع في أيام رئاسته حصار احتجزت فيه إيران 52 دبلوماسياً في السفارة الأميركية لمدة 444 يوما، «نصحيتي للولايات المتحدة أن تبدأ مباحثات مع إيران الآن لإقناعها بالتخلي عن نشاطها النووي». لكنه نبه إلى ترسانة إسرائيل النووية ومثيلاتها في الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا، مجادلا بأنه يستحيل على إيران أن تطور في السر أسلحة نووية وصواريخ حاملة لها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]( يديعوت أحرونوت ) خلافات بين مصر واسرائيل بخصوص التهدئة [/c]كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن خلافات بين مصر وإسرائيل بخصوص التهدئة في قطاع غزة بعد أن أبدت القاهرة عدم استعدادها لقبول الصيغة الإسرائيلية القائمة على مبدأ «منح تسهيلات» في المعابر مقابل تقدم جوهري في تحرير الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط.ونسبت الصحيفة إلى مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان اعتقاده بأن التقدم في مسألة شاليط سينشأ في سياق الأجواء الطيبة التي ستسود بعد التهدئة في القطاع.على أن الخلاف بين البلدين لم يقتصر على تلك المسألة وحدها بل تعداها -بحسب الصحيفة- إلى الوسائل التي يتعين استخدامها للحيلولة دون استمرار حركة حماس في تسليح نفسها.وزعمت الصحيفة أن حماس أبدت، عبر المفاوض المصري، استعدادها للكف عن «تهريب الوسائل القتالية» إذا تعهدت إسرائيل بعدم استخدام القوة في قطاع غزة.وحرصت الصحيفة على تبرير الموقف الإسرائيلي من مفاوضات التهدئة بأن أفردت في مقالها التحليلي حيزا لتصريحات مسؤولين رسميين كبار معروفين بمواقفهم المتعنتة من تقديم تنازلات ذات شأن في هذا الصدد.وقالت إن رئيس جهاز الأمن العام (شاباك) يوفال ديسكين حذر من أن حماس ستكون قادرة على إطلاق صواريخها إلى ما وراء عسقلان حتى كريات جاد وأسدود، وأنها مجرد مسألة وقت حتى يحدث ذلك, مشيرا إلى أن احتمال التوصل إلى تهدئة في غزة بتقدير المخابرات متدن جدا.وقال «نحن نشخص جاهزية حماس لجولة تصعيد أخرى ونتابع بقلق عدة خطط لعمليات نوعية».ونقلت يديعوت أحرونوت عن النائب الأول لرئيس الوزراء حاييم رامون تحذيره من أن اتفاقا مع حماس هو «إقرار بالأمر الواقع بدولة حماس، وقبول تصفية السلطة الفلسطينية ومنح جائزة لمن قاتل ضدنا».وأكد رامون معارضته التوصل إلى اتفاق من أي نوع كان مع حماس, وهو موقف يسانده فيه وزير الداخلية مئير شطريت.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]( هآرتس) شكوك حول جدية حماس [/c]أما صحيفة هآرتس فقد سعت إلى إثارة الشكوك حول جدية حماس في التوصل إلى تهدئة, إذ قالت إن الجيش والمخابرات في إسرائيل توصلا إلى قناعة بأن حماس تبدو واثقة بنفسها لدرجة المبادرة بشن عمليات «استعراضية كبيرة» ضد إسرائيل في غمرة الاتصالات الجارية حول التهدئة، في إشارة إلى عملية معبر بيت حانون (إيريز) الفدائية الخميس الماضي.وأضافت أن تلك العملية كفيلة بأن توفر ذريعة للتصعيد العسكري ضد حماس حتى في ظل مساعي الوساطة المصرية, زاعمة أن مؤيدي خطوة كهذه من الإسرائيليين يدعون إلى أنه بدونها فإن إسرائيل ستتوصل إلى التهدئة من موقف ضعف.وكررت الصحيفة تصريحات رئيس الشاباك عن قدرة صواريخ حماس على أن تطال مدنا قد تصل حتى أسدود وكريات غات.وقالت في مقال آخر في نفس العدد إن ممثلي رئيس الوزراء إيهود أولمرت يتوقعون من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن يتبرع لإسرائيل بأراض أكثر من تلك التي اقترحها إيهود باراك وكلينتون في العام 2000 على ياسر عرفات.معنى ذلك -تضيف الصحيفة- أن «الرئيس الفلسطيني الضعيف مطالب بعد سبع سنوات من الصراع وآلاف القتلى وعشرات آلاف الجرحى والضرر الاقتصادي الهائل بالتنازل عن المبادئ التي لم يتجرأ قائد قوي على التنازل عنها».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]معاريف اقتراح بشق ( قناة السلام )[/c]وعن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وسوريا, قالت صحيفة معاريف إن مبدأ الأرض مقابل السلام الذي عرضته تل أبيب على دمشق هو في الواقع اقتراح قديم سبق للحكومة الإسرائيلية برئاسة ليفي أشكول أن طلب يوم 19 يونيو/ حزيران 1967 من واشنطن أن تنقله إلى دمشق.وكان الاقتراح يقضي بأن توقع الدولتان معاهدة سلام على أساس الحدود الدولية الانتدابية والاحتياجات الأمنية لإسرائيل. وخلصت الصحيفة إلى القول إنه لا يعقل أن تتخذ حكومة إسرائيل قرارا بالجلاء عن هضبة الجولان إلا إذا أيدتها الأغلبية في إسرائيل.وكشفت في مقال آخر أن لجنة الخارجية والأمن في الكنيست تدرس هذه الأيام خطة تقترح شق «قناة السلام» -وهي مشروع دولي لنقل المياه من تركيا عبر سوريا وهضبة الجولان- يفترض أن تقدم حلولا لقسم كبير من المشاكل المائية لسوريا وإسرائيل والأردن والسلطة الفلسطينية، في خطوة ترى الصحيفة فيها ترسيخا وثبيتا وتعزيزا لاتفاق السلام الذي يتبلور بين إسرائيل وسوريا.ومضت إلى القول إن الخطة وضعها بوعز فكتل رئيس حزب ورقة خضراء السابق, وهي بمثابة توأم قناة البحرين الجنوبية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1](إندبندنت): ماذا سيحدث اذا امتلكت ايرلن سلاحاً نووياً [/c]وفي سياق متصل ذكرت إندبندنت أن كارتر دعا بلاده لاستئناف علاقاتها التجارية مع إيران التي وصفها بأنها «دولة عاقلة»، واقترح في خطابه أمام مهرجان هاي أمس أنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تزود إيران بتقنية الطاقة النووية كدليل على المودة.وتساءل كارتر «ماذا سيحدث إذا امتلكت إيران في ثلاث سنوات سلاحا نوويا؟ ماذا سنفعل حينئذ؟ هم شعب عاقل مثل الذين يجلسون في هذه القاعة. هل يريدون أن ينتحروا؟ لا أظن ذلك.إذن ما ينبغي علينا أن نفعله هو أن نتحدث إليهم الآن ونقول لهم إننا نريد أن نكون أصدقاءهم، ويجب على الولايات المتحدة أن تدع إيران تعرف بأننا نريد منحهم الوقود اللازم وكل شيء يحتاجونه لبرنامج نووي غير عسكري.
أخبار متعلقة