دبي / وكالات :كشف مسؤولون في بورصة “يوركس”، ان المؤسسة المالية الأوروبية التي تعد من اكبر البورصات في العالم للاتجار بالأدوات المشتقة والعملات والمعادن والطاقة، ستؤسس بورصة في دبي متخصصة في الاتجار بمنتجات مرتبطة بالعملة الأوروبية، لردم الفجوة الزمنية بين الشرق والغرب.وأشار عضو مجلس الإدارة في “يوركس” مايكل بيترز، إلى ان المؤسسة انجذبت إلى المنطقة، بعد إعلان بعض مصارفها المركزية نيتها زيادة احتياطها من اليورو، على خلفية تأثرها على مدى السنوات القليلة الماضية من ارتباطها شبه الكلي بالدولار، ما أدى إلى ارتفاع معدلات التضخم فيها إلى مستويات غير مسبوقة.وأوضح مسؤول في البورصة الألمانية - السويسرية، أنها تتفاوض مع المستثمرين في المنطقة العربية لطرح منتجات تتواءم مع الشريعة الإسلامية، وتلقى رواجاً في المنطقة، وتسعى معظم المؤسسات المالية العالمية إلى تلبية هذا الطلب المتنامي في المنطقة وحول العالم، خصوصاً خلال السنوات القليلة الماضية.ولفت المسؤول في “يوركس” التي تضم أكثر من 390 مؤسسة مالية، وصناديق تحوط من 19 دولة حول العالم، إلى ان البورصة “لن تطلق منتجات محلية، الا إذا طلب منها ذلك من جانب البورصات العربية”، مشيراً إلى ان الصعوبة التي تواجهها بورصة “نايمكس” الأمريكية للدخول إلى المنطقة حتى الآن، تكمن في “سعيها إلى الاتجار في منتجات محلية”.وأضاف “أعمالنا وأهدافنا تختلف عن “نايمكس”، نحن نحاول استقطاب شركات من مناطق أخرى من العالم للاتجار بالعقود الآجلة في المنطقة، إضافة إلى لاعبين محليين، فيما تحاول “نايمكس” بناء سوق جديدة”. وتسعى بورصة دبي للطاقة إلى تطوير عقد لمعاملات النفط الآجلة بالتعاون مع “نايمكس”، في خطوة تمكن منطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى من تسعير خاماتها بنفسها، من دون الاعتماد على طرف ثالث.وأطلق “مركز دبي المالي العالمي” قبل سنتين بورصة للاتجار بالأسهم العالمية، ويحاول جاهداً التركيز على المشتقات المالية. كما أطلق “مركز دبي للمعادن والسلع” بورصة للاتجار الآجل بمشتقات الطاقة والعملات والمعادن والسلع .