[c1] إسرائيلي يدعو إلى التغيير نحو إيران[/c]كتب ألوف بن مقالا في صحيفة هآرتس الإسرائيلية أمس الثلاثاء يدعو فيه إسرائيل إلى تغيير نهجها تجاه إيران حتى يتلاءم مع ما تتبعه أميركا وأوروبا، وإلى أن تصرف النظر عن أي هجوم عسكري.ومضى الكاتب يقول إن إسرائيل وجدت نفسها غير جاهزة للانعطاف الذي عرفته السياسة الأميركية نحو إيران، خاصة أن إدارة بوش لم تتشاور مع إسرائيل قبل أن تقرر ضم دبلوماسي أميركي بارز للمباحثات التي يجريها الأوروبيون مع الإيرانيين.كما أن أميركا، يتابع كاتب المقال، لم تشرك إسرائيل في مبادرتها بفتح مكتب مصالح لها في طهران، وأشار إلى أن هذا الموقف الأميركي الجديد تجاه إيران ينطوي على تداعيات جلية.وأهم هذه التداعيات أن احتمالات شن عملية عسكرية ضد المشروع النووي الإيراني تصبح معدومة، لأن النظام الإيراني بعد أن تحتضن طهران مكتبا أميركيا سيتمتع بحصانة مطلقة.واعتبر أن ما يراه البعض في إسرائيل من أن الخطوة الأميركية مجرد تكتيك دبلوماسي يشق طريقا أمام الهجمة وهم، وقال إن الجمهور الأميركي لا يملك أي شهية لفتح جبهة ثالثة بعد أفغانستان والعراق.لذا خلص الكاتب إلى ضرورة تغيير إسرائيل لنهجها وتوجهها، ودعا إلى التخلص من الأوهام حول قصف بوش لإيران والنظر عوضا عن ذلك إلى الجوانب الإيجابية للحوار الأميركي مع طهران والإصرار على الحفاظ على مصالح إسرائيل، كما دعا ألوف بن إسرائيل إلى منع أي ربط بين نزع سلاح إيران النووي وإغلاق المفاعل النووي في ديمونة وإضعاف قدرة الردع الإسرائيلية.ويجب على إسرائيل، حسب تعبير الكاتب، المطالبة بالإيقاف التام لعمليات تخصيب اليورانيوم، والحصول على ضمانات أميركية وتكنولوجيا متطورة ضد الصواريخ إذا ما رفضت طهران التخلي عن برنامجها النووي. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]لا تغيير في السياسة الأميركية[/c]ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن المشاعر السائدة في القدس مرورا بعمان حتى القاهرة هي ذاتها: الولايات المتحدة ستكون أخيرا في الصف الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، بصرف النظر عمن سينتخب رئيسا لأميركا.فقد قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الإسرائيليين وجيرانهم العرب وصلوا إلى طريق مسدود، غير أن هناك شيئا واحدا يتفقون عليه وهو أن المرشح الديمقراطي باراك أوباما -إذا ما انتخب رئيسا للبلاد- لن يحدث تغييرا جذريا على سياسة بلاده مع إسرائيل أو العالم العربي.وذلك الافتراض -عدم التغيير في السياسة الأميركية- خلق شعورا بالارتياح في الأوساط الإسرائيلية ومشاعر بالخذلان في الأردن والدول المجاورة لإسرائيل.محمد إبراهيم (23 عاما) وهو طالب جامعي قال «ما نعرفه هو أن الرؤساء الأميركيين يدعمون إسرائيل»، وأضاف «أوباما كغيره، كلهم سواء، لا شيء سيتغير، ولا نتوقع أي جديد».وفي القدس الشرقية قال فلسطيني عرف نفسه بـأبو فادي «العرب يريدون من أميركا أن تكون محايدة وصريحة، ولكننا بكل الأحوال نشعر أن السياسة الأميركية لن تتغير كثيرا».والأمر في القاهرة لا يختلف عنه في العواصم المجاورة لإسرائيل حيث الرد على التساؤل: هل سيكون أوباما صديقا لإسرائيل؟ يكون دائما بالإيجاب. أما في إسرائيل، فالحال مغاير فقد قال موشي كوهين «اليهود يملكون هنا نفوذا كبيرا، وأوباما سيكون جيدا مع إسرائيل، وإلا فلن ينتخب لولاية ثانية».صحيفة لوس أنجلوس تايمز وضعت أمام المرشحين أوباما ومنافسه جون ماكين اللذين يتخذان من مسرح الشرق الأوسط نقطة انطلاق ودفعة لحملاتهما الانتخابية، بعض ما وصفته بالوقائع على الأرض، ودعتهما إلى الحذر والتفكير في إطار هذه الوقائع.وقالت إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ما هو إلا عنصر واحد من أزمة إٌقليمية أوسع، إذ إن الوضع في العراق وإيران وسوريا ولبنان يعمل كله على تعقيد عملية السلام في المنطقة.- عملية السلام قد تزداد سوءا، ولكن البعض ما زال يتحدث عن السلام.- الصراعات التي تواجهها إسرائيل باتت متداخلة.- إسرائيل التي تملك أسلحة نووية، وإيران التي تعمل على تطويرها، بدأتا بتبادل التهديد علنا.- النجاح الدبلوماسي هنا يتطلب خليطا من المبادرات العربية أو الإسرائيلية والوجود الأميركي.- علاقة أميركا الخاصة بإسرائيل من شأنها أن تلحق الأذى بمصداقيتها باعتبارها وسيطا.- توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية لوث أجواء السلام.- محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية لا تبدو واعدة.- حماس تريد العودة إلى الساحة «الشرعية».- سوريا تريد التفاوض معكم (الأميركيين) ومع الإسرائيليين.- المرشحون الأميركيون للرئاسة يجوبون الأراضي المقدسة لكسب الأصوات في الوطن، لصنع السلام.
أخبار متعلقة