مما لاشك فيه أن برامج الأنشطة المدرسية والرياضية ومدى حركتها الداخلية في معظم في مدارس م/ عدن بل وفي معظم مدارس محافظات الجمهورية مازالت تفتقر إلى الكادر التربوي المتخصص والمؤهل الذي تقع عليه مسؤولية ترسيخ حركة النشاط المدرسي (( الصفي واللاصفي)).. وذلك من أجل استمرارية إنعاش وتفعيل ذروة الحياة الحيوية للأنشطة المدرسية والرياضية التي تعد جزءاً لا يتجزأ من عملية التحصيل التعليمي واستقرار التعليم وانضباط الطلاب.ومن هذا المنطلق نرى أنه لابد ولكي نتعرف أكثر على كيفية سير وتنفيذ الخطط والبرامج للأنشطة المدرسية والرياضية في أروقة ومساحات المدارس في ظل إلزام الطلاب والطالبات بالمشاركات والتفاعل برغم من شحة الإمكانات وعدم استقرار النشاط الإبداعي والرياضي، وما تحتاجه بعض المدارس في الوقت الحالي..التقينا بعض التربويين المتخصصين في مجال الأنشطة المدرسية والرياضية بمديرية الشيخ عثمان الذين عبروا عن وجهات نظرهم وعن التطلعات وأهم ما يتوجب توفيره من متطلبات في الوقت الراهن، وبعض الأشياء الأخرى المرتبطة بحركة الأنشطة المدرسية الرياضية حيث كانت حصيلة أحاديثهم كالآتي :[c1]* الأخ/ نجيب عبد الكريم شعلان وكيل الأنشطة المدرسية بمدرسة عمر المختار للتعليم الأساسي- بنين - قال :[/c]نحن غير راضين أولاً قبل كل شيء خاصة في عدم تنفيذ الحصة الدراسية لمادة التربية البدنية الرياضية بالشكل (( النظري والمنهجي)) وذلك بسبب عدم وجود الكادر التربوي المتخصص بالمادة وعدم توفر الأدوات الرياضية مثل تنس الطاولة وبعض أدوات ألعاب القوى نتيجة لارتفاع أسعارها، بالإضافة إلى أهمية وضرورة إعادة الاعتبار لترتيب الحصة الدراسية لمادة التربية البدنية حسب المنشور المنزل من إدارة التربية،.. ولا سيما أن أبرز الإيجابيات التي يمكن الإشارة إليها فهي تكمن في وجود المنهاج والدليل لطرق تدريس مادة التربية البدنية، والاهتمام بالوسائل التعليمية والأعمال اليدوية،.. لذا لابد من التأكيد على أن أهمية تنوع النشاطات والعناية بترميم الملاعب والتركيز على إنشاء صالات نموذجية خاصة بالأنشطة المدرسية تعتبر هي المطالب الجوهرية من وجهة نظرنا والتي يجب أن تهتم بها جهات الاختصاص والسلطة التنفيذية والمحلية بالمديرية هذا إذا أردنا نشاطاً مدرسياً داخلياً يتوافق مع الخطط والبرامج وقدرات اللجان الإشرافية والجمعيات الطلابية بداخل المدارس.[c1]* الأخ/ رياض فارع أحمد وكيل أنشطة مدرسة الفجر للتعليم الأساسي - بنين - يقول :[/c]علينا أولاً أن نكون واقعيين عند الحديث عن النشاطات المدرسية سواءً التي تنفذ بداخل المدرسة أو التي تتماشى وتسير وفق برمجة وخطط المديرية أو المحافظة لذا لابد أن نشيد بالجهود الطيبة التي تبذل لتنشيط وتحريك الحياة الإبداعية من قبل إدارة تربية م/ الشيخ عثمان، لكن إذا نظرنا إلى السلبيات التي تقوض عملنا التربوي والنشاط المدرسي والرياضي فيمكن القول أنها تعود إلى عدم صلاحية الملاعب وعدم وجود صالات أو غرف مناسبة لإقامة الفعاليات الداخلية بالإضافة إلى الأسعار الباهظة للأدوات الرياضية والموسيقية والفنية،..ناهيك عن تصادم برامج وخطط المدرسة مع خطط إدارة المديرية والمحافظة وشحة الموارد المالية وبالذات في هذا العام الدراسي الحالي 2006 - 2007م.[c1]* أما الأخ/ فيصل علي عبد الغني وكيل الأنشطة المدرسية بمدرسة المصموم الأساسية فيقول :[/c]لعل أبرز المشكلات التي نعاني منها في الوقت الحالي تتمثل في غياب التوزيع العادل لمدرسي مادة التربية البدنية حيث نتطلع أن تكون هذه المادة مستقبلاً من ضمن النشاط الصحفي المنهجي وأسوة بالمواد الدراسية الأخرى، بالإضافة إلى شحة وقلة الملاعب التي تكاد أن تكون في حالة إهمال وترد، وحبذا أيضاً لو يتم إعادة مادتي التربية الموسيقية والفنية - الرسم - كما كانت سابقاً خصوصاً وأن هناك العديد من الطلاب يمتلكون القدرات والمؤهلات في إحياء وإقامة الحفلات والأعمال الفنية بدلاً من استئجار فرق موسيقية خارجية يصرف لها مبالغ والمدارس بحاجة ماسة إليها، فعلى كل حال نتمنى أن يتم تقسيم وتوزيع مدرسي مادة التربية البدنية برؤية تربوية عادلة والاستفادة من خريجي قسم التربية البدنية بكلية التربية جامعة عدن،.. وأن تتوفر أبسط الإمكانات والمتطلبات حتى نستطيع القيام بمهامنا العملية لتنفيذ الخطط والبرامج المتعلقة بالنشاط الصفي واللاصفي في الإطار الداخلي والمشاركة على مستوى المديرية والمحافظة بشكل جيد وفعال.