[c1]وزارة الدفاع البريطانية تعاني نقصاً في الكوادر المدربة[/c]ذكرت صحيفة (إندبندنت أون صنداي) أمس الأحد أن وزارة الدفاع البريطانية تواجه نقصاً حاداً في الموظفين المدنيين والمهندسين والخبرة الفنية، الأمر الذي باتت معه تعاني في سبيل صيانة طائراتها وجعل تزويد قواتها في أفغانستان بالمعدات محفوفا بالخطر.وأكدت الصحيفة - نقلاً عن مذكرات جرى تسريبها- أن كبار القادة العسكريين حذروا كذلك من مغبة الاضطرار إلى إبقاء الغواصات النووية راسية في أحواض السفن خلال الثمانية عشر شهراً القادمة ما لم تحل أزمة النقص في طواقم الغواصات والفنيين النوويين.وكشفت مذكرة صاغها الشهر الماضي رئيس دائرة الإمدادات بوزارة الدفاع أن الأخيرة تبذل قصارى جهدها من أجل الإسراع بإرسال طلبياتها من المعدات الأرضية وأجهزة المراقبة إلى القوات البريطانية في أفغانستان والعراق. وطالبت المذكرة أيضا بانتداب موظفين من دوائر أخرى إليها لسد الفجوة في هيئة العاملين لديها.وحذرت مذكرة ثانية من مجلس سياسات صيانة الطائرات بالوزارة من أن الوزارة أضحت تفتقر إلى الخبرات في صيانة طائراتها بعد سنوات من تطبيق سياسات الخصخصة وتقليص عدد العاملين.وعزا عالمون ببواطن الأمور -بحسب الصحيفة- أسباب حوادث تحطم الطائرات الحربية العديدة إلى نقص الخبرة أو فقدان المهارة المهنية. وكان أهم تلك الحوادث هو انفجار طائرة نمرود فوق سماء قندهار بأفغانستان بسبب تسرب للوقود في سبتمبر/أيلول 2006 ما أدى لمصرع 14 شخصاً كانوا على متنها. وفي لقائه أسر الضحايا مطلع العام الجاري, اعترف وزير الدولة بوزارة الدفاع البريطانية بوب أينزويرث أن الافتقار إلى مهندسين مدربين كان السبب وراء التأخر في تزويد ما تبقى من أسطول طائرات نمرود بالحد الأدنى من المواصفات المطلوبة.____________________[c1]ساركوزي يواجه انتقادات حادة عقب مقتل الجنود الفرنسيين[/c]وصفت صحيفة (صنداي تايمز) حادثة مصرع عشرة جنود فرنسيين في أفغانستان الأسبوع الماضي بأنها واحدة من أفدح الهزائم العسكرية التي لحقت بفرنسا منذ حرب استقلال الجزائر.وقالت الصحيفة في تقرير لها من باريس إن الحادثة وضعت الرئيس نيكولا ساركوزي تحت وطأة واحدة من أكبر الأزمات التي تواجهه في حياته السياسية بعد أن صوبت نحوه سهام النقد بسبب دعمه حلف الناتو في حربه على حركة طالبان. ومن المقرر أن يعقد البرلمان جلسات لسماع شهادات عن الدور الفرنسي في أفغانستان في مسعى منه للرد على القلق الشعبي المتزايد بشأن الشبان الذين يستخدمون “بارودا للمدافع” في حرب عدو لن يقهر على ما يبدو على حد تعبير الصحيفة.وأشارت الصحيفة إلى أن ساركوزي بدا مهزوزا الخميس الماضي وهو يقف بجوار نعوش الجنود العشرة -التي لفت بالعلم الفرنسي- حيث شدد على أن فرنسا ستواصل مساهمتها في قوة حلف الناتو المتعددة الجنسيات التي تبذل جهدها لحرمان طالبان أو “البرابرة” -كما وصفهم- من الوصول إلى سدة الحكم في أفغانستان. وفي استطلاع للرأي نشرت نتائجه الجمعة الماضية، أبدى 55% من الجمهور رغبتهم في سحب الجنود الفرنسيين من أفغانستان، فيما تعرض ساركوزي لانتقادات لاذعة لتراجعه عن وعد كان قد قطعه إبان حملته الانتخابية العام المنصرم بإعادة الجنود إلى أرض الوطن. لكنه على العكس من ذلك وافق على إرسال سبعمائة جندي إضافي بعد مناشدات من أميركا بتقديم مزيد من المساعدات لقوات الحلف التي تقاتل في أفغانستان.ونوهت الصحيفة إلىأنه حتى وقت قريب فإن معظم الدماء التي أريقت في النزاع الذي تزداد ضراوته كانت هي دماء البريطانيين والأميركيين في حين اقتصرت العمليات التي يقوم بها الفرنسيون على المنطقة المحيطة بالعاصمة كابل والتي ظلت آمنة نسبياً. ____________________[c1]الصحف الأميركية: اختيار بايدن نائبا لأوباما واقعي[/c]انصب اهتمام الصحف الأميركية أمس الأحد على اختيار المرشح الديمقراطي باراك أوباما لجوزيف بايدن نائبا له، وقالت أن هذا الاختيار واقعي ويسد الكثير من الثغرات التي يعانيها أوباما، وعلى رأسها الخبرة في الشؤون الخارجية ومواجهة المرشح الجمهوري جون ماكين.