نص
كمال محمود علي اليماني إلى روحه الطاهره إلى فقيد الأدب الشيخ الجليل أحمد محمد زين السقافسقـافنا ... هذا الذي أنداؤهُ عطرٌ كريـا الأقحوان ِهذا الذي قد ذاع َصيتاً حالماًكالسحرِ ِ في سمع ِ الزمان ِسقّافنا المعطاء ُ بذلاً باذخاًيحتارُ فيه الحرفُ من خجلٍوترتبك ُ المعانيسقافنا الأدبُ الرفيع ُوقد تضمخ َ بالجمال ِ وبالخيال ِوبالبيان ِأهزوجة ٌ وسنانة ٌكانت تحلقُ في سماء ِ العــرب ِتحملها المطامح ُ والأمانيورحلت َ.... ياوجدانناورحلت َ...وأنشده الخفوق ُوولولت روحي بديلاًعن لسانيياشعر ُ ... قفلن تصلح َ الكلمات ُفي وصف ِ الفجيعةِبعدما نعيٌ أتانيسقـافنا...ها قد رحلتَ إلى العلىشيخاً جليلاًرافلاً بين الجِـنان ِيبكيك عـربٌ هاهناكوهاهناتبكيك أرض الخالدين الوهط ُ ..ياسقافناتبكيك مسقط رأسك َ الجول... اليماني