[c1]* الأخ/ محمد علي عبده مشرف النشاط المدرسي بمدرسة 30 نوفمبر للتعليم الأساسي قال :[/c]صحيح هناك مدارس تعاني من عشوائية التخطيط والتخبط في تنفيذ النشاطات الصفية واللاصفية لكن إذا نظرنا إلى الأسباب التي تؤدي إلى مثل هذا التخبط والعشوائية فإننا سنجد أن هناك مبررات تتمثل في عدم وجود حصة حقيقية في مجال التربية البدنية وعدم وجود ملاعب رياضية مناسبة، وعدم توفر المستلزمات والأدوات الضرورية لتفعيل الخطط والبرامج بشكل جدي ومدروس،.. لذا يجب وقبل أن يتم تنفيذ خطط وبرامج الأنشطة وإدارة الأنشطة بالمحافظة لابد من العمل على مساعدة المدارس التي تفتقر إلى أبسط المقومات، وحصر وتوزيع الكوادر التربوية المؤهلة للمدارس التي تعاني من نقص الكادر التربوي والتعليمي وكذا الاعتناء بالجوانب البيئية والثقافية والصحية، فكل هذه أشياء أو مرتكزات محورية يجب أخذها بعين الاعتبار، ونتمنى في الأخير أن تتضافر جهود التربويين والإدارات المدرسية ومشرفي الأنشطة المدرسية ومدرسي المواد الإبداعية من أجل تحقيق بيئة مدرسية نظيفة تسهم في تشجيع التلاميذ والطلاب للمشاركة والتفاعل والإطلاع على كل ما هو جديد في مجال تقنية المعلومات ومواكبة النشاط المدرسي الصفي واللاصفي.[c1]* أما الأخت/ أماني مبارك سعيد مشرفة النشاط الرياضي والعمل النسوي والتي مازالت تعمل متطوعة بثانوية بلقيس للبنات فتحدثت قائلة :[/c]في اعتقادي أن الأسباب التي أدت إلى انخفاض أو تراجع النشاط الداخلي والخارجي بالنسبة للطالبات في بعض المدارس تعود إلى عادات وتقاليد مختلفة لدى بعض الأسر التي تتسبب في منع مشاركة الطالبات،.. حيث لا يوجد تعاون أيضاً من قبل الإدارات المدرسية والهيئات التدريسية، كما أن عدم وجود مدرسات لمادة التربية البدنية وعدم وجود مساحات واسعة للملاعب، وعدم وجود الأدوات الرياضية وتغيير بعض مدراء الإدارات المدرسية كل ذلك يسهم في تراجع وانخفاض وتيرة النشاط الصفي واللاصفي في بعض مدارس البنات،.. لذا نتمنى من الأخوة المسؤولين بوزارة التربية والتعليم أن يهتموا ويرعوا الطالبات الموهوبات ويوفروا لهن كل المتطلبات التي تساعدهن على ممارسة ومزاولة مختلف النشاطات الإبداعية كالغناء والرسم والموسيقى والنحت والتمثيل والرياضة أيضاً.[c1]* الأخ/ سالم البيضاني وكيل الأنشطة المدرسية بثانوية عثمان عبده للبنين قال :[/c]نحن حالياً لسنا مقتنعين بالتفكير والأسلوب والطريقة التي يشرف عليها بعض الأخوة في إدارة الأنشطة بالمحافظة والمديرية لإقامة الفعاليات الرياضية والثقافية والعلمية وذلك لعدة أسباب منها تأخير وصول الرسالة المقرة لتنفيذ الفعالية، وعدم التنسيق المبكر لإشعار بعض المدارس بالحضور حسب الموعد المحدد للبطولة أو الفعالية، وانحياز بعض اللجان الإشرافية لبعض المديريات الأخرى وهذا ما يعكس في حقيقة الأمر سلبية النوايا التي تهمش جهود الآخرين وتحبط قدراتهم في الإعداد والتجهيز والتدريب لمشاركة الطلاب المنظمة والمعدة بالشكل الجيد..، عموماً نحن وباختصار شديد نريد من قيادات النشاط المدرسي بالوزارة وإدارة الأنشطة بالمحافظة الاعتناء والرعاية الكاملة بالأنشطة المدرسية الداخلية بالمدارس وألا يقتصر دورهم على تنظيم الفعاليات والبطولات المدرسية والاستفادة من البرامج والخطط المرتبطة بالحياة الحيوية للأنشطة المدرسية.[c1]عبد العزيز الدويلة [/c]
مطالب جريئة وملاحظات وآراء صريحة لبعض وكلاء ومشرفي الأنشطة بمدارس م/ الشيخ عثمان
أخبار متعلقة