رأت صحيفة (واشنطن بوست) في مقالها التحليلي أن اختيار جوزيف بايدن نائبا للرئيس الأميركي -إذا ما فاز المرشح الديمقراطي باراك أوباما في الانتخابات المقبلة- واقعي وإن كان غير مثالي.وقالت الصحيفة إن أوباما لجأ إلى بايدن للتعاطي مع نقطتي ضعف يعاني منهما وهما قلة خبرته بشأن القضايا الأمنية، ومحاربته المرشح الجمهوري جون ماكين عبر سياسي يتشوق إلى هذا الهجوم.وهذا الاختيار -تتابع واشنطن بوست- قد يضيف شيئا آخر إلى أوباما وللديمقراطيين وقد اتضح ذلك في كلمات بايدن القاسية حول ماكين وتركيزه في الحملة على القضايا الاقتصادية التي تعنى بها الطبقة المتوسطة.وفي افتتاحيتها قالت (واشنطن بوست )إن خبرة بايدن ربما تطمئن أولئك الذين ينتابهم القلق حيال سيرة أوباما الذاتية التي تفتقر إلى الخبرة في الشؤون الدولية.ولكنها في الوقت نفسه أخذت الصحيفة على بايدن مأخذ التسرع في الكلام قبل الإمعان في التفكير به، مستندة إلى جوابه أثناء حملته الانتخابية القصيرة قبل ثلاثة عقود حين عزا فشل المدارس إلى وجود أقلية كبيرة في واشنطن، وأصدرت حملته بعد ذلك توضيحا بأن الأمر لا يمت إلى الخلافات العنصرية.من جانبها قالت صحيفة (كريستيان ساينس) مونيتور إن باراك أوباما يقول إنه يمثل نوعا جديدا من سياسات ما بعد الثنائية الحزبية، ولكنه قام بما يبدو أنه اختيار تقليدي لنائبه.وأضافت أن المستشارين عادة ما ينصحون المرشحين للرئاسة الأميركية بسد الثغرات في سيرهم الذاتية عبر اختيارهم لنوابهم، وهذا ما فعله السيناتور أوباما باختياره بايدن الذي يتمتع بخبرة 35 عاما في مجلس الشيوخ، وخبرة في السياسة الخارجية، فضلا عن كونه كاثوليكيا، وكل ذلك لا يتوفر لأوباما.وأهم من ذلك كله -حسب تعبير الصحيفة- أن خلفية بايدن السابقة كونه من طبقة العمال فضلا عن أسلوبه الفظ في حملاته، تؤهله للوقوف في وجه جهود الجمهوريين الذين يسعون إلى اعتبار أوباما من النخبويين.البروفيسور في علم السياسة كال جيلسون يقول إن “بايدن يملأ تلك الفجوات التي يراها كثير من الناس في أوباما”.وفي استطلاع للرأي أجرته صحيفة (واشنطن بوست)، يتقدم أوباما على منافسه ماكين في القضايا الاقتصادية، أما الأمن فقد منح المشمولون في الاستطلاع ماكين الأفضلية ولكن على نطاق ضيق.فمع احتدام المنافسة الانتخابية بين أوباما وماكين، مازال الأول يحتفظ بتقدمه على ماكين بست نقاط في أوساط الناخبين المسجلين.وقد قال 49% إنهم غالبا سيصوتون إلى أوباما في حين أكد 45% أنهم سيؤيدون ماكين.وأظهر الاستطلاع أن عدد الناخبين المترددين هذا العام أكبر مما كان عليه عام 2004 وهذا يؤكد أهمية الأسبوعين المقبلين بالنسبة للمرشح الذي يكافح من أجل تمييز نفسه عن خصمه.وأشارت (واشنطن بوست) إلى أن اختيار أوباما لبايدن نائبا له لن يغير شيئا في نتائج السباق إذ قال ثلاثة أرباع الناخبين المسجلين إن ذلك لن يثنيهم عن وجهتهم في اختيار مرشحيهم.صحيفة (نيويورك تايمز) بحثت في اختيار بايدن، فنقلت عن رئيس الحملة الانتخابية الإستراتيجي ديفد أكيلرود قوله إن القرار “كان شخصيا محضا”.وأشارت الصحيفة إلى أن أوباما توصل إلى قراره قبل عشرة أيام أثناء قضائه الإجازة في هاواي عندما علت أسهم بايدن في السياسة الخارجية بسبب الصراع بين روسيا وجورجيا.أما الذين شاركوا في عملية الاختيار أكدوا أن السياسة الخارجية لم تكن الأداة الوحيدة في ترجيح اختياره، بل المحاولة لتعزيز موقف الحملة في أوساط الطبقة العاملة من البيض نظرا لأن بايدن ينتمي إليها.
أخبار متعلقة