قال الشاعر:[c1]ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها ** إن السفينة لاتجري على اليبس[/c]المعنى المقصود:لكي تنجو في الاخرة من عذاب النار يجب أن تتبع مسالك النجاة في الدنيا تفعل كل مايرضي الله وتبتعد عن كل مايستوجب غضبه سبحانه وتعالى أما أن تطلب النجاة من العذاب وأنت تمشي عكس اتجاهاتها وتفعل كل مايستوجب الهلاك فأنت لن تنجو بل ستكون من الهالكين لأن النوايا الحسنة وحدها لاتكفي أن لم يرافقها العمل الطيب والصحيح الذي يثبت صدق تلك النوايا وصدق الرغبة في النجاة..فالسفينة أن وضعت على الماء في البحر تجري لأن ذلك ذربها وشرط قدرتها على السير أما أن تضع السفينة على رمال الصحراء وتريدها ان تسير فذلك لايحدث ابداً!
على بساط الشعر
أخبار متعلقة