[c1] صحيفة غارديان البريطانية :قائد شرطة أيرلندا الشمالية: حان الوقت للتحدث إلى القاعدة [/c]ينبغي على بريطانيا أن تتفاوض مع زعماء القاعدة كجزء من إستراتيجية جديدة لإنهاء حملة العنف، هذا ما قاله أكبر ضباط شرطة في البلد.ففي مقابلة له مع غارديان، قال رئيس جهاز شرطة أيرلندا الشمالية السير هغ أورد إن تجارب قواته في معالجة الجيش الجمهوري الأيرلندي (منظمة متطرفة تطالب بتوحيد أيرلندا) أقنعته بأن العمل البوليسي وحده -أي كشف المؤامرات والقبض على الناس- لن يدحر إرهاب القاعدة.وأضاف أورد، المترشح ليكون المفوض القادم لشرطة العاصمة، أنه لا توجد حملة إرهابية واحدة على مر التاريخ انتهت بدون تفاوض.وعندما سئل عما إذا كان ينبغي على بريطانيا أن تحاول التحدث إلى القاعدة، قال أورد «إذا أردتم تقييمي المهني لأي حملة إرهابية، فإن إصلاح الأمر يأتي عبر الحديث والانشغال بالأمر والحكم عليه عندما تكون الظروف مواتية لحدوث ذلك».وإذا سألتموني «هل هذا تصريح ساذج؟ أقول لكم لا أعتقد ذلك.. بل هو حقيقة ما نواجهه». «وإذا استطاع شخص ما أن يبين لي أي حملة إرهابية قضت عليها الشرطة، فيسعدني أن أقرأ عنها، لأني لا أستطيع أن أفكر في واحدة». وأشارت غارديان إلى أن ملاحظات أورد عن التحدث إلى القاعدة لها ما يبررها. فالجيش البريطاني وشرطة أولستر الملكية لم يتمكنا من إنهاء العنف في أولستر طوال ثلاثين عاما في مكافحة الإرهاب هناك. ولم ينه هذه الاضطرابات إلا عملية سلام، حيث جلس أعداء الأمس مثل جيري آدامز وإيان بيزلي ليتحدثا إلى بعضهما، والآن يخدم الكاثوليك والبروتستانت في حكومة واحدة. ونوهت الصحيفة إلى أن أورد أصبح أول رئيس لقوة الشرطة في أولستر يقابل جيري آدامز زعيم الشين فين، الجناح السياسي للجيش الجمهوري الأيرلندي. واستشهد الجيش الجمهوري بهذا كمثال على كيف أن أعداء الأمس يمكن أن يصبحوا شركاء في السلام. وقالت إن تعليقات أورد تتعارض مع موقف الحكومة البريطانية وكبار مسؤولي مكافحة الإرهاب الذين يرفضون الحديث عن تفاوض مع القاعدة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] صحيفة ذي تايمز اللندنية : أوباما وماكين يحاولان إعادة رسم الخريطة الانتخابية [/c]أوردت ذي تايمز إعلان باراك أوباما أمس الأول الخميس أن معركة الانتخابات العامة ضد المرشح الجمهوري جون ماكين ستبدأ الأسبوع المقبل وأمله في تأكيد فوزه على هيلاري كلينتون بعد سباقي الترشيح النهائيين يوم الثلاثاء القادم.وقالت الصحيفة إنه رغم حاجة باراك إلى دعم المزيد من كبار المندوبين للفوز بالترشيح رسميا بعد التصويتات النهائية في ساوث داكوتا ومونتانا، إلا أنه وماكين بدآ بالفعل في تحويل انتباههما نحو ما يتبلور الآن لتصير انتخابات غير متوقعة في نوفمبر/ تشرين الثاني. فكلاهما لديه نقاط قوة وضعف غير عادية يمكن أن تقود إلى انتصار ساحق لصالح أوباما أو فوز كبير للمرشح الجمهوري.وكلاهما لديه الإمكانية لإعادة رسم الخريطة الانتخابية الرئاسية بإدخال المزيد من المناطق في اللعبة وجعل المعاقل الجمهورية والديمقراطية تنافسية وقلب النتائج الأخيرة لأكثر من 12 ولاية ترجيحية على أعقابها.وقالت الصحيفة إن ماكين سيشكل اختبارا صعبا لأوباما، بما لديه من سحر تعبيري قوي بين الديمقراطيين المعتدلين والمستقلين، وهما المجموعتان الرئيستان اللتان سيدور حولهما السباق بشراسة.وفي إشارة على ما يمكن أن يكون حملة غير عادية بين المرشحين الجمهوري والديمقراطي، قال كلاهما إنهما مستعدان لعقد مناظرات مفتوحة في أنحاء الدولة طيلة الصيف.فقد برزت أرض معركة جديدة في الغرب باستهداف أوباما نيو مكسيكو ونيفادا وكولورادو، وهي الولايات التي فاز فيها الرئيس بوش ولكنها تبدو الآن تنافسية إلى حد كبير. وقد خاض كل من أوباما وماكين حملتيهما في أنحاء هذه المنطقة هذا الأسبوع.