مساعد مدير مكتب التربية لشؤون التخطيط والمشاريع بمحافظة شبوة لـ " 14اكتوبر " :
[c1]* نعاني نقصاً في المعلمين ونأمل أن تحل المشكلة بالوظائف المعتمدة للمكتب [/c]متابعة / عيدروس أحمد الخليفي كغيره من مكاتب التربية والتعليم بمختلف محافظات الجمهورية بدأ منذ بداية العام الدراسي الجديد 2006 - 2007م مكتب التربية والتعليم بمحافظة شبوه بتوفير كافة متطلبات العام الدراسي لإنجاحه بما أتيح من امكانيات ليقوم باستغلالها على أمل تلبية متطلباته .. مدركين بنفس الوقت الاهتمام الواسع الذي توليه وزارة التربية والتعليم لمختلف فروعها في جميع المحافظات .. لتسليط الضوء على استعدادات مكتب التربية والتعليم بشبوة لهذا العام وخططه لإنجاحه وأمور أخرى ..التقت صحيفة (14 أكتوبر) بالاستاذ / عبدالناصر ناصر الشطح مساعد مدير مكتب التربية والتعليم لشؤون التخطيط والمشاريع الذي تطرق في بداية حديثه الى الاستعدادات التي أجراها المكتب هذا العام فقال :بداية أشكر صحيفة الرابع عشر من أكتوبر على نزولها الى مكتب التربية بالمحافظة لتلمسها الهموم التربوية والتعليمية أولاً بأول .وأما عن ترتيباتنا لهذا العام .. مدركين التوجه الأمثل والتوجيهات المستمرة لقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية -حفظه الله- الذي يولي قطاع التربية والتعليم جل الاهتمام .. مدركاً بأن المستقبل مرهون بهذه الاجيال التي يبنى عليها الصرح الحضاري المنشود كما هي توجيهات قيادة وزارة التربية والتعليم ممثلة بوزير التربية ونائبه ووكلاء الوزارة الذين حرصوا على المتابعة المستمرة والاطلاع عن كثب لمجمل الحراك العملي الذي يشهده هذا الحقل التربوي في جانب التجهيزات وتوزيع الاثاث الطلابي والمكتبي والكتاب المدرسي فقد تم توزيعه بحسب الاحتياج لكل مديرية وفقاً واحصائيات بنيت عليها عملية التوزيع حيث تم توزيع (9400) كرسي مزدوج للطلاب .. وهناك العديد من المكاتب والادارات المدرسية والدواليب وكراسي المختبرات .. وتم تأثيث عدد من المدارس من قبل الصناديق المانحة الذين يدركون حاجة المحافظة ومكاتب التربية بالمديريات والمدارس وأنها لا زالت بحاجة للكثير والكثير من المستلزمات والادوات التي يتطلبها العمل التربوي التعليمي..في جانب الكتاب المدرسي واللوائح التربوية والادلة لبعض المواد فإن تواصلها مستمر ولكن بشكل بطيء وحتى هذه اللحظة وصل للمحافظة مايقارب (68) عنواناً من الكتب المدرسية للفصل الدراسي الأول من بين (134) عنواناً ..آملين من قيادة الوزارة التواصل لسرعة وصول الكتاب المدرسي لمواكبة العام الدراسي 2006 - 2007م لأن احتياجنا الفعلي من الكتب بعد تنزيل المخزون والمتوقع استعادته من الطلاب للعام الدراسي 2006 - 2007م على مستوى المحافظة للجزئين الأول والثاني من هذا العام بما يلي :علماً بأنه تم الصرف من قبلنا في الأعوام الماضية بكميات كبيرة من الكتب المدرسية ولهذا حرصنا على ألاّ يتكرر في هذا العام بل سيكون الصرف لهذا العام بنسبة (20%) فقط تكملة لأي مفقود أوتالف نظراً للتوجيهات من قبل الوزارة بهذا الخصوص كما عمم على جميع المدارس بهذا الشأن.أما عن الجانب الانشائي والمشروعات التربوية وكذا توفير وتحسين المبنى المدرسي فقد تحدث الشطح قائلاً : تم العمل في هذا الجانب بهدف تحسين المبنى المدرسي من حيث الانشاء وإعادة تأهيل بعض المباني المدرسية حيث تم العمل على ترميم عدد من المدارس بمختلف المديريات وعمل الأسوار وبناء الحمامات وغيرها لعدد لا باس به من المدارس في إطار المحافظة كما أن هناك العديد من المشاريع التي عملت قيادة الوزارة والسلطة المحلية بالمحافظة وقيادة المكتب بكل الجهود للحد من مشاكل المبنى المدرسي نورد منها :وهناك (6) مشاريع للصندوق الاجتماعي ضمن خطة الصندوق لهذا العام 2006م كما يتم حالياً إنشاء (روضة 22 مايو للأطفال) في عاصمة المحافظة عتق بتمويل من الصندوق الاجتماعي .. كما أن هناك مشاريع مركزية تتمثل في ثانوية جول الريدة (12 ف+ م بكلفة 785.992.48) وهي قيد التنفيذ وكذلك مدرسة عماقين (9 ف + م بكلفة 32.770391 متعثر) كما لا يفوتني ما تضمنته خطط وبرامج بعض الجهات المانحة بما يلي :ترميم ثانوية حنيشان القديمة في عتق بكلفة تقديرية (9.342.550) دعم هولنديترميم ثانوية الصعيد بمديرية الصعيد بتكلفة تقديرية (2.000.000) من الدعم الهولندي.كما يجري العمل حالياً على قدم وساق في (9) مشاريع ترميم وبناء أسوار في المدارس المحورية في (عتق - خورة - بيحان) بتمويل من الوكالة الأمريكية البرنامج اليمني لتحسين التعليم بتكلفة تقدر بحوالي ( نصف مليون دولار).وهناك الكثير من الانشطة التي تتبناها الصناديق والجهات المانحة تتمثل في التأهيل والتدريب وأنشطة أخرى خارج الصف والعديد من ورش العمل لما من شأنه تحسين التعليم في الجودة والنوعية وهناك العديد من المشاريع التي رفعت ونوقشت من قبل السلطات المحلية بالمديريات ومكاتب التربية بالمديريات وكذلك السلطة المحلية بالمحافظة ضمن مشروع موازنات الدولة الاستثمارية سواء كانت محلية أو من خلال المتابعة عبر الصناديق للعام 2007م وبهذا سنعمل على الحد من بعض الاشكالات والصعوبات التي يواجهها التعليم بالمحافظة .[c1]التدريب والتأهيل[/c]وعن ما تم تنفيذه من برامج تدريبية للمعلمين والمعلمات قال مساعد مدير مكتب التربية لشؤون التخطيط والمشاريع : تواصلاً لبرامج التدريب التي نفذت في الفترة القصيرة ووفق خطط وضعت لذلك فإن الجانب التدريبي قد عمل نشاطه بحيث نفذت العديد من الدورات التدريبية كالآتي :- تدريب المعلمين (1 - 3) لعدد 217 جزء ثان بتمويل من المشروع اليمني الامريكي لتحسين التعليم.- تدريب المدربين لتنفيذ الدورات.- اختيار مدربي المواد وتنفيذ دورة لهم.- القيام بتدريب معلمي مدارس المحاور بالمديريات لعدد 125 متدرباً.- تنفيذ دورة صحة البيئة لعدد من المعلمات بالمديريات(عتق - نصاب - رضوم).- عقد دورة الفريق الوطني بالمحافظة.- عقد ورشة عمل تقييمية لمدى الاستفادة من الدورات التدريبية للفريق الوطني .- اختيار الاختصاصيين الاجتماعيين في المدارس المحورية وعقد دورة تدريبية لهم.- تشكيل مجلس الآباء والأمهات في (29) مدرسة وعقد دورات تدريبية لهم.- دورات تدريبية لمدراء إدارة المدارس في عتق وخورة لـ (80) إدارة مدرسية جزء ثان.وهناك العديد من الدورات التدريبية التي سيتم إجراؤها في الأيام القادمة.[c1]صعوبات واحتياجات [/c]يقول الشطح في هذا الجانب : تم إعداد ومناقشة خطة التشعيب والاحتياج وسارت هذه العملية بصورة دقيقة وبجدول زمني لكل مديرية وكانت نتائج المناقشات أظهرت العجز في التعليم الأساسي (331) معلماً ومعلمة موزعين على الصفوف من (1 - 6) وعجز (201) معلم ومعلمة للصفوف من (7 - 8) حدد العجز (130) معلماً ومعلمة أما عن العجز في التعليم الثانوي فقد حدد (105) معلمين ومعلمات مدركين بأن استغلال الوظائف الجديدة المعتمدة قد يخفف من هذا العجز الذي تعانيه المحافظة.كما هو أيضاً النقص الحاد في المختبرات والإذاعات المدرسية والوسائل التعليمية ورغم ما تعانيه المحافظة في مجال تعليم الفتاة والنقص الشديد في هذا الجانب من حيث المبنى والكادر المدرسي والكثير من متطلبات هذا الجانب وذلك لتقليص الفجوة بين الذكور والإناث والحضر والريف .. آملين الوصول لما يلبي متطلبات واقعنا التعليمي رغم كل المنجزات والتطور الملحوظ الذي شهدته المحافظة في العشرة الأعوام الماضية كنقلة نوعية مقارنة بالماضي.