نحن لا ننكر دور رجال الأمن الأشاوس في حماية أمننا واستقرارنا ولكن هناك أمور مهمة وخاصة في شهر رمضان المبارك وأيام الأعياد حيث تمتلئ عدن بالزوار الوافدين من كل المحافظات..وكلهم يريدون الاستمتاع بأوقاتهم في محافظة عدن الآمنة والهادئة والمستقرة ولكن ما يحدث اليوم في محافظة عدن من إقلاق لراحة المواطنين من جراء الألعاب النارية(الطماش) ومن أول يوم في شهر رمضان المبارك حيث تتلوث الأجواء بأدخنة البارود والذي يفوح برائحته الكريهة في كل شارع إضافة إلى الأصوات المزعجة إضافة إلى خطورتها على الاطفال الذين يلعبون بها..ملايين وملايين من العملات الصعبة تصرف لإستيرادها ..والسؤال هنا كيف تدخل هذه المفرقعات إلى البلاد وهي ممنوعة ويعاقب عليها القانون وهذا ما أكد عليه الأخ مدير أمن محافظة عدن بضرورة الإبلاغ عن بائعي هذه الألعاب النارية وتعبنا كثيراً من كثرة الإتصالات برجال الأمن وقيادة الأمن في محافظة عدن.ما نريده وما نطلبه من قيادة أمن محافظة عدن هو إعادة نظام الدوريات الراجلة والمحمولة حتى يتسنى للمواطن الاستنجاد بهم لحمايته من هؤلاء العابثين بأمنه واستقراره من خلال هذه الدوريات الرجالية وخاصة في ليالي رمضان المباركة وأيام الأعياد..فرائحة البارود أفسدت نسيم عدن الفوّاح بل خلقت حالة من التوتر في أعصاب المواطنين الذين يتجولون في الشوارع وفي منازلهم فإلى متى وهذه الألعاب النارية تقلق راحتنا وتفسد بيئتنا وتلوث أجواءنا..وكلنا أمل في قيادة أمن محافظة عدن وكما عهدناها دائماً العيون الساهرات التي لا تنم..
لفتة أمنية..مطلوبة؟!
أخبار متعلقة