وهذا ما جعل الديمقراطيين يعتقدون أن النمو السريع للسكان من أصل لاتيني والرياح السياسية المواتية للحزب تجعل هذه الولايات الثلاث -التي فاز بها مرشح ديمقراطي مرة واحدة فقط منذ 40 عاما- هدفا رئيسيا. وختمت ذي تايمز بأن كل شيء جائز فيما كان بالفعل واحدا من أكثر السباقات الرئاسية المثيرة وغير المتوقعة في العصور الحديثة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]صحيفة إندبندنت اللندنية :اكتشاف قبيلة أمازونية نائية لأول مرة [/c]أشخاص أشباه عراة يمكن رؤيتهم في أرض مقطوعة الأشجار. منهم على ما يبدو أربعة رجال، أجسامهم مغطاة بصبغة حمراء ويصوبون أقواسهم ورماحهم إلى أعلى. والشخص الخامس يبدو أنه امرأة جسدها مغطى بالسواد ويداها ووجها الشاحب يخفي لونها الطبيعي.هذه الصورة الرائعة، التي التقطت من طائرة كانت تحلق على ارتفاع منخفض في غابة الأمازون المطيرة بالقرب من الحدود بين البرازيل وبيرو، كانت هي أول إثبات على وجود واحدة من آخر القبائل المنقطعة عن العالم كما أوردتها صحيفة إندبندنت البريطانية.وقال خبير في الشعوب القبلية النائية التي تعيش وراء حدود العالم الحديث «لقد حلقنا فوق المنطقة لنظهر أماكن إقامتهم ونبين أنهم موجودون هناك وأنهم أحياء. وهذا أمر بالغ الأهمية لأن البعض يشك في وجودهم».وقال الخبير إنه صادف المجموعة أول مرة أثناء تحليقه صباحا في بداية هذا الشهر، حيث رأى عشرات البشر منتشرين حول منطقة مقطوعة الأشجار بها كوخان جماعيان. وعندما عاد مرة ثانية في نفس اليوم كان تأثير الرحلة الأولى واضحا، حيث فرت معظم النسوة والأطفال إلى الغابة وبقي أولئك الذين كانت أجسامهم مصبوغة وكانوا شاهرين أسلحتهم في حالة حرب.ويعتقد الخبراء أن رد الفعل المعادي إشارة واضحة على أنهم يدركون أن الاتصال بالعالم الخارجي ينم عن خطر. وعلى طول حدود بيرو، طُردت قبائل مماثلة من أراضيها بسبب حمى التنقيب عن المعادن والنفط والحطابين غير القانونيين.وأشارت إندبندنت إلى تشكيك رئيس بيرو آلان غارسيا علنا في وجود مثل هذه القبائل المعزولة عن العالم، لكن أدلة الخبراء تشير إلى عكس ذلك، حيث وصفوا «ما يحدث في المنطقة من تدمير للغابات جريمة شنيعة ضد العالم الطبيعي والقبائل وحيوانات المنطقة وهي شاهد آخر على اللاعقلانية الكاملة التي نتعامل بها، نحن المتحضرين، مع العالم».ونوهت إلى ما قاله الخبراء بأن المواجهات مع هذا العالم الخارجي فيها حتف هذه القبائل التي ليس لديها أي دفاعات ضد نزلات البرد والأمراض الشائعة الأخرى، «هذه التجمعات هي في الغالب تفتت لقبائل أكبر تم اجتياحها في الماضي وماتت من الأمراض أو قتلا بالرصاص».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] صحيفة ديلي تلغراف: توني بلير في مهمة لتوحيد الأديان [/c]نقلت صحيفة ديلي تلغراف رغبة توني بلير في قضاء بقية حياته في التقريب بين الأديان العالمية.وقال رئيس الوزراء السابق قبيل تدشين «مؤسسة الإيمان» التابعة له إن إيمانه شجعه على اتخاذ قرارات غير شعبية علم أنها كانت صوابا في العشر سنوات التي قضاها في منصبه.ففي مقابلة مع مجلة تايم قال بلير إن الإيمان يمكن أن يكون «قوة متحضرة في العولمة» للمّ شمل الشعوب المختلفة لحل مشاكل العالم.وجادل بلير قائلا «الإيمان جزء من مستقبلنا، والإيمان والقيم التي تأتي معه جزء لا يتجزأ من جعل العولمة تؤتي ثمارها».وستحاول مؤسسة بلير، التي سيتم افتتاحها اليوم رسميا في نيويورك، توحيد الأديان لمعالجة المشاكل العالمية الهامة مثل أهداف التنمية للأمم المتحدة في الألفية الثامنة والتي تتنوع من استئصال الفقر إلى ضمان القدرة على التحمل البيئي. وستكون أولى أولويات المؤسسة مكافحة انتشار الملاريا.وعلق بلير على هذا بقوله «إذا استطعت جمع دور العبادة للمسيحيين والمسلمين واليهود للعمل معا على توفير فرش الأسرة اللازمة لمكافحة الملاريا، فسيكون هذا عملا رائعا. وسيظهر الإيمان في ثوبه العملي وسيبين أهمية التعاون بين الأديان وما يمكن أن يفعله الإيمان من أجل التقدم».وأضاف «هذا هو الهدف من المؤسسة، تحقيق فهم أعمق بين الديانات المختلفة، وبيان أن الإيمان شيء إيجابي وقوة للتقدم وشيء له علاقة بمستقبلنا وماضينا».
أخبار متعلقة