جانب من الإحتجاجات على نتائج الإنتخابات الأفغانية أمس
كابول / 14أكتوبر / حامد شاليزي وبول تيت : أعلن مسؤولو الانتخابات الافغانية أمس الاربعاء عن معظم النتائج التي تأخرت كثيرا للانتخابات التي أجريت يوم 18 سبتمبر أيلول لكن الغاء فوز ثلاثة مرشحين اخرين وتنظيم مزيد من الاحتجاجات وتر الموقف.وستؤثر مصداقية النتائج بشدة على المراجعة التي يجريها الرئيس الامريكي باراك اوباما لاستراتيجيته في الحرب الافغانية الشهر المقبل وسط تصاعد العنف وتراجع تأييد الرأي العام للحرب خاصة بعد ان شابت مزاعم تزوير الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي.وشككت مزاعم متواصلة بتزوير الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في مصداقية حكومة الرئيس الافغاني حامد كرزاي في وقت يراجع فيه مسؤولو الولايات المتحدة وحلف شمال الاطلسي التزاماتهم طويلة المدى في أفغانستان.ولن تساعد أحداث أمس الاربعاء العملية.وأعلن أمس الاربعاء رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات في افغانستان أن نتائج الانتخابات البرلمانية لم تكتمل بعد وانه تم الغاء فوز ثلاثة مرشحين ليصل العدد الاجمالي لمن تقرر الغاء فوزهم الى 24 .وقال فضل أحمد مناوي رئيس اللجنة ان النتائج في اقليم غزنة المضطرب الواقع جنوب غربي كابول لم تحسم بعد. وتم الاعلان عن النتائج في الاقاليم الاخرى وعددها 33 الى جانب مقعد مخصص لبدو كوتشي.وقالت المتحدثة باسم اللجنة المستقلة للانتخابات في افغانستان انه يمكن تشكيل برلمان جديد في البلاد في غضون أسبوع.وصرحت مرضية صديقي سليم المتحدثة باسم اللجنة بأن نتائج مقاعد البرلمان المؤلف من 249 مقعدا حسمت باستثناء المقاعد المخصصة لاقليم غزنة الواقع جنوب غربي كابول وعددها 11 مقعدا وهو ما يعني حسم نتائج 238 مقعدا.وأضافت عند سؤالها عن موعد تشكيل البرلمان الجديد «ربما في غضون أسبوع».وبعد ان اعلن مناوي الغاء فوز ثلاثة مرشحين وبرغم الشكاوى العديدة بحدوث تزوير ومطالب محتجين بالغاء النتائج استبعد مناوي اجراء انتخابات جديدة.وقال في مؤتمر صحفي «لا نعتزم اجراء انتخابات جديدة في أي مكان.»