مثل قيام الجمهورية اليمنية في ال22 من مايو الاغر نقطة تحول رئيسية في حياة شعبنا اليمني الابي فقد انتقل شعبنا من عهد الشمولية والتمزق والتشرذم التي عهد الديمقراطية والحريات لبناء الدولة العصرية على أسس علمية وانسانية حقيقية تترجم حاجة الناس لكافة حقوقها المادية والروحية .ومن هذا المنطلق احدثت وحدة المجد والعزة في الثاني والعشرين من مايو ثورة حقيقية في جذور الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي والعلمي وكافة مناحي الحياة وانتقل الوطن من مساحة التشردم والتقزم على صعيد التواجد الدولي والاقليمي الى مساحة عظيمة اصبح لبلادنا في اطارها مكانة دولية واقليمية جبارة يحسب لها الف حساب في اي قرار سياسي.وفي ظل هذه التغيرات التاريخية العظيمة والتوجه الديمقراطي الفاعل واستتباب الامن والاستقرار والسلام الاجتماعي.تعززت عملية البناء والتشيد والنماء الاقتصادي والاجتماعي بشكل لم يسبق له مثيل وهو مايؤكد ان الوحدة جاءت بالخيروالعزة لكل ابناء الوطن.ومن هنا فان الشبيبة اليمنية داخل الوطن وخارجه مطالبة اكثر من اي وقت مضى لخدمة عملية التنمية الجارية على قدم وساق وفي مختلف الميادين انطلاقاً من واجبها الوطني والديني.ان اسهام الشباب في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية سيؤدي دون ادنى شك الى سرعة وضع الخطط الاقتصادية والاجتماعية على ارض الواقع في الوقت المحسوب لها وهو مايعني مساعدة الحكومة على تحقيق التزاماتها المحلية والدولية الامر الدي سيساعد على تدفق الاستثمارات والمساعدات الجديدة والانتقال بالتالي الى مرحلة بناء جديدة تتحول من خلالها الاماني الى حقيقة.* طارق حنبلة
ليتعاظم دورالشبيبة في خدمة التنمية
أخبار متعلقة